استطاع أن ينشر ثقافة الطاقة البديلة في مجالات الهندسة الميكانيكية، محلياً وعالمياً، وهو ابن محافظة السويداء الذي تربى في بيئة مشبعة بالعلم والمعرفة ليكون سفيراً علمياً في الدول العربية والأجنبية.

ذخيرةٌ علميّة

الأستاذ الدكتور "فريد سليم أبو حامد" الذي تمرُّ حكايا العمر مسرعةً في مخيلته حيث يوجزها في حديثه لمدوّنة وطن "eSyria": «تمّ تعييني في ثمانينيات القرن الماضي معيداً مفرّغاً في جامعة "دمشق" وهذا ما منحني إتمام دراسة دبلوم الدراسات المعمقة (DEA) بعد أن تم إيفادي للدراسة في جامعة "باريس السادسة"، متابعاً التحصيل العلمي في الهندسة باختصاص طاقة ميكانيك السوائل من المدرسة الوطنية العليا للهندسة في "باريس" E.N.S.A.M" حيث قمت بإعداد أطروحة دكتوراه بعنوان "تطبيق الممانعة الميكانيكية في نظم طاقة الرياح" بالاختصاص العام ميكانيك السوائل، والاختصاص الدقيق طاقة الرياح، واليوم بعد أكثر من ثلاثة عقود في التعليم العالي، أعمل أستاذاً في قسم الميكانيك العام في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية.

عملت ممثلاً لجامعة "دمشق" بمكتب الطاقات المتجددة برئاسة مجلس الوزراء، وكذلك ضمن فريق إنجاز أطلس الرياح في "سورية"، ومندوب جامعة "دمشق" ضمن فريق العمل المشترك مع خبراء من "الدانمارك" لدراسة إمكانية إقامة مزارع ريحية في "حمص"، والمشرف العلمي على استلام ونقل المحطة الريحية الشمسية، وعضو مشروع تامبوس للشراكة الأوروبية السورية، وعضو لجنة طاقة الرياح في الهيئة العليا للبحث العلمي، ورئيس لجنة الطاقات المتجددة في نقابة المهندسين، وخلال السنوات العشر الماضية كان لي الإشراف العلمي على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وإصدار المؤلفات العلمية منها كتاب "آلات الجريان"، وكتاب "طاقة الرياح والعنفات الريحية" وهو من منشورات المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 2017، وقمت بترجمة مرجع علمي أمريكي حديث إصدار 2017 بعنوان "الطاقة المستدامة"، وكتاب الطاقات المتجددة، وآخر "الطاقة والبيئة"

ويتابع بالقول: "كانت لي مشاركات علمية في العديد من المؤتمرات والندوات الخارجية كعضو لجنة علمية في المؤتمر العالمي لطاقة الرياح، والندوة العلمية حول واقع ومستقبل الطاقات المتجددة في بلدان العالم الثالث بدعوة من "E.N.E.A;FAO" في "روما-إيطاليا"، و"سان مالو-فرنسا"، و"طرابلس-ليبيا، و"بيروت"، و"دمشق"، كما قمت بإعداد البحوث العلمية في أسابيع العلم في "طاقة الرياح وآفاق استخدامها في القطر العربي السوري، ودراسة إمكانية تحسين مردود التوربينات الهوائية، ودراسة السلوك الديناميكي والاهتزازات لتوربين هوائي، وتأثير البارامترات الديناميكية والجيومتريّة لتوربين هوائي ذي محور أفقي على مردود الآلة وسلوكها الديناميكي، والنهر الصناعي - مراحله التصميمية وأبعاده المستقبلية، والمسألة المائية في الوطن العربي وتحديات المستقبل"، وكان لي بحث بعنوان "التفكير العلمي الإبداعي ودوره في المعرفة الإنسانية" والذي نشر في مجلة جامعة "أم درمان الإسلامية"، ووصل عدد البحوث العلمية المنجزة أكثر من سبعة عشر بحثاً، إضافة للعديد من المقالات العلمية منها: "البحث العلمي والإبداع في عصر المعلوماتية، والتفكير العلمي الإبداعي ودوره في المعرفة الإنسانية، والمهددات البيئية وتأثيرها في مستقبل كوكب الأرض، والتلوث البيئي والأمراض المعاصرة».

الأستاذ الدكتور سليم الحسنية

مهامٌ ومسؤليات

د. فريد أبو حامد

ويتابع الدكتور "أبو حامد" بالقول: «عملت ممثلاً لجامعة "دمشق" بمكتب الطاقات المتجددة برئاسة مجلس الوزراء، وكذلك ضمن فريق إنجاز أطلس الرياح في "سورية"، ومندوب جامعة "دمشق" ضمن فريق العمل المشترك مع خبراء من "الدانمارك" لدراسة إمكانية إقامة مزارع ريحية في "حمص"، والمشرف العلمي على استلام ونقل المحطة الريحية الشمسية، وعضو مشروع تامبوس للشراكة الأوروبية السورية، وعضو لجنة طاقة الرياح في الهيئة العليا للبحث العلمي، ورئيس لجنة الطاقات المتجددة في نقابة المهندسين، وخلال السنوات العشر الماضية كان لي الإشراف العلمي على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وإصدار المؤلفات العلمية منها كتاب "آلات الجريان"، وكتاب "طاقة الرياح والعنفات الريحية" وهو من منشورات المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 2017، وقمت بترجمة مرجع علمي أمريكي حديث إصدار 2017 بعنوان "الطاقة المستدامة"، وكتاب الطاقات المتجددة، وآخر "الطاقة والبيئة"».

علمٌ وعملٌ

وعن شهادته بخبرات الدكتور "أبو حامد" يوضح الأستاذ الدكتور "سليم الحسنية" بقوله: «يعدُّ الأستاذ "الدكتور فريد أبو حامد" من الباحثين الأوائل في علم الطاقة البديلة الذي استطاع أن ينشره بين الأوساط العلمية عبر أبحاث جديدة في كيفية استثمارها على الصعيد التنموي والإنتاجي ودخول هذا العلم في سوق العمل الاجتماعي بغية تأمين مستلزمات الإنتاج بأقل التكاليف، والمتتبع له ولدراساته ضمن الأعمال العلمية والندوات التي أقامتها وزارة التعليم العالي وجامعة "دمشق" والجامعات العربية وأسابيع العلم ومشاركته بها يجد أنه لم يكتف بالطاقة البديلة بنوع محدد تراه في طاقة الرياح وهو المتخصص بها، والسطوع الشمسي، والمخلفات بأنواعها، بالتالي فإن علمه وما ساهم به في التعليم العالي والمهام المكلف بها جعلت منه الباحث الحصيف والأستاذ المتقن لما يدوّن في مواكبة التطور العلمي والتقني، وقد لا نجد باحثاً أحبّ اختصاصه كما هو بهدوء وسكينة، من جهة ثانية التطابق المعرفي بين مخزونه الثقافي وسلوكه الأخلاقي، ويبقى حرصه على الانتماء في اللحظات الحرجة وهو الذي قدّم خبرته العلمية والعملية في الظروف الراهنة وأثناء الأزمة التي تعرضت لها سورية».

في واحد من مشاريع الطاقة

الجدير بالذكر أنّ الأستاذ الدكتور فريد سليم أبو حامد هو من مواليد 1951/10/15.