كرمت محافظة "السويداء" أحفاد مجاهدتين من مجاهدات المحافظة، اللواتي سجلن بطولات جمة أيام الثورة السورية الكبرى في وجه الاحتلال الفرنسي، وذلك تزامناً مع عيد الجلاء.
التكريم كان في قرية "البثينة" مسقط رأس المجاهدتين "شيخة عامر" و"لبيبة عامر"، بحضور أهالي القرية وعدد من الفعاليات في المحافظة وذلك صباح يوم الثلاثاء 30/4/2013.
أنا فخور جداً كوني حفيد المجاهدة "شيخة عامر" وهي من مواليد 1901م، ناضلت ضد الاحتلال الفرنسي وحاربت مع الثوار وأسقطت طائرة ببندقيتها، ورافقت الثوار في رحلاتهم ورحلت معهم إلى الأردن، وكانت تضمد جراح المجاهدين وتعد لهم الطعام، عاشت حياتها بكرامة وبكفاح وتوفيت عام 1987م. الأستاذ "نواف أبو حمرة" أحد الحضور تحدث عن المرأة المقاومة بقوله: «كان للمرأة في بلادنا ولا يزال، دور أساسي وهام في كل مراحل التاريخ وفي جميع مراحل النضال ضد الاستعمار وضد التقدم، وقد ناضلت المرأة العربية بنفسها وبزوجها وابنها وأخيها وأبيها وكانت تناضل فوق ذلك كله ضد قسوة الظروف وفوضى الحياة الهوجاء، فهي تستحق أعمق التقدير والاحترام وهي جديرة بأن تلقى التعاون والمؤازرة لأن تكون الإنسان المبدع المعطاء، ولا ولنا نذكر إلى اليوم نساءنا المناضلات من "سعدى ملاعب" والتي ناضلت ضد الاحتلال العثماني ونقلت الماء والطعام للثوار، و"بستان شلغين" التي قاتلت وحملت السلاح وضمدت الجرحى وكانت تعد للثوار طعامهم، وعندما نفذت مؤونتهم باعت أساورها وحليها ورهنت أرضها لتشتري الطحين وتصنع الخبز للثوار، وهناك العديد من المقاومات من بنات "السويداء" أستذكر منهن: "ترفه المحيثاوي" من قرية "لبين" التي ضمدت جراح والدها وشقيقها وحملت البندقية تطلق النار على الفرنسيين حتى كشفت مواقعهم أمام الثوار، و"سبردج أبو زيدان" من قرية "العجيلات" وحيدة على سبعة ذكور، تمتطي الخيل وترافق إخوتها في القتال، حملت البندقية وأطلقت النار على الفرنسيين وقتلت العديد من جنوده، والمقاومة "شيخة عامر" ابنة المجاهد "زيد عامر" من قرية "البثينة" فارسة مميزة يضرب المثل بفروسيتها، رافقت الثوار وقاتلت معهم وأسقطت طائرة فرنسية ببندقيتها، شاركت مع والدها في معركة "تل الخروف" وعندما أصيب شقت غطاء رأسها وضمدت جراحه ورحلت مع قائد الثورة والثوار إلى الأردن. هذا ولا ننسى "شما حيدر" من قرية "نجران"، و"فرحة عازر الجوابرة" من قرية "خربا" زوجة المجاهد البطل "عقلة القطامي" التي وقفت إلى جانب زوجها في مقارعة الاستعمار الفرنسي، وكانت سديدة الرأي وصاحبة قرار وقد قالت كلمتها المنشودة: "لا نريد أرضاً ومالاً نريد أن نتحرر من الاستعمار"، وحكيمة الثوار "بردقان شلغين" التي كانت تشرف على علاج القائد "رشيد طليع"، وهناك العديد من الأسماء منهن: "سمية الأطرش" و"لبيبة عامر" و"خزعة سعيد" و"ميثا الأطرش"، و"فضة عز الدين" و"هدية الجباعي" و"مدللة حمزة" و"هنا الفريحات" و"شيخة عزام" و"رضية حمايل" و"دولة الياس الذبيان"، و"أمينة أبو عمار" و"فهدة الحلبي"
تضمنت الفعالية والتي حملت عنوان (رمز من بلدي) ندوة ثقافية شارك فيها السيدة "نهاد البيطار" تحدثت عن الجلاء ورمزيته، وأصبوحة شعرية شارك فيها الشعراء "فوزات زهر الدين" و"أنيس ناصر" و"عهد ناصر" إضافة إلى فقرة التكريم.
الأستاذ "زيد عامر" حفيد المجاهدة "شيخة عامر" تحدث لمدونة وطن esyria بقوله: «أنا فخور جداً كوني حفيد المجاهدة "شيخة عامر" وهي من مواليد 1901م، ناضلت ضد الاحتلال الفرنسي وحاربت مع الثوار وأسقطت طائرة ببندقيتها، ورافقت الثوار في رحلاتهم ورحلت معهم إلى الأردن، وكانت تضمد جراح المجاهدين وتعد لهم الطعام، عاشت حياتها بكرامة وبكفاح وتوفيت عام 1987م.
الأستاذ "نواف أبو حمرة" أحد الحضور تحدث عن المرأة المقاومة بقوله: «كان للمرأة في بلادنا ولا يزال، دور أساسي وهام في كل مراحل التاريخ وفي جميع مراحل النضال ضد الاستعمار وضد التقدم، وقد ناضلت المرأة العربية بنفسها وبزوجها وابنها وأخيها وأبيها وكانت تناضل فوق ذلك كله ضد قسوة الظروف وفوضى الحياة الهوجاء، فهي تستحق أعمق التقدير والاحترام وهي جديرة بأن تلقى التعاون والمؤازرة لأن تكون الإنسان المبدع المعطاء، ولا ولنا نذكر إلى اليوم نساءنا المناضلات من "سعدى ملاعب" والتي ناضلت ضد الاحتلال العثماني ونقلت الماء والطعام للثوار، و"بستان شلغين" التي قاتلت وحملت السلاح وضمدت الجرحى وكانت تعد للثوار طعامهم، وعندما نفذت مؤونتهم باعت أساورها وحليها ورهنت أرضها لتشتري الطحين وتصنع الخبز للثوار، وهناك العديد من المقاومات من بنات "السويداء" أستذكر منهن: "ترفه المحيثاوي" من قرية "لبين" التي ضمدت جراح والدها وشقيقها وحملت البندقية تطلق النار على الفرنسيين حتى كشفت مواقعهم أمام الثوار، و"سبردج أبو زيدان" من قرية "العجيلات" وحيدة على سبعة ذكور، تمتطي الخيل وترافق إخوتها في القتال، حملت البندقية وأطلقت النار على الفرنسيين وقتلت العديد من جنوده، والمقاومة "شيخة عامر" ابنة المجاهد "زيد عامر" من قرية "البثينة" فارسة مميزة يضرب المثل بفروسيتها، رافقت الثوار وقاتلت معهم وأسقطت طائرة فرنسية ببندقيتها، شاركت مع والدها في معركة "تل الخروف" وعندما أصيب شقت غطاء رأسها وضمدت جراحه ورحلت مع قائد الثورة والثوار إلى الأردن.
هذا ولا ننسى "شما حيدر" من قرية "نجران"، و"فرحة عازر الجوابرة" من قرية "خربا" زوجة المجاهد البطل "عقلة القطامي" التي وقفت إلى جانب زوجها في مقارعة الاستعمار الفرنسي، وكانت سديدة الرأي وصاحبة قرار وقد قالت كلمتها المنشودة: "لا نريد أرضاً ومالاً نريد أن نتحرر من الاستعمار"، وحكيمة الثوار "بردقان شلغين" التي كانت تشرف على علاج القائد "رشيد طليع"، وهناك العديد من الأسماء منهن: "سمية الأطرش" و"لبيبة عامر" و"خزعة سعيد" و"ميثا الأطرش"، و"فضة عز الدين" و"هدية الجباعي" و"مدللة حمزة" و"هنا الفريحات" و"شيخة عزام" و"رضية حمايل" و"دولة الياس الذبيان"، و"أمينة أبو عمار" و"فهدة الحلبي"».