لكل منطقة ومحافظة عاداتها وتقاليدها الخاصة بها، ولباسها الذي يميزها من غيرها من المحافظات، ومن أشهر الألبسة الخاصة بمدينة "دير الزور" يعتبر"الثوب" و"الزبون" و"الهبرية" من أساسيات اللباس لدى النساء الفراتيات.
وتقول الحاجة "شمسة التمر" من سكان البصيرة لمدونة وطن eSyria بتاريخ 5/2/2013: «اللباس التقليدي مازال تراثاً شعبياً خالصاً في محافظة دير الزور خاصة في ريف المحافظة، وينقسم فيما يتعلق بلباس النساء إلى نوعين أول للفتيات العازبات وثانٍ للمتزوجات ولا نجد فيه كثيراً من التباين، فلباس الفتيات غير المتزوجات "العازبات" يتألف من: ثوب ملون، ويلبس فوقه "زبون" ويكون ملوناً بألوان مختلفة "حمراء وسوداء وصفراء" ويلبس عادة في المناسبات كالأفراح او الزيارات الخاصة، أما "الهبرية" فهي تلف على كامل رأسها تقريباً بحيث لا يظهر منه سوى الوجه، أما المرأة المتزوجة فيختلف لباسها من حيث الصاية التي تكون سوداء اللون في أغلب الأوقات».
اللباس التقليدي مازال تراثاً شعبياً خالصاً في محافظة دير الزور خاصة في ريف المحافظة، وينقسم فيما يتعلق بلباس النساء إلى نوعين أول للفتيات العازبات وثانٍ للمتزوجات ولا نجد فيه كثيراً من التباين، فلباس الفتيات غير المتزوجات "العازبات" يتألف من: ثوب ملون، ويلبس فوقه "زبون" ويكون ملوناً بألوان مختلفة "حمراء وسوداء وصفراء" ويلبس عادة في المناسبات كالأفراح او الزيارات الخاصة، أما "الهبرية" فهي تلف على كامل رأسها تقريباً بحيث لا يظهر منه سوى الوجه، أما المرأة المتزوجة فيختلف لباسها من حيث الصاية التي تكون سوداء اللون في أغلب الأوقات
وتضيف: «كما للنساء زي خاص فهناك للرجال أيضاً زي خاص بهم ويتألف من: جلابيه يتمنطق فوقها عند منتصفه بحزام من الجلد ويرتدي فوق الجلابية ما يعرف باسم السترة (الجاكيت) وفوق ذلك يرتدي ميسورو الحال عباءة صيفية مقصبة أو فروة صوفيه في الشتاء ويضع الرجل على الرأس اليشمر أو ما يعرف باسم المحرمة التي تكون إما "ملونة حمراء أو سوداء" ويضع فوقها "العكال".
وكان العديد من الرجال يلبسون بدلاً من الجلابية ما يعرف باسم "القنباز" أو الزبون وهو لباس من القماش مشقوق طولاً من الأمام يزمه الرجل على رقبته بواسطة أزرار ويلبس فوقه الحزام (الجنادات) وقد يلبس فوقه إما الدامر أو القطشية أو الجاكيت ليسدل فوق ذلك على ظهره عباءة رفيعة في الصيف تعرف باسم الحاجية وتسود حالياً في الصيف الجلابيه البيضاء ذات الأكمام العريضة، ولكن مع التطور الحاصل ودخول المدارس والموضة إلى المحافظة بدأ هذا الزي بالأفول شيئاً فشيئاً وخصوصاً في المدينة، أما في الريف فمازال أكثر انتشاراً ولا سيما بين كبار السن سواء من الرجال أو النساء».
وتقول السيدة "فاطمة العثمان" من سكان الشيخ ياسين: «على الرغم من التطور الحاصل إلا أن الكثير من النساء تراهن باللباس الفراتي التقليدي والمؤلف من (الثوب والزبون والهبرية) وهناك مكملات لها تقوم بعض النسوة بلباسها ومنها وضع حلق في الأنف وهو ما يعرف باسم "الوردينة" أو وضع ليرة ذهبية تعلق في مقدمة الهبرية، ومنهن من يقمن بالوشم على الوجه "الدق" أيضاً كنوع من الزينة، وهذا التقليد بات من الموروث الشعبي في المحافظة ولم يعد موجوداً إلا لدى الكبار في العمر وخصوصاً في قرى دير الزور، وهناك الكثير من النساء يرغبن بهذا اللباس لكونه مريحاً فالثوب يكون فضفاضاً وقماشه يختلف في الشتاء عنه في الصيف».