أقام المشاركون في فعالية "شجرة عائلة سورية" مساء يوم الإثنين 26 أيلول 2011حفلا في كل من ساحة "باب توما" وحديقة "الجلاء" بالمزة تضمن عرض لوحتين لشجرتين عليهما أوراق احتوت بصمات لمواطنين سوريين من مختلف المحافظات.
وقالت "رنا زيتون" إحدى المشاركات بالفعالية «إن هاتين اللوحتين اللتين طولهما 50 و300 متر جزء من فعالية أشمل جالت على محافظتي "حلب" و"السويداء" وضمت أكثر من 400 ألف بصمة لمواطنين سوريين حيث سيتم جمع هذه اللوحات في لوحة واحدة لاحقا لترفع في ذكرى حرب تشرين التحريرية إلى جانب علمين للجمهورية العربية السورية بطول 425 مترا».
إن عددا كبيرا من المواطنين شاركوا في إعداد هذه اللوحات والذين أكدوا أن انتماءهم الأول والأخير هو لسورية الوطن
وأضافت "زيتون" «إن عددا كبيرا من المواطنين شاركوا في إعداد هذه اللوحات والذين أكدوا أن انتماءهم الأول والأخير هو لسورية الوطن».
وأشار "جعفر ميهوب" إلى أنه «اطلع على هذه الفعالية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث تعرف بعدها على المشاركين في الفعالية والذين جمعتهم محبة الوطن والرغبة الأكيدة في الاستقرار والخير لبلادهم تحت عنوان أن كل السوريين عائلة واحدة».
بدوره قال "كرم إبراهيم" «ان فعالية شجرة عائلة سورية ساهمت بجمع أكبر عدد ممكن من الشباب السوريين الذين جمعهم حب الوطن مشيرا إلى أن وضع بصمات الآلاف على لوحة شجرة سورية دلالة كبيرة على أن سورية واحدة بأبنائها ومكوناتها المتنوعة».
ورأت "راميا أبوشاهين" «أن الدور البارز الذي لعبه العنصر الأنثوي في فعالية "شجرة عائلة سورية" يؤكد دور المرأة في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها سورية وعلى مدى الوعي والحرية الذي تنعم به المرأة السورية مشيرة إلى أن غياب وسائل الإعلام المغرض عن هذه الفعالية رغم كل الدعوات يوضح مدى ضلوعها في المؤامرة ضد "سورية" وهو دليل على عدم مصداقيتها ومهنيتها التي تدعيها».