على غير العادة وما ارتوت إليه مسابقات الشعر ومهرجاناته في تكريم الشعراء، حيث قام فرع "الحسكة" لاتحاد كتاب العرب بتتويج شعراءه في اليوم الأول من المهرجان، بعد ترشيحهم من لجنة ذات كفاءة في مجالات الشعر.

موقع eHasakeh بتاريخ 4/7/2011 حضر المسابقة الشعرية والتقى بداية بالشاعر "لقمان حسين" أحد المشاركين الذي حدثنا عن المهرجان وجوائزه قائلاً: «تعتبر هذه المسابقة الأولى من نوعها في محافظة "الحسكة"، والفضل يعود للأستاذ الفنان "سبهان آدم" الذي أسقط الضوء على هذه المحافظة التي اعتادت أن تكون السبّاقة في تخريج الفنانين والأدباء والشعراء، المسابقة كانت جميلة والأجمل هو ذاك الحضور الملفت من المشاركين، حيث كانت الصدور رحبة والقلوب واسعة لسماع نتائج هذه المسابقة التي أعلنت في ختام اليوم الأول، لتكون نواة خير ومستقبل قادم لأجيال في هذه المحافظة، وختاماً أتمنى أن تعم مهرجانات الفرح في بلادنا وأن يستمر اتحاد الكتاب العرب في "الحسكة" بهكذا نشاطات لتكون اندفاع كبير لشعرائها في المستقبل».

بادرة طيبة أن تقيم محافظة "الحسكة" مسابقة شعرية كهذه، حيث كانت مسابقة كبيرة من حيث عدد الشعراء المشاركين، والأجمل من ذلك أنها حملت اسم الشاعر الحكيم "النفري"، ولا بد لنا في هذا المقام أن نوجه الشكر للفنان "سبهان آدم" الذي ساهم مع الشاعر "منير خلف" بإقامة هذه المسابقة ودعمها، وليس بوسعي سوى أن أشكر اللجنة التي اختارتني كأحد الفائزين في المسابقة، لأعبر عن فرحتي الكبيرة وأقدم احترامي لكل الشعراء المشاركين متمنياً لهم دوام المتابعة والنجاح

الفائز بالمركز الأول في المسابقة الشاعر "فايزالعباس" حدثنا قائلاً: «لقد عودتنا "الحسكة" بكل ما فيها من شجرٍ وحجر على أن تحتضن الشعر والأدب والفن، كيف لا وهي التي تحتضن "الخابور" ومعه الكثير من الذين يحتفون بالأدب كما يحتفي الطفل بالعيد، وهذه المسابقة لم تكن إلا مساحة خضراء تضاف إلى هذه الخريطة الملأى بالأشجار والزهور، وإنها شمعة في ظلمة هذا الزمن الذي يسير نحو المجهول، وخطوة ثابتة ترسخ للقادمين موطئ قدم في درب الشعر والأدب والفن.

الفائز بالمركز الاول الشاعر فايز العباس

فرحٌ جداً أنا بهذه الجائزة فهي تضيف إلى رصيدي من حيث الجوائز، وتثقل كاهلي من حيث أنني يجب أن أعمل وأجتهد حتى أكون عند حسن ظنّ من حملوني هذا العبء، الذي لن يكون من السهل أن أتابع تقدمي فيه لاستمر في طريق الإبداع، ليمتزج فرحي مع تمثيلي لبلدي "سورية" قبل أيام ونيلي المركز الثاني في جائزة "الشارقة" للإبداع الأدبي في مجال الشعر عن مجموعة "فليكن موتي بطيئاً"».

الفائز بالمركز الثاني في مسابقة "النفري" "فرج عايد الحسين" حدثنا قائلاً: «المسابقة ببدءتها الأولى تعتبر لفتة كريمة من فرع اتحاد الكتاب العرب في "الحسكة"، حيث بارك هذه اللفتة الفنان التشكيلي "سبهان آدم" داعماً المسابقة بروحه وقلبه، لأن مثل هذه المسابقات هي انتصار للشعر الفصيح، وإحياء لشخصية أدبية فريدة وهي الشاعر "النفري"، حيث ألقت المسابقة بظلالها الضوء على هذا الشاعر الفذّ، وأحيت مضجعه ليقول الإبداع باقٍ والفن سيبقى،لذا كانت الجائزة التي نلتها مسؤولية أكبر عليّ كشاعر لكي أرتقي وأساهم بمسابقات ومهرجانات أكبر على المستوى العربي والعالمي، لأن المسابقات الشعرية سلاح ذو حدين بالنسبة لكل شاعر فهي توقف بعض الشعراء عن طريق المسير أحياناً بعد الحصول على أول جائزة بعد أن يعتبر نفسه قد وصل لما يريده المتلقي، وهناك نوع أخر من الشعراء المخلصين لتجربتهم الشعرية يتابعون بجوائزهم نحو مستقبل أكبر، ليحافظوا بذلك على ألقهم وليدخلوا عالم الشعر واللغة من كافة أبوابها، وهذه المسابقة كانت نموذج للمسابقات والمهرجانات الناجحة والمنظمة، وذلك من خلال القائمين عليه وأخص الذكر الأستاذ والشاعر "منير خلف" والفنان "سبهان آدم" من خلال تشجيعهم المادي والمعنوي، وأعتز كثيراً بنيلي المركز الثاني وهذا يدل على ثقة اللجنة ونزاهتها».

الشاعر فرج الحسين يستلم الجائزة

الفائز بالمركز الثالث الشاعر "عبد السلام العبوسي" حدثنا قائلاً: «بادرة طيبة أن تقيم محافظة "الحسكة" مسابقة شعرية كهذه، حيث كانت مسابقة كبيرة من حيث عدد الشعراء المشاركين، والأجمل من ذلك أنها حملت اسم الشاعر الحكيم "النفري"، ولا بد لنا في هذا المقام أن نوجه الشكر للفنان "سبهان آدم" الذي ساهم مع الشاعر "منير خلف" بإقامة هذه المسابقة ودعمها، وليس بوسعي سوى أن أشكر اللجنة التي اختارتني كأحد الفائزين في المسابقة، لأعبر عن فرحتي الكبيرة وأقدم احترامي لكل الشعراء المشاركين متمنياً لهم دوام المتابعة والنجاح».

الشاعر عبد السلام العبوسي