تعثر فريق "الحرية" الحلبي من جديد على أرضه وبين جمهوره عندما تعادل مع ضيفه "الميادين" القادم من "دير الزور" بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب الحمدانية بـ"حلب" يوم الجمعة 24/12/2010م.

وبالعودة إلى مجريات اللقاء الذي شهد سيطرة مطلقة للحرية الذي سنحت له عدة فرص محققة للتسجيل في الوقت الذي تفنن لاعبوه بإضاعة الانفرادات أمام المرمى دون جدوى حتى الدقيقة الثلاثون التي أعلنت الفرحة لجمهور الحرية عبر هدف المميز "جوّيد" بعد مواجهته لحارس الميادين بثقة ليستمر الحرية ضاغطاً على مرمى الميادين الذي وقف الحظ بجانبه بعدم تلقيه هدف آخر لتسير الدقائق العشرون الأخيرة من المباراة دون لمحة فنية من طرفي المباراة، وبعكس مجريات اللقاء وفي الدقيقة الأولى من الوقت الإضافي استطاع الميادين تسجيل هدف التعادل وسط ذهول الجميع وذلك عبر تسديدة ارتطمت بالدفاع وغيرت مسارها خادعة الحارس "مضر الأحمد" ليخرج الجمهور الكبير المساند لفريق الحرية غاضباً على فرص كثيرة ونقاط سهلة كانت بمتناول اليد.

بالتأكيد مايهمني هو الرياضة الحلبية بشكل عام، ومع توقف قطار الدوري للدرجة الأولى جئنا لمؤازرة فريق "الحرية" وهو بحاجة ماسة للوقوف معه في هذه الفترة، ورغم ماحصل اليوم من نتيجة مخيبة فهذا لن يمنعنا عن تشجيع الفريق الحلبي الأخضر في مواجهاته القادمة

وعلى ضوء هذا التعادل أضحى ترتيب "الحرية" ثانياً بعد فريق "مورك" الذي ابتعد عنه ب/3/ نقاط في تصفيات المجموعة الرابعة بدوري الدرجة الثانية .

لقطات من اللقاء

السيد علي عصفور

بعد تعيين إدارة جديدة لنادي الحرية فتحت أبواب الملعب للجمهور مجاناً واستجابت الجماهير بالحضور الكثيف كما شهدت مدرجات ملعب الحمدانية مؤازرة قوية من أنصار نادي"الاتحاد" لأشقائهم بنادي "الحرية" على المدرجات.

eAleppo التقى بالسيد "أحمد حاج علي" أحد مشجعي فريق "الاتحاد" وسأله عن تواجده في في لقاء "الحرية " والميادين " فقال:« بالتأكيد مايهمني هو الرياضة الحلبية بشكل عام، ومع توقف قطار الدوري للدرجة الأولى جئنا لمؤازرة فريق "الحرية" وهو بحاجة ماسة للوقوف معه في هذه الفترة، ورغم ماحصل اليوم من نتيجة مخيبة فهذا لن يمنعنا عن تشجيع الفريق الحلبي الأخضر في مواجهاته القادمة».

كما التقينا بإداري فريق "الحرية "الجديد السيد "علي عصفور" الذي حدثنا عن رأيه في مباراة اليوم فقال: «الفريق عانى من غيابات مؤثرة لبعض اللاعبين الذين تخلفوا عن التمارين ضمن ظروف الخلل و الفراغ الإداري الماضي وإضافة لذلك اضطررنا للاعتماد على لاعبين قليلي الخبرة نوعاً ما، الإدارة الحالية ستعمل على إصلاح الثغرات بأسرع وقت وخصوصاً الأمور المادية لكننا نأمل من لاعبينا أن يكونوا كباراً أوفياء لقميص النادي وإن شاء الله سيكون التأهل من نصيبنا ولدينا 3 مباريات متبقية مع فرق "مورك" و"الفرات" و"سراقب" ونتمنى تجاوزها لنتأهل للدور الثاني».

أخيراً التقينا بلاعب فريق "الاتحاد" "محمد الحسن" ولاعب نادي "الحرية" سابقاً، والذي سألناه عن رأيه في المباراة فقال: «فريقنا أضاع الفوز الذي كان بمتناول يديه فالفرص التي ضاعت بشكل غريب لاتصدق، أتمنى أن تكون النوايا صافية بفريقنا الغالي، وأتمنى من أي شخص يعمل بنادي الحرية أن يعمل بكال إخلاص ولا أنتظر قدوم هذا الشخص أو ذاك لأعمل لنادي الحرية، أتمنى من فريق "الحرية" التعويض بالمباريات المقبلة والتأهل».