«ولدت في مدينة "الرقة" عام /1992/م، وأنا البنت الصغرى في العائلة، وهذا ما ضمن لي الجزء الأكبر من الرعاية والاهتمام، وجعلني الفتاة المدللة، فوالدي المحامي والشاعر "إبراهيم الشمطي"، دفعني ودفع إخوتي منذ الصغر باتجاه الثقافة، من خلال الاطلاع على مكتبته التي تحتوي بين طياتها أروع الدواوين، وأجمل الكتب والموسوعات العلمية والشعرية.

درست الابتدائية في مدرسة الشهيد "عدنان المالكي"، والإعدادية في مدرسة الملكة "بلقيس"، وأكمل حالياً المرحلة الثانوية في مدرسة الفنون النسوية، فأنا ما زلت على مقاعد الدراسة في الصف الثالث الثانوي».

منذ صغري لاحظ أساتذتي في المدرسة الابتدائية براعتي في الأداء، وإلمامي باللغة العربية الفصحى، فبدأت بالتردد على المدرسة التخصصية، وأبدعت في مجال الفصاحة والخطابة، وزاد اهتمامي بالشعر، وخاصة شعر العصر الجاهلي، وفي المرحلة الإعدادية كنت أرافق أختي "آلاء" إلى المركز الثقافي العربي، وكنت أقرأ كل كتاب يقع بين يدي، وأرافقها وأبي لحضور الأمسيات الشعرية، والندوات الثقافية التي يقيمها فرع اتحاد الكتاب العرب في "الرقة"، وتلك التي تُقام في صالة الأديب الدكتور "عبد السلام العجيلي"

هذا ما ذكرته لموقع eRaqqa بتاريخ 16/1/2010 الشاعرة الشابة "إسراء إبراهيم الشمطي" الحائزة المركز الثاني على مستوى القطر بمسابقات اتحاد شبيبة الثورة في مجال الشعر...

الشاعرة إسراء الشمطي

وعن البدايات الأولى تتابع "إسراء" حديثها قائلة: «منذ صغري لاحظ أساتذتي في المدرسة الابتدائية براعتي في الأداء، وإلمامي باللغة العربية الفصحى، فبدأت بالتردد على المدرسة التخصصية، وأبدعت في مجال الفصاحة والخطابة، وزاد اهتمامي بالشعر، وخاصة شعر العصر الجاهلي، وفي المرحلة الإعدادية كنت أرافق أختي "آلاء" إلى المركز الثقافي العربي، وكنت أقرأ كل كتاب يقع بين يدي، وأرافقها وأبي لحضور الأمسيات الشعرية، والندوات الثقافية التي يقيمها فرع اتحاد الكتاب العرب في "الرقة"، وتلك التي تُقام في صالة الأديب الدكتور "عبد السلام العجيلي"».

وعن مشاركاتها في الأمسيات والمسابقات الأدبية الشبيبية أضافت "الشمطي" قائلة: «كل ما ذكرته آنفاً دفعني للكتابة، وطرق الشعر وجداني، وفي لحظة أدركت أنه لابد لي من المشاركة في المسابقات الأدبية التي أعلنت عنها منظمة اتحاد شبيبة الثورة، اتخذت قراري، وشاركت في عام /2008/ في مجال الشعر، وأحرزت المركز الأول على مستوى المحافظة، والثاني على مستوى القطر، وهذا ما دفعني للمتابعة، والعمل على تطوير لغتي من خلال المطالعة، وبدأت أكتب الخاطرة أيضاً بشكل متقن أذهل من قرأ ما كتبته، ومنحني ذلك الثقة بنفسي، ودفعني للمشاركة في المسابقات الأدبية للعام /2009/، وحققت المركز الأول على مستوى المحافظة في مجال الخاطرة، والمركز الثاني على مستوى القطر، وبالطبع سأشارك هذا العام إن شاء الله، كما لي العديد من المشاركات في الأمسيات الأدبية التي يقيمها فرع "الرقة" لاتحاد شبيبة الثورة، في المناسبات والأعياد الوطنية، والمهرجانات الثقافية».

أمّا عن دور العائلة ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة في دعمها فقالت "إسراء": «إن لعائلتي الدور المميز في تشجيعي على طرق أبواب الثقافة، ونهل شرابها، فوجدت فيهم من يشجعني، ويقف إلى جانبي، وكان لمنظمة شبيبة الثورة الدور الكبير، والأفق الواسع في سبر المواهب والعمل على تنميتها وصقلها وبلورتها، فمن خلال المسابقات الأدبية الشبيبية، أصبحت أكثر ثقة بما أكتبه، وتعلمت الكثير من خلال احتكاكي بأدباء وشعراء كبار وشباب من مختلف أنحاء القطر، وهذا زاد من إبداعي، وأثار في نفسي روح التنافس الإيجابي، ودفعني لإعطاء المزيد في مجال كتابة الشعر والخاطرة، ونشرت بعض كتاباتي في جريدة "المسيرة"، وفي كتاب الأدباء الشباب الصادر عن منظمة شبيبة الثورة، وأتاحت فرصة نشر ما يكتبه الشباب في صحيفتهم "المسيرة" أمرٌ تُشكر عليه المنظمة».

وحول ما تفضل قراءته، وما تعنيه الكتابة لها، قالت الشاعرة "إسراء": «قرأت الكثير من الدواوين للعديد من الشعراء في مختلف العصور، ولكني وجدت نفسي في كتابات الشاعر "جبران خليل جبران" لأنني ألحظ في كتاباته الخيال الواسع، والصور الخيالية الرائعة، والتي تنقلك إلى عالم مغاير للعالم الذي تعيشه، فتعلمت منه أن أوظف الخيال لأتوسع فيما أكتب، والكتابة بالنسبة لي هي عالمي الرحب والواسع، فهي ليست مجرد كلام جميل كما يدعي البعض، إنما هي معاناة وهمّ وأرق مع الحرف، لكنها تحوي في داخلها وبين حروفها بريقاً وألقاً وحرية في الفكر والإبداع، وأنا أميل للتعبير عن مشاعري بالكتابة، وأميل لكتابة الخاطرة، لأني وجدت فيها ذلك الشيء الذي يحكي ذاتي أكثر، وفيها من الموسيقى ما يشدني إليها، وبما أنني أحب وأجيد العزف على آلة العود فهي تدندن في مشاعري عند إلقائها».

ومن مشاركتها التي حملت عنوان: "مؤامرة عشقية" الحائزة المركز الأول للعام /2009/ اخترنا لكم هذا المقطع:

علمني ألا أفكر فيك

علمني ألا أشتاق إليك

فحبك هو جنوني الذي افتخر به

علمني كيف أكتب لك شعوري

أكتب بأحاسيسي الموجودة بين ضلوعي

أو بتلك المفقودة...

أكتب بتقلباتك وتناقضاتك..

أكتب بجنوني وعقلي، بذاكرتي ونسياني..

وأني ضعت بين يديك فقد أحببتك

إلى حد النسيان..