يعمل في دولة "الكويت"، ويشغل منصب السكرتير التنفيذي لمركز "محمد عبد المحسن الخرافي" للطب الرياضي داخل الاتحاد "الكويتي" لكرة القدم، اتبع خلال النصف الأول من العام 2009دورة في العلاج الطبيعي والرياضي في الإصابات الرياضية وعلاجها بالمساج الكلاسيكي "الأوربي" في الأكاديمية العالمية المهنية للطب الرياضي بمدينة "استراخان" في "روسيا"، واستطاع خلاله التفوق على كافة المشاركين في الدورة بجدارة، لينال شهادة الدبلوم الأحمر.
وللاطلاع على هذه الشخصية "الديرية" الرياضية للعظم، التقى موقع eDeir-alzor بتاريخ 29 أب 2009 المغترب "علي تركي الفندي" خلال إجازته الصيفية التي يقضيها في "دير الزور" وكان هذا الحوار:
**بعد ترشيحي من قبل مركز الذي أعمل فيه بدولة "الكويت"، التحقت بهذه الدورة في "روسيا"، وقد تضمن برنامجها معالجة إصابات الملاعب، وتغذية الرياضيين ومكافحة المنشطات عند الرياضيين، والعلاج طبياً بالمساج الكلاسيكي "الأوربي"، وقد حصلت على المركز الأول بتفوق، وحصلت على شهادة الدبلوم "الأحمر" بدلاً من "الأزرق"، وقد شارك فيها 18 دارساًَ، 7عرب و 11دارسا من "روسيا"، وجميعهم نالوا الشهادة الزرقاء، باستثنائي أنا فقد حصلت على الدبلوم "الحمراء" كوني أول على الدورة، والحمد الله لم يأتي هذا التفوق من الفراغ، فقد عملت منذ أكثر من 15 على تطوير نفسي في مجال العلاج الطبيعي.
** الفكرة قائمة، ولكن بعد عودتي إنشاء الله من دولة "الكويت" والاستقرار نهائيا في "دير الزور"، سأفتح مركز للعلاج الطبيعي، وهذا أقل مايمكن أن أقدمه لبلدي الذي أحبه كثيرا، إضافة إلى محافظتنا بأمس الحاجة لهذا المركز، وأنصح المعالجين في الطب الرياضي، بأن يطوروا أنفسهم في الندوات و الدورات الطبية الحديثة، ومواكبة كل ما هو جديد في هذا المجال، وأن لا يهتموا بالكسب المادي فقط، فيجب أن يكون هناك عمل إنساني مرفق بالخبرات و الإمكانيات من مستلزمات طبية ومعدات، تخص هذا المجال حتى نرقى ونحصل على أفضل النتائج.
** في هذا المجال شهادتي مجروحة، ولكن الجميع يعلم وكل من زار دولة "الكويت"، من أبناء النادي أو على مستوى المنتخب "السوري" أو من أندية أخرى ماذا قدمت وما زلت أقدم من مستلزمات رياضية وأدوية طبية وعلاجية بشكل متواصل دون انقطاع، إضافة إلى البرامج الطبية والعلاجية بمجال الإصابات الرياضية و إصابات لاعبي النادي، ولكل من يستعين بنا فلم ولن نقصر أبدا.
*ماذا عن الرياضة في "دير الزور"، وبشكل خاص نادي "الفتوة" باعتبارك أحد لاعبه خلال الفترة الماضية؟
** نحن لسنا بعيدين عن أجواء الرياضة في بلدنا العزيز، بحكم أن العائلتي جميعها رياضية، وأصدقاؤنا جميعهم من الوسط الرياضي، ويمكن أن ألخص ووضع نادي "الفتوة" بعدة أمور:
-عدم صفاء النوايا بين أبناء النادي العريق.
عدم إعطاء فرصة حقيقية للخبرات والتعاون بين المدربين الكبار والمدربين الشباب، وإعطائهم حقهم في التدريب، والتعاون فيما بينهم لاستخراج المواهب الشابة وصقلها ليستفيد النادي منها.
عدم توفير الإمكانيات المادية، وهي العمود الفقري للنهوض بتطوير النادي وجعله في المراكز المتقدمة.
هجرة أبناء النادي من اللاعبين، سبب وضع النادي المتردي حالياً، فالآن نرى أكثر من 12لاعباً من "الفتوة" يحترفون في الأندية "السورية" وهم من ابرز اللاعبين.
* حدثنا عن نفسك؟
** أنا خريج كلية شريعة إسلامية من جامعة "دمشق"، بدأت حياتي الرياضية في فريق "الوحدة" للأحياء الشعبية، ولعبت في نادي "الفتوة"، من عام 1980 إلى 1991 في فئات الأشبال والناشئين والشباب، ومثلت منتخب المحافظة في لعبة الكاراتيه "الشوتوكان" منذ عام 1985 إلى 1990، وحصلت فيه على الحزام الأسود 3 دان، ودربت المنتخب "الكويتي" للكاراتيه تحت16سنة في الهيئة العامة للشباب والرياضة، ومراكز الشباب في لعبة "الشوتوكان".