دعماً للأغنية السورية ذات الملامح الأصيلة، وبهدف دفع عجلة الفن الممتزج بالتراث وبخصوصية البيئة المحلية، بدأت في محافظة "حماه " الاستعدادات والتحضيرات الجارية لانطلاقة مهرجان "حماة" الأول للأغنية المحلية الذي ستقيمه مديرية ثقافة "حماة" بالتعاون مع فرع نقابة الفنانين بالمحافظة وذلك في شهر تشرين الأول 2009.

ووجه محافظ "حماة" "عبد الرزاق القطيني" بضرورة الإعداد الجيد للمهرجان وتأمين كافة مستلزماته لإنجاحه وإتاحة الفرصة لمشاركة أكبر عدد ممكن من الفنانين.

إن الأغاني التي ستشارك في المهرجان تندرج في إطار الأغنية المحلية الطربية والشعبية بما يسهم في تجديدها كضرورة معرفية للجيل الحالي وإنقاذاً للأغنية المحلية من الهبوط والسطحية وثقافة الاستهلاك

وأكد أهمية المهرجان كبادرة هامة تسهم في إحياء التراث الأصيل والفنون الشعبية العريقة.

بدوره بين رئيس فرع نقابة الفنانين في "حماة" "معمر السعدي": «إن الأغاني التي ستشارك في المهرجان تندرج في إطار الأغنية المحلية الطربية والشعبية بما يسهم في تجديدها كضرورة معرفية للجيل الحالي وإنقاذاً للأغنية المحلية من الهبوط والسطحية وثقافة الاستهلاك».

وأشار مدير ثقافة "حماة" "محمد عارف قسوم" إلى أن المديرية ونقابة الفنانين اتخذتا كافة الترتيبات لاستقبال طلبات المشاركة في المهرجان لغاية يوم الأربعاء 30 أيلول 2009.

خاص eSyria بالتعاون مع محطة أخبار سورية