نادي "دريكيش" الرياضي حلم ينتظر صالة تدريب

رغم كل المعوقات التي تصادفه حيث لا صالة ولا ملعب استطاع نادي "دريكيش" الرياضي أن يحجز لنفسه مكاناً على الساحة الرياضية العربية، وللتعرف أكثر على إنجازات ومشاريع هذا النادي زرناه والتقينا مديره المدرب "علي الزعيم"

الذي أخبرنا عن تاريخ النادي قائلاً: « أُسس نادي "الدريكيش" الرياضي عام 1986، وقد استطاع أن يحقق العديد من الإنجازات التي نفخر بها أهمها كان حيازته على لقب ثالث عرب آسيا في 2001 بدورة اليرموك الدولية لكرة اليد في "الأردن" على ست فرق مشاركة، وحاز على المرتبة الثالثة في الدورة الدولية "بطرطوس" كان بطلها الأهلي المصري، والثاني نادي الشرطة السوري ونحن الثالث، والآن نحن مضطرون لإقامة معظم البطولات في صالة "طرطوس" لعدم وجود صالة لدينا مع العلم أنه حالياً تقوم مديرية المنشآت الرياضية في المحافظة بإعداد دراسة لتشييد الصالة الرياضية في "الدريكيش"، وبدأت الأعمال الهندسية بعد اختيار الموقع منذ ثمانية أشهر».

وتابع المدرب "الزعيم" يتحدث عن إنجازات النادي قائلاً: «كما حاز النادي على لقب بطل سورية للناشئات لكرة اليد أستطيع القول بكل فخر أن نادي "دريكيش" الرياضي هو عماد المنتخب الوطني للسيدات بكرة اليد، وثلث المنتخب هو من "الدريكيش"، ونحن حالياً نلعب في الدوري السوري لعام 2008- هناك في النادي العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية، وهناك فريق شطرنج درجة أولى، وفريق ملاكمة درجة ثانية، وبعد أن ينتهي العمل بالصالة الرياضية في "الدريكيش" سيحقق هذا النادي العديد من الإنجازات، فالمواهب والخبرة موجودتان ولا نحتاج إلا إلى مكان للتدريب ولصقل المواهب الشابة».

المدرب

وعن جديد النادي الرياضي في "الدريكيش" قال السيد "الزعيم": «نستعد حالياً لدخول منافسات كأس رئيس الجمهورية للسيدات بكرة اليد، ونأمل الفوز بوجود لاعباتنا المتميزات على مستوى القطر».

وفي لقائنا مع اللاعبة "ميرنا شحود" إحدى لاعبات الفريق قالت: «لعبة كرة اليد من أحب الألعاب الرياضية على قلبي، وبرعت فيها لسبب يعود لنادي "الدريكيش" الرياضي ومدربه "علي الزعيم"، فنحن نتدرب يومياً في الخلاء نظراً لعدم وجود صالة تدريب خاصة بالنادي، ولكن التدريب في الطبيعة بمكان كمدينة "دريكيش" -باعتقادي- يعطي دفعاً وطاقةً أكثر من الصالة الرياضية وهذا باعتقادي سبب تميز الفريق».

مقر النادي

ويرى السيد "محمد ورد" أن فريق "الدريكيش" هو الأفضل وعن ذلك يقول: «أتابع الفريق ومبارياته ولا أفوّت أي مباراة له في "حلب" و"دمشق" وغيرها من المحافظات الأخرى، فأنا أحب كرة اليد وفريق "الدريكيش" يمثل مدينتي ومن الطبيعي أن أشجعه، وكل مبارياته مسجلة عندي لأني أحب أن أحضرها مراراً مع أولادي في المنزل».