«بدأت فكرتها في العشر الأواخر من شهر "رمضان" من العام 2004 إلى يومنا هذا، تحت عنوان (مشروع إفطار صائم)، ويؤمها يوميا أكثر من 150صائما، مابين عابر سبيل وفقير أو عامل أو مسكين».. هذا ماذكره لموقع eDair-alzor بتاريخ 25 أب 2009 الموافق في 4 من "رمضان" الدكتور "أحمد قربون" رئيس جمعية البر والخدمات الاجتماعية عن الخيمة الرمضانية التي تقيمها الجمعية جانب الحديقة "المركزية" في شهر "رمضان" من كل عام، وتابع حديثه عن الهدف من هذه الخيمة قائلا:
«تهدف الخيمة إلى إحياء سنة كادت أن تندثر (إطعام الطعام)، حض عليها رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، لنشر المحبة والإلفه بين الناس، فكان نجاح هذه الخيمة، وأصبحت رمزا للجمعية وتعبيرا عن الخير وأهل الخير في المحافظة.
تهدف الخيمة إلى إحياء سنة كادت أن تندثر (إطعام الطعام)، حض عليها رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم، لنشر المحبة والإلفه بين الناس، فكان نجاح هذه الخيمة، وأصبحت رمزا للجمعية وتعبيرا عن الخير وأهل الخير في المحافظة. كما أصبحت هذه الخيمة مكان يقصده كل من يود التقرب إلى "الله" في هذا الشهر الفضيل، حيث يرد إلى الخيمة يوميا العديد من أنواع الأطعمة المطبوخة في المنازل وبكميات كبيرة، ليتم توزيعها في الخيمة وإلى منازل العوائل المستورة في المدينة عن طريق الجمعية
كما أصبحت هذه الخيمة مكان يقصده كل من يود التقرب إلى "الله" في هذا الشهر الفضيل، حيث يرد إلى الخيمة يوميا العديد من أنواع الأطعمة المطبوخة في المنازل وبكميات كبيرة، ليتم توزيعها في الخيمة وإلى منازل العوائل المستورة في المدينة عن طريق الجمعية».
وعن التحضيرات اليومية في الخيمة تحدث للموقع السيد "حسن حسون" عضو الجمعية قائلا:
«قبل كل يوم، نجتمع لنتداول نوع الوجبة التي سيتم إعدادها في اليوم التالي، وبعد الاتفاق نأتي بالمواد الأولية مساء، وفي الصباح يتم تسليم المواد لطباخ، لتبدأ بعدها عمليات غسل الخضار واللحوم تحت إشراف لجنة من قبل الجمعية، ومن ثم تبدأ عملية طهي الطعام، وكما ترون خصصنا هذا اليوم طبق "البامياء الديرية" مع "الرز"، وقد وصلت كميات "البامياء" التي اشتريناها نحو 25 كغ، ومثلها من "الرز" إضافة إلى 9 كغ من اللحم، وقد اضررنا في هذا العام للتقليل بعض الشي من كميات اللحوم بسبب ارتفاع أسعاره، ومع هذا فالوجبة اليوم كافية لتفطير حوالي 150 شخصا، وهناك فائض يومي من الطعام نقوم بتوزيعه على العائلات المستورة والفقيرة التي ترعاها الجمعية في المحافظة.
أما بالنسبة للوجبات التي قمنا بتقديمها في الخيمة منذ بداية هذا الشهر فكانت متنوعة، ففي اليوم الأول قمنا بإعداد (البازلاء مع البطاطا والرز واللحمة، إضافة إلى الحلويات والمثلجات)، أما في اليوم الثاني فقد تم إعداد وجبه (فاصولياء خضراء مع الرز واللحمة، إضافة الفواكه والحلويات)، فما قدمنا في ثالث أيام رمضان وجبة مؤلفة من (فروج والبرغل مع البطاطا والحلويات والمثلجات)، وللعلم يوجد على كل طاولة من طاولات الخيمة مجموعة من العصائر والمشروبات الرمضانية، مع التمور وبعض الخضروات.
أما بالنسبة للأيام العشر الأخيرة من "رمضان"، فقد جرت العادة بأن يقوم بعض الميسورين في المحافظة بتفطير الصائمين في الخيمة على حسابه الخاص من أفخر أنواع اللحوم المشوية والمطبوخة، ولابد من الإشارة إلى أن كافة الحلويات التي تقدم في الخيمة يوميا هي من محلات حلويات "محمود" و"حنتوش"».