حصل موقع eDeir-alzor بتاريخ 26تموز 2009 على النسخة النهائية من الشعار الذي اعتمدته محافظة "دير الزور" لمهرجان "لؤلؤة الفرات" للتسوق والفنون في دورته العاشرة للعام 2009، المزمع انطلاقه في الخامس من آب 2009 على كورنيش السيد الرئيس.
وللوقوف عند المعاني والدلالات التي تضمنها الشعار التقى الموقع بالسيد "تيسير الحمد" مصمم الشعار والذي قال:
يستمد الشعار رمزيته من الأبعاد الثقافية والتراثية والحضارية المرتبطة بمجتمع "دير الزور"، وذلك لتعزيز مشاعر الفخر بالتاريخ والاعتزاز من خلال دعم وتطوير التراث والثقافة في المحافظة، وتضمن الشعار عدة رسومات لأهم المعالم الأثرية والحضارة لـ"ديرالزور"، أولها الجسر"المعلق" الذي يعود تاريخ بنائه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ويعتبر أهم معلم تفتخر به المحافظة إلى يومنا هذا، كما تضمن الشعار صورة لـ"ربة الينبوع" والتي ترمز لحضارة مملكة "ماري" المكتشفة في العام 1932والتي اعتبر اكتشافها حدثا علميا وتاريخيا هاما، لاسيما أن اكتشافها حافظ على 20 بالمئة من تاريخ المنطقة، وعرف الباحثين بحقائق تاريخية هامة توضح الأهمية التاريخية للمنطقة، كما تضمن الشعار أيضا صورة لسفينة في إشارة لنهر "الفرات" الخالد الذي يخترق المحافظة من غربها إلى شرقها، ويعتبر شريان الحياة فيها، كما كتبت كلمة "دير الزور" باللون الأخضر لدلالة على أهمية المحاصيل الزراعية التي تنتجها المحافظة
«يستمد الشعار رمزيته من الأبعاد الثقافية والتراثية والحضارية المرتبطة بمجتمع "دير الزور"، وذلك لتعزيز مشاعر الفخر بالتاريخ والاعتزاز من خلال دعم وتطوير التراث والثقافة في المحافظة، وتضمن الشعار عدة رسومات لأهم المعالم الأثرية والحضارة لـ"ديرالزور"، أولها الجسر"المعلق" الذي يعود تاريخ بنائه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ويعتبر أهم معلم تفتخر به المحافظة إلى يومنا هذا، كما تضمن الشعار صورة لـ"ربة الينبوع" والتي ترمز لحضارة مملكة "ماري" المكتشفة في العام 1932والتي اعتبر اكتشافها حدثا علميا وتاريخيا هاما، لاسيما أن اكتشافها حافظ على 20 بالمئة من تاريخ المنطقة، وعرف الباحثين بحقائق تاريخية هامة توضح الأهمية التاريخية للمنطقة، كما تضمن الشعار أيضا صورة لسفينة في إشارة لنهر "الفرات" الخالد الذي يخترق المحافظة من غربها إلى شرقها، ويعتبر شريان الحياة فيها، كما كتبت كلمة "دير الزور" باللون الأخضر لدلالة على أهمية المحاصيل الزراعية التي تنتجها المحافظة».
يذكر أن فعاليات المهرجان التي تنطلق في شهر آب2009 تتضمن باقة منوعة من البرامج والفعاليات المختلفة التي تلبي احتياجات وطموحات زوار المهرجان، وأهالي مدينة "دير الزور" ومنها معارض للتصوير الضوئي الفوتوغرافي ومعارض للزهور وألعاب نارية وندوات حوارية وفعاليات سياسية، وليالي "دير الزور" التي تعتبر مناسبة طيبة تجمع الأسر لإقامة عروض أزياء ومأكولات شعبية واستضافة مطربين وحفلات فنية ساهرة.
كما تشهد تحضيرات هذا العام تعاون كافة الجهات المعنية في المحافظة، خاصة القطاع الخاص، بهدف إنجاح فعاليات المهرجان حتى يخرج بالشكل الذي يتناسب والمكان الذي وصل إليه.