«يعد كتاب (القلب بين الحكيم والحكمة) لمؤلفه الدكتور "مصطفى ماهر عطري" ومضات مشرقة، حاور الحكيم العطري فيها العقول الغافلة لأن تقوم بدورها الإنساني حينما تحمل علماً وفكراً لتقوم بدورها الأسمى والأهم للقيم والمعاني وإغناء الروح لدى البشر وقد استودعهم الله أعظم أمانة سماوية مسخرة للسعادة».
بهذه الكلمات استهل سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور"أحمد حسون" حديثه لـesyria عن كتاب "القلب بين الحكيم والحكمة" في(29/5/2009) وأضاف سماحته: «يجب على الطبيب أن يتصف بالرحمة والإنسانية والقيم الأخلاقية أثناء مزاولة مهنته والابتعاد عن النظر إلى هذه المهنة على أنها وسيلة لجمع الأموال، وعلينا جميعا تفعيل دور المنتديات والجمعيات الثقافية لنشر الوعي في صفوف أكبر شريحة من المواطنين، وأن نعمل على ترسيخ القيم الاجتماعية والتربوية الكفيلة بالارتقاء بالمجتمع».
الكتاب يحتوي على عناوين وموضوعات طبية هامة وخاصة فيما يتعلق بالقلب، بالإضافة إلى موضوعات وإرشادات نفسية تساهم في معالجة الأمراض، فالعديد من الأدباء والشعراء قد تناولوا في قصائدهم الشعرية موضوعات عن الحب والقلب نظراً لأهميتها في الحياة الإنسانية
وفي حديث مع مؤلف الكتاب الدكتور "مصطفى ماهر عطري" قال: «تحدثت في كتابي عن الدور الذي يقوم به القلب في جسم الإنسان، فهو من أهم أعضائه، والقلب مازال هو اللغز المحير عند الكثير من الأطباء والعلماء في هذا الكون، وقد توصلت إلى أغلب الأمور التي كنت أبحث عنها في بداية حياتي الطبية ومنها:هل العقل في القلب أم المخ؟ وعن موطن الروح في القلب والعلاقة بين القلب والروح والنفس والجسد. ويقع الكتاب في حدود ثلاثمئة وخمسين صفحة من الحجم الكبير استوعبت ستين موضوعاً منوعاً كلها تمس القلب وتمت بصلة لأمراضه وسلامته وانعكاس ذلك إيجابياً على الصلاة والصيام ودور القلب في الحب كعلاج فعال وناجع وصدى العواطف والانفعالات في هذا القلب العجيب، وما يدور حوله من الحقائق العلمية المبهرة بما في ذلك من الأنوار والهواجس والأسرار، كما تركز الحديث في مجال الطب البشري وصحة الإنسان البدنية والنفسية وخاصة فيما يتعلق بالقلب عماد الحياة».
الإعلامي "واصف باقي" حدثنا قائلا: «يجمع كتاب (القلب بين الحكيم والحكمة) بين دفتيه سلسلة جديدة عودنا المؤلف أن يفاجئنا بها كل حين مما يعد إضافة للبحوث العلمية التي قلما تتميز بها المكتبة العربية، وكل عنوان قد يصلح لكتاب بأكمله وقد سبق للصحافة العربية ومجلاتها أن نقشت على صفحاتها أغلب هذه الموضوعات التي تناولها الكتاب بدقة أسلوبية تجمع بين الأسلوب الأدبي وجمالية التعبير وإيضاح الفكرة لدى جميع المستويات من القراء والمهتمين وهي تبوح بين الحكمة والأسباب والعلاج والوقاية ونثر بذور الوعي والإدراك لدى المرضى والأصحاء كافة، وقد لمسنا في كل مقال فائدة وفي كل سطر إمتاعاً ذلك أن الطروحات لا مجال للمرء أياً كان إلا أن يحيط بها لأنها أصلاً معلومات أساسية وحصيلة معارف طبية رئيسية مثل: "الكوليسترول، التروية، قلب المرأة، الحياة الزوجية والقلب، الاستنساخ البشري، الهرم، العقل، قلب الطبيب، العبقرية والسعادة، التلفزيون، الهرمون، الإيمان، الرحمة، الألوان، الأمل، ملائكة الرحمة .... الخ " والكتاب فيه من البحث والعناء ما هو أكثر من واضح وحبذا لو انصرف بعض أطبائنا إلى أمثال هاتيك الكتب بما تتضمنه من بحوث شيقة ودراسات قيمة لاسيما في مجال الطب البشري وصحة الإنسان البدنية والنفسية وخصوصاً ما يتعلق بالقلب عماد الحياة».
فيما قال الدكتور "سيد الحديدي" عن هذا الكتاب: «الكتاب يحتوي على عناوين وموضوعات طبية هامة وخاصة فيما يتعلق بالقلب، بالإضافة إلى موضوعات وإرشادات نفسية تساهم في معالجة الأمراض، فالعديد من الأدباء والشعراء قد تناولوا في قصائدهم الشعرية موضوعات عن الحب والقلب نظراً لأهميتها في الحياة الإنسانية».