أسدل يوم الجمعة 22/5/ 2009 الستار على الموسم الكروي في "سلمية" بفوز فريق "الصفاء" على نظيره "السلام" في نهائي بطولة الكأس، ومع أن النتيجة التي آلت إليها المباراة لا تدل على الندية، غير أنها كانت في بعض مراحلها تكاد أن تقلب الطاولة على الفريق المتفوق، لتأتي النهاية طبيعية لفريق أعدّ نفسه جيداً لمثل هذه المنافسة، في حين ظهر فريق "السلام" بعيداً عن الرغبة في الفوز، وإن كان الطموح هو رفع الكأس.
موقع eSyria حضر المباراة وسجل انطباعات الفريقين قبل وبعد المباراة.
سنلعب بطريقة (4ـ 4 ـ 2) معتمدين على مهاجمين من طراز جيد هما الشاديين "شادي عبدو" و"شادي قطريب" أما بالنسبة لفريق "الصفاء" فهو يملك عناصر جيدة في صفوفه، وهو معتاد على مثل هذه المباريات، لكننا سنفوز بالكأس
الكابتن "عماد عجوب" مدرب فريق "السلام" قال قبل انطلاق المباراة: «سنلعب بطريقة (4ـ 4 ـ 2) معتمدين على مهاجمين من طراز جيد هما الشاديين "شادي عبدو" و"شادي قطريب" أما بالنسبة لفريق "الصفاء" فهو يملك عناصر جيدة في صفوفه، وهو معتاد على مثل هذه المباريات، لكننا سنفوز بالكأس».
أما الكابتن "كريم عبظو" مدرب فريق "الصفاء" فيصرح بالقول: «أعتقد جازماً أننا سننهي المباراة في شوطها الأول، سأعتمد طريقة الهجوم الضاغط منذ البداية، وعندي مفاتيح اللعب التي ستقوم بهذه المهمة، سألعب بطريقة (4 ـ4ـ 2)، بالنسبة لفريق "السلام" هو فريق جيد ومنضبط وهذا قد يصعّب المباراة، ولكنه في الوقت نفسه غير قادر على الرجوع إلى المباراة لو تقدمنا عليه منذ البداية».
اللاعب "علي فريد القطريب" الذي وصل من الولايات المتحدة الأمريكية قبل ساعات من المباراة يقول: «ربما أكون محظوظاً عندما آتي في زيارة لمدينتي والموعد الكروي هو نهائي الكأس، في العام 2007 لعبت النهائي ضمن صفوف فريق "العمال" وحملنا الكأس وكنت سجلت يومها هدف الفوز في الوقت بدل الضائع، أتمنى اليوم وأنا ألعب في تشكيلة فريق "الصفاء" أن أكرر إنجاز 2007».
عن تفاصيل الشوط الأول من المباراة تحدث الكابتن "نزيه العلي" مدرب فريق "الوحدة" المعتذر عن المشاركة في هذا الموسم، فيقول: «جاءت الدقائق الخمس الأولى في مصلحة "السلام" لكن "الصفاء" استلم زمام المبادرة وسجل أول أهدافه في الدقيقة العاشرة، استمر الضغط حتى الدقيقة /35/ ليعود السلام وعن طريق هجوم منظم بمعادلة النتيجة وتسجيل هدف جاء نتيجة عدة نقلات جميلة ومتقنة، كان بإمكان "الصفاء" أن يسجل أكثر من هدف، وأيضاً "السلام" في الدقائق الأخيرة من الشوط».
وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل من الفريقين كنا على موعد في شوطٍ ثانٍ يكون أشد إثارة وندية، لكن جاءت المجريات عكس التوقعات، وعن هذا الشوط يقول الكابتن "نزيه العلي": «توقعناه شوطاً مثيراً، لكن الدقائق الأولى أفرزت نوعاً مختلفاً من اللعب، فجاءت ركلة الجزاء لتنهي استفاقة "السلام"، خاصة وأنه أصبح منقوص العدد بسبب طرد لاعبه "مازن عدله" ودانت السيطرة لـ "الصفاء" الذي انفتحت أمامه دفاعات الفريق المنافس، والذي بات في حيرة من أمره، ليأتي الهدف الثالث سريعاً، رغم أن فرصة سنحت لتعديل النتيجة، وبعدها تهاوى "السلام" وكأنه اقتنع بنتيجة المباراة التي ما زالت في ارتفاع مستمر لتصل إلى خمسة أهداف».
بعد انتهاء المباراة التقينا الكابتن "كريم عبظو" الذي قال: «كما قلت قبل المباراة أتوقع الفوز وبنتيجة عالية، ولكن استهتار المهاجمين في الشوط
الأول منح الفريق الآخر فرصة التعديل، لكن الأمور جاءت كما خططت، وأهدي هذا الفوز للرياضي الذي فقدناه "محمد عاشور" والذي أطلق اسمه على هذا الكأس، وأشكر موقع eSyria لأنه الوحيد الذي يتابع الرياضة الشعبية، ويغطي نشاطات فرق وأندية الظل».
بطاقة المباراة:
ــ النتيجة النهائية: 5×1 لمصلحة فريق "الصفاء"
ــ سجل أهداف الفريق الفائز كل من "خالد عواد " هدف الافتتاح، "أحمد كحيل" و"شادي الريس" ولكل منهما هدفان.
ــ سجل للفريق الخاسر "باسم ديوب" هدف فريقه الوحيد في المباراة.
ــ قاد المباراة الحكم "حسان الشمالي" وساعده على الراية كل من "محمد الشيحاوي" و"بسام الزرزوري" وراقب المباراة "صفوان غالي" رئيس اللجنة.
ــ تميز من فريق "الصفاء" كل من: "شادي الريس"، "خالد عواد"، "أحمد كحيل"، "علي فريد القطريب"، وكابتن الفريق "محمود فرحة".
ــ تميز من فريق "السلام" كل من: الكابتن "سامر الماغوط"، "شادي عبدو"، "باسم ديوب"، "شادي قطريب".