الاهتمام بحديقة المنزل والعناية بمنظرها لتبدو جميلة ومميزة ومنسقة بعناية فائقة ليس بالأمر البسيط أو السهل ويتطلب وقتاً وجهداً، لا يمكننا بفترة زمنية بسيطة الحصول على حديقة منزل جميلة فالشجرة كالطفل تحتاج لعناية واهتمام حتى تكبر.

وأن يتوج التعب والجهد بتكريم ولو كان معنوياً فها شيء جميل جداً، جائزة أجمل حديقة منزلية في مدينة "شهبا" كانت من نصيب السيدة "أم حسن" زوجة السيد "فضل الله الخطيب" التي قامت رابطة الشبيبة في "شهبا" وجمعية أصدقاء البيئة بتكريمها لجهودها في العناية بحديقة منزلها على مدى ثلاثين عاماً.

أقدر جهد زوجتي وتعبها في الاهتمام بحديقة منزلنا، أنا وبسبب ظروف عملي لا أستطيع مساعدتها دائماً، لكن في أيام العطل أساعدها بحراثة الحديقة، ولكن الجهد الأكبر لها

eSuweda حضر التكريم في مدرسة "كمال مسعود" يوم الاثنين الواقع في 11/5/2009 وكان لنا اللقاءات التالية:

فضل الله الخطيب يستلم شهادة التكريم

السيدة "أم حسن" قالت: «لدي حديقة منزل منذ ثلاثين عاماً، مساحتها الإجمالية 900 متر، أحب الاهتمام كثيراً بالأشجار والأزهار، قمت بزراعة أنواع عديدة من الأشجار كالزيتون والعنب والأجاص والعديد من شجيرات الورد وبألوان متنوعة، قمت ببناء أحواض وبالهندسة التي أرغب بها، وزرعت أيضاً العديد من أنواع الخضراوات التي نستخدمها في غذائنا اليومي "كالخس والبقدونس والبصل"، سررت بهذا التكريم، جميل جداً أن نجد من يقدر جهدنا».

الأستاذ "جبران الخطيب" ابن السيدة "أم حسن" قال: «التكريم جاء تتويجاً لجهد وتعب والدتي، هذا أول تكريم لها على مستوى رسمي، أما بالنسبة للجيران والأصدقاء وأهل المدينة فلديها العديد من المشجعين والمعجبين، أنا وإخوتي تعلمنا منها الاهتمام بالزراعة وبالأشجار».

تذكار من التكريم

الآنسة "غدير الخطيب" ابنة السيدة "أم حسن" قالت: «اهتمام أمي بحديقتها مبالغ فيه لديها على الأقل 10 ساعات أسبوعياً تقضيها في الحديقة بين الورود والأشجار بين سقاية وتقليم، فهي تخبرنا أن الحديقة هي الرئة التي نتنفس منها جميعاً».

السيدة "عبير الخطيب" قالت: «كبرنا مع هذه الحديقة مع أشجارها وزهراتها واهتمام أمي بها كاهتمامها بنا، ولديها مهارة خاصة في التقليم والتطعيم، لدينا في الحديقة شجرة ورد جوري فيها ثلاثة ألوان من الورود، قامت أمي بتطعيمها، حتى السور المحيط بالمنزل فهو عبارة عن حجارة بازلت لن ترى منها شيئاً حيث قامت بزراعة نبتة "المديدة" التي غطت السور من الجانبين ما أضفى عليه منظراً رائعاً زاد من جمال المنزل أيضاً».

أحد أسباب التكريم

السيد "فضل الله الخطيب" زوج السيدة "أم حسن" قال: «أقدر جهد زوجتي وتعبها في الاهتمام بحديقة منزلنا، أنا وبسبب ظروف عملي لا أستطيع مساعدتها دائماً، لكن في أيام العطل أساعدها بحراثة الحديقة، ولكن الجهد الأكبر لها».