هدوء المكان وأصالته الفريدة، حسن الضيافة والخدمة المتميزة، أشهى المأكولات الشرقية والغربية، تجتمع كلها في مطعم "بيت جدي" التراثي القديم، الذي يقع في قلب "حمص" القديمة وتحديداً في شارع "أبي الهول". للتعرف أكثر على هذا المطعم التراثي والخدمات التي يقدمها eHoms زار المطعم والتقى المدير المسؤول عنه السيد "يمان عساف" فحدثنا قائلاً: «مطعم "بيت جدي" عبارة عن بيت أثري قديم، يعود بناؤه إلى حوالي العام /1910/....
جرى تأهيله وترميم بعض أجزاءه، وتحويله إلى مطعم، يتناسب مع طابع بنائه التراثي الأصيل، متمتع بكافة مقومات الخدمة السياحية لزواره وقاصديه، وقد جرى افتتاح المطعم ومباشرته في العمل، بداية العام /2009/». وأضاف "عساف": «البيت بحد ذاته يمثل نموذجاً للبيوت الحمصية القديمة بخصائصها الشرقية المتميزة، يغلب في بنائه التمازج الرائع ما بين الحجر الأسود والحجر الأبيض في تشكيل فني معماري بديع، مع انتشار الأقواس والقناطر الحجرية في شتى أرجاء البيت».
يتألف المطعم من طابقين، (الأرضي والأول)، فالطابق الأرضي يشتمل على فناء الدار، والليوان وعدة قاعات أخرى للجلوس، فيما يشتمل الطابق الأول على قاعتين للجلوس، وهو مخصص للزوار العائلات
وعن أقسام المطعم ذكر مديره: «يتألف المطعم من طابقين، (الأرضي والأول)، فالطابق الأرضي يشتمل على فناء الدار، والليوان وعدة قاعات أخرى للجلوس، فيما يشتمل الطابق الأول على قاعتين للجلوس، وهو مخصص للزوار العائلات».
وعن الخدمات التي يقدمها المطعم قال "عساف": «بوجود طاقم عمل مؤهل وذو خبرة في الخدمات السياحية، يقدم المطعم أصنافاً واسعة من المأكولات الغربية، والشرقية، ويتميز بتخصصه أكثر بالمأكولات الشرقية كالمناسف والكبب وغيرها، بالإضافة إلى تقديمه الحلويات والمشروبات والعصائر الطبيعية والكوكتيلات على أنواعها، ما عدا المشروبات الكحولية منها. والمطعم على استعداد في أية مناسبة اجتماعية لتلبية كافة الطلبات الخارجية من المأكولات. علماً أن أسعاره مدروسة وتناسب الجميع، ولدينا أسعار تشجيعية للمجموعات السياحية».
وعن رأيه بانتشار ظاهرة المطاعم التراثية في "حمص" قال السيد "يمان عساف": «تعكس هذه المطاعم بطرازها العمراني المتميز جزءاً هاماً من حضارتنا الشرقية وتراثنا الأصيل، ولكون "حمص" تستقطب سنوياً أعداداً كبيرة من السياح العرب والأجانب، الذين يقصدون التعرف على تراث هذا البلد، بالتالي فوجود مثل هذه المطاعم ضروري، وهي تشكل جزءاً هاماً من العملية السياحية بشكل عام، كما أن أداءها الجيد من حيث الخدمة، لا بد أن يسهم بشكل كبير في تنشيط القطاع السياحي في "حمص" خصوصاً وفي سورية عموماً».