بغية التعريف بالدواء وفي ظل المنافسة القوية التي تشهدها شركات الأدوية، خصوصاً بعد انتشار الكثير من الأسماء الدوائية، كان من الضروري لهذه الشركات التعريف بالمميزات والتركيبات التي يقوم عليها هذا الدواء، وفي إطار ذلك أقامت الشركة العربية للصناعات الدوائية، ندوة حضرها كبار أطباء محافظة "درعا"، بالإضافة لعدد كبير من الصيادلة، وممثلين عن نقابة المهندسين.
وتأتي أهمية هذا اللقاء الودي بين الثنائي الهام في المعادلة الطبية، حيث الطبيب والصيدلي هما الخيران الوحيدان بهذا المجال، وخلاصة القول هذا اللقاء ما ينعكس إيجاباً على المرضى، لأن الهدف الأسمى للطبيب والصيدلي هو شفاء المريض وعلاجه.
إن الندوة تأتي بغية تعريف الأطباء على أصناف الدواء التي تنتجها الشركة، وتدارس المواد الأولية المتعلقة بالصناعة الدوائية، والاستماع لمقترحات الأطباء حول صناعات الأدوية، وجمع شمل الأطباء والصيادلة الذين فرق بينهم العمل المتواصل، والتباحث في أهم أمور الطب والصيدلة الجديدة
موقع eDaraa حضر الندوة والتقى الأستاذ "فوزي الرفاعي" وكيل الشركة في المنطقة الجنوبية الذي حدثنا عن هدف الندوة بالقول: «إن الندوة تأتي بغية تعريف الأطباء على أصناف الدواء التي تنتجها الشركة، وتدارس المواد الأولية المتعلقة بالصناعة الدوائية، والاستماع لمقترحات الأطباء حول صناعات الأدوية، وجمع شمل الأطباء والصيادلة الذين فرق بينهم العمل المتواصل، والتباحث في أهم أمور الطب والصيدلة الجديدة».
كما التقينا الدكتور "موفق المسالمة" أخصائي أطفال الذي حدثنا عن أهمية هذا النوع من الندوات فقال: «هذه اللقاءات مثمرة حيث يتم تواصل علمي واجتماعي، ويتم التعريف على الأدوية الحديثة ومدى الجودة ومستواها، وبالإضافة لذلك هو لقاء اجتماعي يتم اللقاء مع الأصدقاء من ذوي المهنة، والذي يصعب اللقاء بهم في الأيام العادية، والتباحث بأمور المهنة ومشاكلها والسعي لإيجاد حلول لمشاكل هذه المهنة، حتى يتم أحياناً التطرق للمواضيع الطبية الجديدة وبالتالي عرضها على الأطباء المقيمين ليتم تداركها».
الدكتور "بسام الحريري" أخصائي داخلية كان له رأي مختلف في هذا النوع من الندوات فقال: «هذه الاجتماعات تعرف الطبيب على الأدوية الجديدة من حيث النوعية وأهمية الأدوية وتأثيراتها، وخاصة الأدوية الحديثة التي تدخل السوق المحلية لأول مرة، ومن خلال هذه اللقاءات يستطيع الطبيب التفريق بين المركبات الدوائية المختلفة من حيث الجودة، والفائدة للمريض هدف الطبيب الأول حيث تتوفر في كثير من الأحيان أدوية "مركبات- دوائية" جيدة الصنع، ورخيصة الثمن يستفيد منها المريض بكلفة قليلة، واللقاءات تؤدي إلى إبراز تنافس بين شركات الأدوية المختلفة، وهذا يؤدي إلى تحسين نوعية الصناعة وتخفيض الأسعار، لأن المنافسة تتم عادة بين المنتجين إما بالجودة أو بالسعر».
الدكتور "عبد الرحيم كيوان" نقيب صيادلة "درعا" أوضح أن هذه اللقاءات تأتي بالدرجة الأولى للتعريف بالشركة ومنتجات الشركة، وردود الأفعال من قبل المرضى والصيادلة على جودتها وفعاليتها، وإبداء الملاحظات حول السلبيات إن وجدت، وهذا اللقاء يجمع بين رأي الطبيب والصيدلي حول هذه المنتجات الدوائية ودورها في السوق المحلية، فهناك الكثير من الأدوية دخلت السوق في سورية حيث يوجد أكثر من 6000 آلاف نوع دوائي، ولابد من معرفة هذه الأنواع الجديدة في الأدوية، حتى يستطيع الطبيب وصفها وكذلك الصيدلي، وأثارهما الايجابية من خلال رأي الأطباء بعد أن يتم وصفها من قِبلهم.