«التربة الزراعية في "سهل الروج" من أخصب الترب الزراعية، فغناها بالمواد العضوية يجعلها تصلح لجميع الزراعات مع توفر المياه الجوفية وإقامة مشروع "حوض العاصي" لري هذه الأراضي، وتتعدد زراعات السهل بين المحاصيل الإستراتيجية كالقمح والقطن والمحاصيل الصيفية التي تبدأ زراعتها في شهر نيسان من كل عام وأهمها محصولي الخيار والبندورة». هذا ما تحدث به المهندس "عبد القادر عيد" مدير الوحدة الزراعية بـ"أريحا" لموقع eIdleb حول الزراعات الصيفية وموسم الخيار في "سهل الروج".
وفي حقول السهل كان المزارعون قد خرجوا لخدمة حقول الخيار حيث تحدث المزارع "مصطفى حمود" من أهالي قرية "جنة القرى" عن أهم الخدمات ومراحل زراعة الخيار قائلاً: «تبدأ زراعة الخيار في بداية شهر آذار حيث نقوم بوضع البذور في أكياس صغيرة لكي تنبت، ثم ننقلها إلى تربة الحقل وتستغرق المدة بين وضع البذور والإثمار حوالي /40/ يوماً، وتستلزم زراعة الخيار العناية الفائقة من حيث وضعها في أنفاق بلاستيكية لحمايتها من الحر والبرد والرياح ولضمان الحصول على محصولٍ جيد، ويحتاج الخيار إلى وفرة في المياه خاصةً في أيام القطاف وإلى الأسمدة».
نقوم بزراعة جميع الخضراوات (قرع، كوسا، بندورة، بامية، فليفلة، باذنجان) وتكون الحقول متجاورة ليسهل قطاف المحصول يومياً ولتسهل السقاية، وهذه المحاصيل تعتبر ذات عائدٍ كبير إذا تم الاعتناء بالحقل ورعايته
كما تحدث المزارع "اسماعيل مشعل القدرو" من قرية "تل غزال" عن هذه الزراعة قائلاً: «زراعة الخيار من أكثر الزراعات مشقةً للمزارع بما تتطلبه من جهد مضاعف ويومي، يتمثل في الاستيقاظ قبل شروق الشمس وقطاف الحقل ثم تسويق الإنتاج وسقاية الحقل، وفي هذه الأيام يتم قطف "الفم الأول" (القطفة الأولى) للمحصول».
وعن الزراعات الصيفية الأخرى أضاف "القدرو": «نقوم بزراعة جميع الخضراوات (قرع، كوسا، بندورة، بامية، فليفلة، باذنجان) وتكون الحقول متجاورة ليسهل قطاف المحصول يومياً ولتسهل السقاية، وهذه المحاصيل تعتبر ذات عائدٍ كبير إذا تم الاعتناء بالحقل ورعايته».
ويبدأ تسويق الإنتاج بشكل مباشر في بداية شهر أيار إلى الأسواق المحلية ومنها إلى أسواق المحافظات.