اثنتا عشرة سيدة من "حمص" أمضين عمرهن في خدمة أبنائهن ومجتمعهن فنلن بجدارة لقب الأمهات المتميزات واستحققن التقدير والاحترام من الجميع، وتم تكريمهن في حفل حاشد أقيم مساء الخميس (19/3/2009) في فندق "سفير حمص"، بمناسبة يوم المرأة العالمي و"عيد الأم". وقد نظّم الحفل التكريمي مؤسسة "الجميل" للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال التابعة لغرفة تجارة "حمص" وقدمت للمكرمات دروعاً تكريمية متميزة.
وجرى في الحفل ولأول مرة تكريم الأم المثالية في مدينة "حمص" لعام /2009/ وكانت سيدة الأعمال الناجحة "غمرة شعبان"، أما السيدات المكرمات فهن: "دلال تميم"، "فاطمة عجم أوغلي"، "سناء عبارة"، "ناديا الحسامي"، "هيفاء ترجمان"، "هند طيارة"، "أليس أبو خاطر"، "انتصار الأحمد"، "تاج رزوق"، "سناء عباس"، و"ليلى عدرا".
أعد أننا في كل عام سنحاول وضع بصمة اجتماعية متميزة في كل مكان في سورية. وأتوجه من خلالكم بالشكر لسيدات أعمال "حمص" على رعايتهن وتعاونهن معنا كما أشكر السيد "محمد حمودة" مدير عام المؤسسة العامة للمعارض على دعمه وتعاونه، وكل الشركات التي قدمت لنا مساعدتها
وعن شعورها بمناسبة تكريمها قالت السيدة "غمرة شعبان" لموقع eHoms: «أشعر بسعادة لا توصف، وبصراحة لم أتوقع هذا التكريم المميز والرائع، فمناسبة عيد الأم مناسبة عظيمة وغالية على الجميع لأن الأم عطاء لا محدود، فقد حرصت على تربية أولادي التربية الحسنة ليكونوا فاعلين في وطنهم ومجتمعهم. كما خرّجت أكثر من (800) فتاة وشاب في معمل الألبسة الذي أمتلكه واعتبرتهم أبناءً لي، وحرصت على تأهيلهم التأهيل العملي المناسب ليعتمدوا على أنفسهم ولا يحتاجون أحداً في حياتهم لأنهم بالنهاية هم أبناء بلدي الغالي على قلبي وعلى قلوب الجميع».
وفي لقائنا معها ذكرت لنا المهندسة "ضحوك مندو" رئيسة لجنة سيدات الأعمال أن: «هذا هو العام الرابع لتكريم السيدات الحمصيات، وقد تم اختيار المكرّمات وفقاً لمجموعة معايير اجتماعية اعتمدتها لجنة سيدات الأعمال وبمساعدة عدد من الجهات والمؤسسات الاجتماعية.
وتميز برنامج التكريم في هذا العام بعدد الحضور الكبير واتساع المكان حيث كان في السابق يقام بغرفة التجارة، والرعاية الواسعة من عدة شركات ومؤسسات. كما تميز الحفل هذا العام باختيار الأم المثالية ومنحها درعاً تكريمياً مميزاً».
أما السيد "مازن شقير" المدير العام لمؤسسة "الجميل" الراعية للاحتفال فحدثنا قائلاً: «بالنسبة لنا كمؤسسة مسؤولة عن تنظيم المعارض والمؤتمرات فهذه أول بصمة لنا في محافظة "حمص" من خلال معرض (الجنة تحت أقدام الأمهات) الذي نظمناه مع هذا الحفل التكريمي، والحمد لله أعتقد أننا وفّقنا بأن البداية كانت في أغلى وأعظم المناسبات على قلوب الجميع. "عيد الأم" الذي تزامن مع "عيد المعلم" وسبقه يوم المرأة العالمي».
وأضاف: «أعد أننا في كل عام سنحاول وضع بصمة اجتماعية متميزة في كل مكان في سورية. وأتوجه من خلالكم بالشكر لسيدات أعمال "حمص" على رعايتهن وتعاونهن معنا كما أشكر السيد "محمد حمودة" مدير عام المؤسسة العامة للمعارض على دعمه وتعاونه، وكل الشركات التي قدمت لنا مساعدتها».
