عيد المعلم مناسبة لها وقعها الخاص في نفوسنا جميعاً لأن صاحبها إنسان نذر نفسه لتربية وتعليم الأجيال ومن الواجب علينا تكريمه وإجلاله، وبهذه المناسبة كان المعلمون على موعد مع التكريم خلال الاحتفال الذي أقامه فرع نقابة المعلمين بـ"إدلب" يوم 19/3/2009 في مطعم "القلعة" حيث خصصت النقابة التكريم لهذا العام للمعلمين المتقاعدين.

وفي لقاء مع السيد "عبدو علو" رئيس فرع النقابة تحدث لموقع eIdleb فقال:« لقد عملنا في فرع نقابة المعلمين على جعل عيد المعلم مناسبة سنوية نلتقي فيها بالمعلمين من كل الأعمار ونكرم فيها عدداً من زملائنا المعلمين تقديراً منا ومن المجتمع ككل للجهود التي بذلوها ولما قدموه للأجيال على مدى سنوات طويلة، فهم الأحق والأجدر بالتكريم، ولو استطعنا لقمنا بتكريم كافة المعلمين بالنقابة ولكن هذا الأمر صعب للغاية ولذلك فإننا نقوم كل عام باختيار عدد محدد من المعلمين من الشعب النقابية وتكريمهم».

نقف اليوم لنكرم المعلمين المتقاعدين بعد مسيرة طويلة من العمل والعطاء مع أن هذا التكريم لا يقارن مع ما قدموه ولكنه يبقى عرفاناً بالجميل وتقديراً لمن كاد أن يكون رسولا

أما "أسعد جوهر" رئيس مكتب التنظيم بفرع النقابة فقال: «نقف اليوم لنكرم المعلمين المتقاعدين بعد مسيرة طويلة من العمل والعطاء مع أن هذا التكريم لا يقارن مع ما قدموه ولكنه يبقى عرفاناً بالجميل وتقديراً لمن كاد أن يكون رسولا».

السيد أسعد جوهر

وعن معاني هذا التكريم قال "محمد جاهد كيالي" أحد المعلمين المكرمين: «صحيح أنني أفنيت عمري في التعليم وخدمة الطلاب ولم أكن أنتظر تكريماً من أحد لأنني أقوم بواجبي إلا أنني أدركت اليوم من خلال هذا التكريم معنى أن يشعر الإنسان بقيمة ما يقدمه من عمل للآخرين».

وقال الأستاذ "عادل هلال" أحد المكرمين: «التكريم ما هو إلا تذكير بمسيرة عطاء وعمل الشخص المكرم خلال حياته وتقدير المجتمع لما قدمه للناس حيث يفنى الإنسان ويبقى عمله خالداً، ويجب أن نشكر فرع النقابة على هذه البادرة الطيبة التي عودنا عليها كل عام لتكريم المعلمين وبالتأكيد هي رسالة محبة نحملها الآن وسيحملها غيرنا مستقبلاً ».

الأستاذ محمد جاهد كيالي

جدير بالذكر أن عدد المعلمين في فرع النقابة بـ"إدلب" يبلغ /21678/ معلماً ومعلمة موزعين على سبع شعب نقابية و/352 / وحدة نقابية. شارك في الاحتفال والتكريم المهندس "خالد الأحمد " محافظ "إدلب" و"زياد محسن" نقيب المعلمين في سورية.

الأستاذ عادل هلال