قوة ومهارة وسرعة إضافة إلى الانضباط واحترام الغير هي الأسس التي تقوم عليها لعبة (الكيوكوشنكاي) هذه اللعبة المشهورة جداً في اليابان والمنبثقة من باقة ألعاب (الكاراتيه)، ويقول المدرب الوحيد في "جبلة" لهذه اللعبة الكابتن "صلاح حسن" والذي التقيناه أثناء إحدى الحصص التدريبية بتاريخ (6/1/2009) حيث قال: «حين يأتي أحدهم لممارسة هذه اللعبة فأول ما أزرع عنده هو احترامها وعدم استخدامها ضد الغير، بل هي لتقوية الجسد وتهذيب النفس، وتابع "حسن" تعلمت اللعبة منذ أكثر من (15) عاماً على يد مدربين في لبنان ودربت لفترة هناك، وبالنسبة للعبة فمؤسسها هو الياباني "أوياما" ويتدرج اللعب من الحزام الأول حتى السابع ثم يبدأ الاحتراف بـ_"الدان الأول" حتى الحادي عشر وتعني ترجمة اسمها الياباني (قتال الأيدي العارية) وهي دفاعية وهجومية وتعتمد على القدمين واليدين والحصول على الحزام الأسود يحتاج لسنوات طويلة من التدريب».

وبالنسبة لطلاب هذه اللعبة يؤكد الكابتن "صلاح": «بأن المتدربين من كافة الأعمار وهناك اهتمام كبير بإتقان اللعبة رغم الجهد الكبير الذي تحتاجه بإعطاء مرونة للجسد ثم إكسابه القوة والصلابة كما يتضمن التدريب (الكارما) التي تعد مرحلة أولى من "اليوغا" للمساعدة بالتركيز والصبر».

بأن المتدربين من كافة الأعمار وهناك اهتمام كبير بإتقان اللعبة رغم الجهد الكبير الذي تحتاجه بإعطاء مرونة للجسد ثم إكسابه القوة والصلابة كما يتضمن التدريب (الكارما) التي تعد مرحلة أولى من "اليوغا" للمساعدة بالتركيز والصبر

كما نوه الكابتن "صلاح" على أن هذه اللعبة تمارس بالعديد من المحافظات السورية وقد وصل العديد من اللاعبين للمرتبة التي تخولهم المشاركة ببطولات خارجية لذلك أناشد الاتحاد الرياضي العام بإنشاء اتحاد لهذه اللعبة أسوة بالألعاب القتالية الأخرى للاستفادة من الخامات والمواهب الموجودة، وهناك الكثير من الشهادات من أشخاص يمارسون ويديرون الألعاب القتالية آخرهم عضو الاتحاد السوري لـ"لتايكوندوا" السيد "محمد شيخ نجيب" الذي زار النادي حيث يتم التمرين بجبلة وأبدى إعجابه بالمستوى الجيد للاعبين وأحقيتهم باتحاد خاص ليبرزوا قدراتهم وتحقيق نتائج طيبة تشجعهم على الاستمرار بلعبة "الكيوكوشنكاي".

الكابتن صلاح في أحد العروض (تركيز وقوة)
يدرب أحد تلامذته