اسمه "راكان الأخوان" لكن قلة هم الذين يعرفونه بهذا الاسم فهو مشهور في "حمص" بـ"زيكو الكرامة" دائما كنت أبحث عنه عندما تتهافت وسائل الإعلام وراء النجوم من المدربين واللاعبين أبحث عنه لأخذ انطباعه عن أداء لاعبي الكرامة فهو أشهر مشجع كرماوي على الإطلاق.
"راكان الأخوان" أو "زيكو" لم يترك فريق "الكرامة" منذ عام /1982/ في حله وترحاله سافر معه ووقف إلى جانبه إلى أن اعتبره القائمون على النادي تعويذة الفوز وأخذوه معهم أينما رحلوا حتى أنه في بعض الأوقات يرافق رجال سلة الكرامة لمؤازرتهم.
أحن لجميع اللاعبين الذين رحلوا عن النادي "حيان الحموي- فابيو- وزياد شعبو" ولكن بالأخص أحب "جهاد الحسين" أتمنى أن يعود لأن لعبه جميل جدا وهو يحبني كثيرا ويقبلني دائما مثل بقية اللاعبين الله يحميهم جميعا
"راكان" شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وإعاقته ذهنية أما جسده فصحيح كليا مما جعله يرتدي دائما زي فريق "الكرامة" الأزرق الكامل ويجري مثل اللاعبين أثناء تأديتهم للإحماء قبل خوض اللقاءات.
موقع eHoms التقى هذا الشاب في أحد تمارين"الكرامة" يوم 14/12/2008 وسألناه عن عشقه الأزلي فقال: «والدي أخذني أول مرة للمعلب سنة /1982/ وتعلقت بالفريق منذ أكثر من عشرين عاما، لازلت أحتفظ بذكريات جميلة جدا عن إنجازات الكرامة والبطولات التي حصل عليها الفريق أذكر لاعبين كثر مثل (جميل جرو وعبد النافع حموية ونبيل السباعي) وعاصرت جيل (فواز مندو وتامر اللوز وماهر بيرقدار) وآخرين ومنذ سنوات كنت شاهدا على انتصارات"الكرامة" المذهلة محليا وآسيوياً».
راكان من مواليد /1973/ يسكن في حي "القصور" "بحمص" هو شاب طيب جدا ولا تسأل حمصياً عنه إلا ويعرفه، كيف لا ويوصف هذا الشاب بالكرماوي الأصيل. وعن تسلم إدارة جديدة لقيادة دفة الكرامة قال "راكان": «أنا متفائل جدا والله يوفق الإدارة الجديدة، أنا متحمس جدا لعودة الفريق لمنصات التتويج وها هو الفوز على "الجيش" المتصدر و"الطليعة" يعيد الجماهير إلى المدرجات ينقصنا عودة الكوتش أبو شاكر "محمد قويض" لتكتمل فرحتنا به».
أما عن أكثر لاعب يتذكره "راكان" فقال: «أحن لجميع اللاعبين الذين رحلوا عن النادي "حيان الحموي- فابيو- وزياد شعبو" ولكن بالأخص أحب "جهاد الحسين" أتمنى أن يعود لأن لعبه جميل جدا وهو يحبني كثيرا ويقبلني دائما مثل بقية اللاعبين الله يحميهم جميعا».
"زيكو الكرامة" هذا النجم الاستثنائي بـ"حمص" يحبه جميع اللاعبين ويتفاءلون به لدرجة أنه أصبح يدخل الملعب قبل دخول حكم المباراة أحيانا، يتعاقب اللاعبون على"الكرامة" وتذهب إدارات وتأتي أخرى ويستقيل رجال ويأتي غيرهم ووحده هذا الشاب لا يستقيل عن حب الكرامة وتشجيعه في كل المناسبات وبكافة الظروف.