"أم الربيعين" يزين خريف "صافيتا"

مع أن موعده الدائم يبدأ مع فصل الخريف إلا أن اسمه "أم الربيعين" إنه المهرجان الأكثر شعبية في مدينة "صافيتا".

ترى ما هي أهم فعالياته لهذا العام؟ وما هو السبب الذي يقف وراء تسميته "أم الربيعين"؟

للتعرف على أجوبة هذه الاسئلة التقينا الآنسة "ألوان عبد الهادي" مديرة المهرجان بتاريخ (8/10/2008) حيث قالت: «أهلا وسهلا بكم في مهرجان "أم الربيعين" والذي سمي بهذا الاسم تيمناً بالتسمية التي أطلقها الشاعر "ابراهيم عبد الهادي" على قريته "بيت الشيخ يونس" في أيام الصبا وكانت "أم الربيعين" تعني له الربيع والطبيعة متمثلة بالمرأة التي أحبها وكانت تعزف على أوتار قلبه فيأتي إليها في أي وقت كان وفي أي مكان».

الوان عبد الهادي

وتابعت "عبد الهادي" كلامها قائلة: «"أم الربيعين" في دورته الثامنة والذكرى التاسعة لرحيل الشاعر "ابراهيم عبد الهادي" ونقيمه هذه العام كتحية لاحتفالية "دمشق" عاصمة الثقافة العربية وتحية للشاعر الكبير "نزار قباني" ومهرجاننا لهذا العام يضم العديد من الفقرات والفعاليات المتنوعة والتي تناسب جميع الفئات الاجتماعية والثقافية وهناك محاضرات عن الراحل الكبير "نزار قباني" نبدؤها بالأديب "غسان كلاس" والأديب "ياسر المالح" الذين سيتكلمون عن الشعر الغنائي عند "نزار قباني" وأيضاً الأديبة "سعاد مكارم" ستلقي محاضرة تتحدث فيها عن "نزار قباني" في شعره وهناك ليلة طربية للفنان السوري "أحمد عبد الحميد" والتراث الأصيل مع بانوراما عن معزوفاته في رحلاته خارج "سورية"، وهناك محاضرة للموسيقية "الهام أبو سعود" عن الملحن "محمد عبد الوهاب" وندوة حول رواية "عشق الشرق" للكاتب "موسى العلي" يشارك فيها العديد من الروائيين ويديرها الروائي "علام عبد الهادي"، وختام المهرجان سيكون بأمسية شعرية لمجموعة من الشعراء يتخللها استراحات موسيقية ومعزوفات على آلة "الربابة" من الفلكلور الرقاوي للفنان "محمود شحادة" هذه هي فعاليات مهرجان "أم الربيعين" لهذا العام وجميعها في صالة المركز الثقافي العربي في "صافيتا" باستثناء السهرة الطربية للفنان "أحمد عبد الحميد" ستكون في صالة المركز الثقافي العربي في "طرطوس"».

يستعدون للبدء

من زوار المهرجان