على هامش مهرجان السيدة الذي يقام في كنيسة "أم الزنار" في "حمص" افتتح في صالة الكنيسة معرض للكتب والتصوير الضوئي يوم (9/8/2008) وضم المعرض عددا من الكتب الأدبية والتراثية والدينية من دور نشر مختلفة برعاية معهد "الشريف" للغات.

عن هذا المعرض التقينا السيد "ميلاد خليل" المسؤول عنه فقال: «هذا المعرض يحوي على كتب من ثلاثة دور نشر وهو تقليد سنوي مرافق لمهرجان السيدة كل عام يحوي على كتب دينية وكتب ذات طابع اجتماعي طبعا بالإضافة إلى الكتب الأدبية من روايات ومجموعات شعرية». أما عن الإقبال على شراء الكتب تحدثت "رهف بيطار" إحدى المسؤولات عن المعرض فقالت: «السيدات بشكل عام يقبلن على كتب الطبخ والكتب الاجتماعية أما الشباب فيهتمون بكتب السياسة والشعر والميكانيك وهناك اهتمام ملحوظ من قبل الجيل الشاب بكتب اللغة السريانية والإقبال على تعلمها كونها إحدى لغات المنطقة قديما».

هذا المعرض يحوي على كتب من ثلاثة دور نشر وهو تقليد سنوي مرافق لمهرجان السيدة كل عام يحوي على كتب دينية وكتب ذات طابع اجتماعي طبعا بالإضافة إلى الكتب الأدبية من روايات ومجموعات شعرية

كما يضم المعرض مجموعة من الصور الضوئية للمصور "نضال عبدو" (18) عاما الذي تحدث عن مشاركته قائلا: «أعرض اليوم (14) لقطة بمواضيع مختلفة لكن أغلبها لقطات التقطت صدفة مثل الغروب والصياد وقد جمعت الصور من خلال الرحلات والتنقلات مع أخوية الجامعيين في الكنيسة وأحيانا كنت أبقى يوماً كاملاً حتى أحصل على لقطة واحدة وهذا هو المعرض الأول لي، أتمنى أن أكون موفقا وأن أحترف التصوير ويكون لدي كاميرا وعدسات متطورة».

المصور نضال

من جانب آخر يقام في باحة الكنيسة سوقا خيريا يعرض فيه عدد من الأعمال اليدوية والتراثية وذكر السيد "جورج خباز" مدير مهرجان السيدة أن هذا المعرض هو خيري بحت وعائداته كاملة للكنيسة ويباع فيه أدوات وسلع تجارية ولكن بأسعار أرخص وهو مستمر لأربعة أيام.

من الجدير ذكره أن كنيسة السيدة (أم الزنار) تتبع لطائفة السريان الأرثوذكس في "حمص" شيدت عام /1959/ م وتعد أثرا دينيا وسياحيا مهما لأنها تحوي على زنار السيدة العذراء الذي تم اكتشافه /1872 -1884/ وحينما هدموا الكنيسة وجدوا زنار السيدة العذراء موضوعاً في وعاء وسط المذبح،... وقد سميت الكنيسة نسبة إلى الزنار فأصبحت تسمى كنيسة "أم الزنار".

السوق الخيري
السيد ميلاد خليل