«لدمشق طقوسها الرائعة التي يعشقها كل مواطن سوري، لذلك سعينا إلى نقل بعضٍ من معالمها إلى الحسكة، وسنقوم بالعمل على نقل باقي الحالات التراثية، سواء من حيث اللباس الشامي القديم، أو بعض اللمسات الخاصة في الديكور، والمستوحاة من بيئة العمل».

هذا ما قاله الثلاثي «نجدت وأحمد وكنان اللجي» لـehasakeh الذين افتتحوا مقهى «باب الحارة» للنراجيل - على الطريقة الشامية - إضافة إلى محل لصناعة أشهر الحلويات الشامية «النابلسية والمدلوقة» وذلك تعبيراً عن تأثرهم بأحداث مسلسل «باب الحارة» على طريقتهم الخاصة، متقمصين الأدوار والأحداث التي كانت تدور في العمل.

عند الدخول إلى المقهى، تشعر وكأنك في أحد مقاهي دمشق القديمة، ذلك أن الأثر الكبير الذي تركه هذا العمل الدرامي المميز، من الممكن تلمُّسُه بوضوح شديد في أرجاء المكان، فالعمل الذي لاقى نجاحاً لافتاً، بفضل تجسيده للشخصيات الشعبية الدمشقية القديمة، ومحاولته تكريس الكثير من العادات الأصيلة، حاضر عبر التفاصيل الدقيقة، والتي تنعكس في جنبات المقهى.