افتتحت الدكتورة "لبانة مشوح" وزيرة الثقافة دار "عدنان مردم بك" للآداب والفنون لتكون امتدادا للماضي العريق الذي تميز به هذا البيت الدمشقي الذي امتزجت بين زواياه مساحات الجمال وعبق الأدب وشهدت أركانه ولادة مبدعين وشعراء.

وقالت "مشوح" في الافتتاح الذي تم بتاريخ 23/12/2012 أنه «من دواعي السرور والفخر أن يلتئم شملنا في هذا البيت الدمشقي العريق المميز بموقعه وتاريخه ومكانته فما أجمل أن نكون مجاورين لسوق الحميدية والصاغة وأن نكون محاطين بقلعة دمشق ومباركين بجامعنا الأموي».

من دواعي السرور والفخر أن يلتئم شملنا في هذا البيت الدمشقي العريق المميز بموقعه وتاريخه ومكانته فما أجمل أن نكون مجاورين لسوق الحميدية والصاغة وأن نكون محاطين بقلعة دمشق ومباركين بجامعنا الأموي

وأضافت: «هذه الدار سطرت فيها صفحات من تاريخ سورية كانت محجا للأدباء والفنانين وكانت جدرانها شواهد على نقاشات بناءة في الفكر والسياسة والادب مبينة انه في هذه الدار نشأ وترعرع الشاعر "عدنان مردم بك" أحد رواد المسرح الشعري الذي تشرب من أبيه "خليل مردم بك" عشق دمشق والعروبة فغدا مدافعا صلبا عن لغتها».

بدوره تحدث "قتيبة مردم بك" ابن الشاعر "عدنان مردم بك" عن تاريخ هذه الدار الذي يعود إلى منتصف القرن الثامن عشر لافتاً إلى أن هذه الدار شهدت عام 1921 م تأسيس الرابطة الأدبية التي ضمت عددا كبيرا من أدباء ذلك العصر كما شهدت تأليف النشيد العربي السوري.

كما بين ابن صاحب البيت الدمشقي أن والده ألّف قصائده الشعرية وحقق أعماله الأدبية في هذه الدار التي احتوت على صالون أدبي ضم نخبة من رجال الفكر منذ ستينيات القرن الماضي.

الجدير بالذكر أن مدونة وطن eSyria كانت قد نشرت مقالة حول حياة الشاعر "عدنان مردم بك" على العنوان التالي:

http://www.esyria.sy/edamascus/index.php?p=stories&category=characters&filename=201106220850021

المصدر: سانا