قدم مدرب نادي "شهبا" الكابتن "حسام العريضي" حارس مرماه الشاب "أمجد السيد" ليلعب في قلب هجوم الفريق، بعد أن حرس المرمى في الشوط الأول من مباراة الفريق الودية أمام نادي "صلخد"، ومع بداية المباراة اتضح للحضور أن المدرب دخل المباراة بأقل الخسائر الممكنة بسبب الغيابات المؤثرة بعد موسم حافل في صفوف الدرجة الثانية، وانتهت المباراة التي جرت على العشب الصناعي في مدينة "شهبا" بستة أهداف لهدفين.
ورغم الفورة التي حاول لاعبو "صلخد" إحداثها مع بداية المباراة معتمدين على روح معنوية عالية لكونهم يلعبون مع بطل المحافظة المطلق في السنتين الأخيرتين، ومحاولتهم مباغتة "شهبا" بهدف مبكر، إلا أن التوليفة الجديدة التي أشركها مدرب ولاعب "شهبا" "حسام العريضي" استطاعت امتصاص حماسة الخصم، وشنوا هجمة معاكسة في الدقيقة العاشرة أحرزوا من خلالها الهدف الأول عن طريق مدرب الفريق "العريضي" نفسه، ومع محاولة مدرب "صلخد" الكابتن "زياد عبيد" تسريع اللعب والهجوم تلقى مرماه الهدف الثاني من تسديدة بعيدة وضعها كابتن "شهبا" اللاعب "فواز عامر"، وهو الهدف الذي سقط كالصاعقة على لاعبي "صلخد"، فحسنوا مواقعهم الخلفية وامتلكوا الوسط، ومع أول هجمة منسقة استطاع هدافهم "هادي ضو" زرع هدف جميل في الدقيقة الثلاثين، غير أن الحال عاد لسابقه عندما دخل "مزيد العريضي" منطقة جزاء "صلخد" مغربلاً أكثر من لاعب، وواضعاً الكرة في المرمى وسط دهشة الجميع لينتهي الشوط الأول بثلاثة أهداف لهدف.
أنا بالأصل ألعب مع فريق شباب النادي بمركز قلب الهجوم، وكنت هداف الفريق قبل أن أتحول إلى حراسة المرمى، ومع الزمن صرت الحارس الأساسي لفريق الرجال، وأمارس هوايتي بالتهديف في المباريات الودية، وعندما احتاجني المدرب للعب بالأمام عرفت أنه بحاجة لجهودي، ولذلك حاولت صنع الفارق قدر الامكان
الكابتن "زياد عبيد" مدرب نادي "صلخد" قال لموقع eSuweda عما أصاب فريقه في هذه المباراة: «دخلنا المباراة ونحن على يقين أننا نلعب أمام فريق كبير، ولكن هذا لا يعني أن نرمي المناديل باكراً، ولذلك حاولت أن ألغي الفوارق الفنية معهم بشد عزيمة اللاعبين ورفع روحهم المعنوية باللعب أمام فريق محضر وجاهز للعب، وقادم من دوري الظل بعد نتائج أكثر من جيدة، غير أن فريقي استنزف قواه في الشوط الأول بسبب اللياقة البدنية التي خذلته، وبشكل عام النتيجة طبيعية باعتقادي، وهي فرصة جيدة لنا من أجل الوقوف على مستوى اللاعبين وخاصة الصغار منهم لزجهم مستقبلاً في الفريق، حيث وعدت إدارة النادي بالعمل على دعم الفريق مادياً من أجل الوصول إلى الدرجة الثانية في المستقبل».
ونفس سيناريو الشوط الأول انتهى عليه الثاني وكأن الفريقين حفظا بعضهما عن ظهر قلب، ومع دخول حارس مرمى "شهبا" اللاعب "أمجد السيد" الذي كان فاكهة المباراة بتحركاته المتميزة، وسرعته بنقل الكرة، ومهارته بالمراوغة، وهو ما نتج عنه هدفان جديدان نقل الفريق إلى اللعب بأريحية متناهية، ومعوضاً عن النقص الكبير في صفوف الفريق بسبب الغيابات والإصابات.
وعند نهاية المباراة قال اللاعب "السيد": «أنا بالأصل ألعب مع فريق شباب النادي بمركز قلب الهجوم، وكنت هداف الفريق قبل أن أتحول إلى حراسة المرمى، ومع الزمن صرت الحارس الأساسي لفريق الرجال، وأمارس هوايتي بالتهديف في المباريات الودية، وعندما احتاجني المدرب للعب بالأمام عرفت أنه بحاجة لجهودي، ولذلك حاولت صنع الفارق قدر الامكان».