«اخترت اسم المعهد (المنارة) لأني أردته منارة للطلاب تضيء دربهم وترشدهم للمستقبل الجميل، يقدم المعهد العديد من الدورات ولمختلف الأعمار، دورات تقوية بالمنهاج ودورات محادثة للغتين الفرنسية والانكليزية، ودورات شاملة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي على مدار العام، كما نستقبل الطلاب الذين يدرسون دراسة حرة من شهر أيلول حتى شهر نيسان، في المعهد نخبة من المدرسين المتميزين، ونسبة النجاح متميزة في كل عام».
الحديث كان للدكتور "عمار عامر" صاحب ومدير معهد المنارة الذي افتتح في عام 2004، ويتابع قائلاً لموقع eSuweda: «قضيت عمري في التعليم والتدريس، وبعد التقاعد لم أستطع الابتعاد عن التدريس لمجرد أني بلغت الستين من العمر، في حياتي حملت رسالة تربوية وتعليمية ولن أتخلى عنها أبداً، أردت إضفاء الفائدة والمتعة لصيف طلابنا، جيل اليوم واعي ويدرك أهمية الدورات الصيفية في حياته، بالإضافة إلى التقوية في اللغات، اكتساب المهارات في العزف والرسم والغناء، والاطلاع على منهاج السنة المقبلة، لم أفكر بالربح المادي عندما قررت افتتاح المعهد بقدر ما فكرت بالطلاب وبضرورة تحويل صيفهم لورش عمل مفيدة تجمع بين الفائدة العلمية والترفيه والتسلية، فنحن نبحث عن التميز وإثبات الوجود رغم إمكانياتنا المتواضعة، بتضافر جهودنا وتعاوننا».
درست الثانوية الأدبية دراسة حرة في المعهد، ونجحت بعلامات جيدة، حالياً أخضع لدورة تقوية في اللغة والانكليزية ومستقبلاً في الفرنسية
الأستاذ "نضال عامر" مدرس مادة التاريخ، قال: «أنا أدرس في محافظة "دير الزور" وفي فصل الصيف في معهد المنارة، أصبح من الضروري جداً إتباع الدورات الصيفية للطلاب من أجل التقوية والاستفادة من عطلتهم بشيء مفيد، وبالنسبة لطلاب الشهادات فالتحضير في فصل الصيف ضروري وأساسي، فمن يبحث عن التفوق والتميز عليه بتكثيف جهوده ابتداءً من فصل الصيف، فعلامة واحدة قد تقتل حلم طالب وتؤثر على مصيره، نحاول مساعدة طلابنا على التفوق وفي جميع المجالات».
الأستاذ "إسماعيل عامر" مدرس مادة الرياضيات، أكد: «تعد مادة الرياضيات من المواد الأساسية سواء في مرحلة التعليم الأساسي أو المرحلة الثانوية، ففي كل عام لدينا عدد كبير من الطلاب، فكثيراً ما يقع عليها اختيار الطلاب إذا رغبوا في التسجيل بمادة واحدة أثناء فصل الصيف، والمتفوق في مادة الرياضيات يتفوق في المواد الأخرى لأن استيعابها وفهمها يتطلب عقلاً مرناً ومنفتحاً».
"سماهر عزام" أضافت: «درست الترجمة في التعليم المفتوح بجامعة "دمشق"، وأنا حالياً مدرسة في المعهد، أدرس مناهج الأكسفورد في المعهد بالإضافة إلى دورات المحادثة والتقوية في اللغة الانكليزية للطلاب وبأعمار مختلفة، كما قمنا بعدة دورات للمتقدمين للاختبار الوطني للغة، وجميعهم نجحوا، التدريس في معهد خاص له متعة خاصة، فأنا أتعامل مع طلاب ومن أعمار مختلفة، الأمر الذي يدفعني باستمرار لتطوير أدواتي وأسلوبي، فنبتعد عن الروتين في تقديم الدروس، ويصبح لكل درس خصوصية تميزه».
"تيمور أبو أسعد" قال للموقع: «أنا في الصف الثالث الثانوي العلمي، هذه السنة الفصل في حياتي وتحتاج مني لتعب وجهد كبيرين، لم أرغب بالاستراحة طوال عطلة الصيف وقررت استثمارها بدورات تقوية للمنهاج تساعدني في دراستي أثناء العام، أخضع حالياً لدورة في اللغة الانكليزية فهي أصبحت ضرورية وأساسية في عصرنا الذي يتسم بالانفتاح والسرعة التقنية، سمعت كثيراً عن معهد المنارة وعن كفاءة المدرسين واخترت التسجيل فيه».
"باسمة أبو لطيف" قالت: «درست الثانوية الأدبية دراسة حرة في المعهد، ونجحت بعلامات جيدة، حالياً أخضع لدورة تقوية في اللغة والانكليزية ومستقبلاً في الفرنسية».