انتهت فعاليات احتفالية اختيار "حلب" كعاصمة للثقافة الإسلامية في العام /2006/، إنما ما زال صداها يتردد في جميع الأصقاع معلنا عن احتفالية كانت متميزة وتضافرت عدة جهود لإنجاحها والترويج لها.
وقد تم بعد ذلك تكريم العديد من الإعلاميين والفنانين الذين كان لهم بصمة واضحة في نجاح الفعالية وسط تأثر منهم وحضور من الأهل والأصدقاء؛ منهم الصحفي المصور "بشير عساف" من جريدة "بلدنا" اليومية الإخبارية الذي قال لنا:
أجمل شيء أن يكرم الشخص في داره. صحيح أن هناك مثل يقول: "لا يكرم المرء في داره" ولكن يبقى للتكريم له طعم مختلف وخصوصا أنه تكريم من وطننا الغالي. تم تكريمنا في العديد من البلدان ولكن التكريم في بلدي وفي مدينتي أمر آخر
«هذا التكريم ما هو إلا ثمرة للجهود التي بذلها الإعلاميون في تلك المناسبة التي كانت فيها "حلب" عاصمة للثقافة الإسلامية، والإعلاميون هم المنبر الوحيد الذي ينقل الصورة إلى الجمهور فلولا الإعلام لما عرف أكثر المواطنين تفاصيل عن الاحتفالية».
ويتابع بأن شعوره تجاه التكريم كان ملؤه الفرح والسرور خصوصا أنه يعطي الإحساس بأن تعبه لم يذهب هباء منثورا.
ومن الفنانين التقينا الفنان القدير السيد "عمر سرميني" الذي قال لنا عن التكريم:
«أجمل شيء أن يكرم الشخص في داره. صحيح أن هناك مثل يقول: "لا يكرم المرء في داره" ولكن يبقى للتكريم له طعم مختلف وخصوصا أنه تكريم من وطننا الغالي. تم تكريمنا في العديد من البلدان ولكن التكريم في بلدي وفي مدينتي أمر آخر».
قدم التكريم الذي أقيم بادرة كانت مميزة من حيث قدمت الشكر لكل الجنود الذين كانت لهم مساهمات في نجاح الفعالية والذين قدموا كل جهد ممكن لإيصال الهدف من هذه الفعالية إلى كل المحافل.