توّجت جهودها في تطوير طرائق التدريس ومناهجه، بحصولها على جائزة عالمية في مجال التربية، ونيلها المركز الثاني على مستوى العالم في المسابقة العالمية للمرأة المبدعة، وهي المسابقة التي أثبتت فيها "انتصار حسان" قدرتها على التميز والإبداع.

ترتيب عالمي

انضمت "انتصار" إلى قائمة المنافسات في المسابقة العالمية بعد خضوعها لكل الشروط وتقول: «جائزة المرأة العالمية المبدعة تقام سنوياً، وهي مخصصة للمعلمة التي تحظى بمسيرة تعليمية حافلة بالإنجازات، وخاصة دورها في اكتشاف طرق تعليمية إبداعية، ودمج التكنولوجيا بالتعليم، ولدي الكثير من التجارب في هذا المجال، ومسيرتي التعليمية التي وصلت لـ20 عاماً قائمة على الإبداع واكتشاف المتميز في طرائق التدريس، واستطعت هذا العام 2021 الحصول على الميدالية الفضية والمركز الثاني على مستوى العالم».

بالعودة للمسابقة فقد كانت تمر بأربع مراحل، كان عليّ تجاوز كل مرحلة على حدة، وكل مرحلة كانت أصعب من الأخرى، مع ذلك تفوقت في جميع المراحل، كانت درجتي لا تقل عن 97 درجة من أصل 100، الأهم أن جائزة المركز الثاني في نهاية المطاف كانت من نصيب بلدي "سوريّة"

المسابقة العالمية GAT نظّمت على أربع مراحل، على مدار ستة أشهر، أنجزت عبر شبكة الأون لاين الإلكترونيّة، بإشراف محكمات عربيات وأجنبيات، من بين الشروط إتقان اللغتين العربية والإنجليزية، استطاعت "انتصار" حسب حديثها تجاوز كل المراحل، وإثبات قدرتها أمام المحكمات جميعهن.

تلاميذها مجتهدون أيضاً

ولعلّ أكثر ما أسعد المعلمة "انتصار" الإشادات التي حصلت من قبل المحكمات والمنافسات بالمعلمة السورية التي أثبتت قدراتها وإبداعاتها رغم الظروف الصعبة، والإشارة إلى عظمة ومكانة المرأة السورية على مستوى العالم.

وتتابع قائلة: «بالعودة للمسابقة فقد كانت تمر بأربع مراحل، كان عليّ تجاوز كل مرحلة على حدة، وكل مرحلة كانت أصعب من الأخرى، مع ذلك تفوقت في جميع المراحل، كانت درجتي لا تقل عن 97 درجة من أصل 100، الأهم أن جائزة المركز الثاني في نهاية المطاف كانت من نصيب بلدي "سوريّة"».

بتكليف من مديرة التربية..مدير التربية المساعد للثانوي يبارك للمعلمة في شعبتها

مشاريع تربوية

المعلمة انتصار حسان حسان

حظيت المعلّمة "انتصار حسان" بسمعة طيبة محلياً وعربياً، بفضل تميزها في مجال التعليم ببلدها "سوريّة"، فقد منحت لقب سفيرة التكنولوجيا والتربية والتعليم في "سورية" وذلك من دولة "تونس"، وهي تساهم وتشارك في العديد من المجموعات التعليمية في صفحات ومواقع ومجموعات التواصل الاجتماعي، التي تهدف لتطوير التعليم والتربية في بلدها، تقول عن ذلك: «أعدُّ حالياً مع فريق تربوي على مستوى الوطن العربي حقيبة تدريبية إلكترونية ستكون متميزة جداً، وستوزّع في جميع الدول العربية، هو عمل مهم وتطوعي ويستغرق جهداً كبيراً، كما أنني ضمن مجموعة من المعلمات ننجز دروساً بطريقة المشروعات، وهي صعبة جداً لكنها مهمة في الوقت نفسه وتخصّ أيضاً المناهج المطوّرة، من جهة أخرى قدمتُ -تطوعاً- عدداً من الدروس النموذجيّة في مدارس محافظة "الحسكة"، وأجتهدُ أيضاً بشكل تطوعي في تصنيع وتجهيز الكثير من وسائل الإيضاح والشرح من مخلفات البيئة، وكل درس من دروسي اليومية يكون بطريقة إبداعيّة ونموذجيّة».

مسيرة حافلة

في رصيد المعلمة 13 سنة تدريسية في مدارس مدينة "دمشق" حصلت خلالها على الكثير من شهادات التقدير والثناء من الموجهين والمنظمات الطفولية والشبيبة والتربية، ولديها سبع سنوات تدريسية في مدارس محافظة "الحسكة" نالت خلالها التميز وشهادات التقدير.

مديرة التربية في "الحسكة" "إلهام صورخان" أشادت بالإنجاز العالمي للمعلمة "انتصار"، التي تستحق التهنئة والتكريم وأضافت: "سيكون "لانتصار" كل ما تحتاجه من دعم ومساندة، وتوفير كل متطلبات ومستلزمات نجاح برامجها ومشاريعها التعليمية".

"انتصار حسان حسان" من مواليد مدينة "القامشلي" 1976، من مَلَاك مدرسة "الشريف الرضي" في مدينة "القامشلي" حالياً.