احتفى ملتقى" يا مال الشام" بالإعلامية "ديمة ناصيف"، وسط أجواء فنية وشعرية راقية، وحضور غني من شرائح سورية مختلفة تعنى بالشأن العام، فكانت لوحة متكاملة لاقت الصدى الإيجابي في البحث عن علامات التميز السوري لدى من كانوا عامل تفاؤل في ظل الحرب القبيحة على الوطن.
مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 26 آذار 2019 ملتقى "يا مال الشام"، والتقت الإعلامية "ديمة ناصيف"، التي قالت: «تجربتي بالصحافة بدأت منذ عام 2003، وكانت مع مشروع خاص للتلفزيون السوري، لكن لم يكتب له أن يظهر، ثم انتقلت إلى قناة "روسيا اليوم" التي كانت تحتاج إلى مراسل يعنى بالأمور الثقافية، وساعدني على هذا دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية. بعدها قدم لي عرض من قبل قناة "الميادين"، وكان لي الشرف أن يتم اختياري، وأصبحت مديرة مكتب "سورية" في القناة، فالسعادة الحقيقية التي أعيش بها تكمن في محبة الآخرين وأن أكون موضع ثقة للكثيرين، وتكريمي اليوم هو بمحبة الناس الحاضرين وثقتهم بي، التي أراها على وجوههم، وهذا يعنيني ويسعدني أكثر من فكرة التكريم بحدّ ذاتها».
هذا المكان صمم بطريقة مختلفة، ومجهز بتقنية ممتازة لتسخيره للعناية بنوع الموسيقا والفن بكل أنواعه، وإعطاء الفرص للمواهب الجديدة المنتشرة بنسبة كبيرة في "سورية"، وهو مكان مسخر لأحداث ثقافية، ولا يوجد لها منابر، وما يسعدني هذا الخلط الذي نقدمه بين موسيقا وشعر وفن وجمع الآخرين بطريقة جميلة بعيداً عن المنفعة المادية بالمطلق
"وسام كنعان" صحفي في صحيفة "الأخبار"، قال: «الفنان "أحمد كنعان" المسؤول عن الملتقى قام باستشارتي بمن يستحق هذا التكريم، ووصلنا إلى أن البوصلة عليها أن تذهب إلى نساء قدمن منجزات بميدان آخر بعيداً عن الدراما، وعلى هذا الأساس تم اختيار الإعلامية "ديمة ناصيف" لنقول لها شكراً على مواكبة المعارك والمنجزات المهمة للجيش العربي السوري على مستوى "سورية"، والنقل الإعلامي المختلف عائد إلى فهمها الإعلام بمنطق حكائي ومسرحي يعود إلى دراستها، وعليه صياغتها للقصص تعطي بعداً كبيراً للجغرافية، وشرح المناطق والمعارك، وكأن الأشخاص الذين يتعاطون مع الحدث يسمعون بـ"سورية" لأول مرة. ومن باب آخر رداً على نكران الجميل الذي تعرض له هذا الاسم المهم، الذي ساهم بتقديم صورة حقيقية للواقع السوري».
"شادي مارين" مدير الصالة التي تم فيها الحدث، قال: «هذا المكان صمم بطريقة مختلفة، ومجهز بتقنية ممتازة لتسخيره للعناية بنوع الموسيقا والفن بكل أنواعه، وإعطاء الفرص للمواهب الجديدة المنتشرة بنسبة كبيرة في "سورية"، وهو مكان مسخر لأحداث ثقافية، ولا يوجد لها منابر، وما يسعدني هذا الخلط الذي نقدمه بين موسيقا وشعر وفن وجمع الآخرين بطريقة جميلة بعيداً عن المنفعة المادية بالمطلق».
تخلل الحفل قصائد شعرية للشاعر "أيهم الحوري"، وفقرات فنية وغنائية متنوعة ومختلفة، واختتم بتقديم لوحة مرسومة ومنحوتة للإعلامية "ديمة ناصيف".