أعمال يدوية محاكة بكل محبة واهتمام، وموزعة بتنسيق جميل على الطاولة التي تتقدمها "رفاه ميداني"، إحدى المشاركات في بازار "ثقافة حب"، حيث يرى الزوار من خلال أعمالها ألواناً زاهية تشع في المكان، فتملؤه حباً وفرحاً.

مدونة وطن "eSyria" زارت بازار "ثقافة حب" الذي أقيم في "نادي الشرق" بمنطقة "الشعلان"، بتاريخ 8 شباط 2016، والتقت "رفاه ميداني" إحدى المشاركات في البازار، فشرحت حول مشاركتها بالقول: «تأتي أهمية هذه المشاركة من كونها أقيمت بموعد قريب من "عيد الحب" الذي يحتفل به العالم بأسره بتاريخ 14 شباط، وهذا الأمر يتضح من اسم المعرض، الذي يدعو إلى نشر ثقافة الحب حولنا بكل الطرائق الممكنة، والأهمية الأخرى للمعرض تأتي من كون أغلب المشاركين فيه يعرضون أعمالهم اليدوية الصنع، وبالنسبة لأعمالي فقد قمت بالرسم على لوحات من الزجاج، أصمم عليها شكلاً معيناً ثم أقوم بتلوينه باستخدام الألوان الخاصة بالرسم على الزجاج، وأحياناً أرسم على إطارات من القماش باستخدام النحاس أو الألوان الزيتية، وأحياناً بـ"الصرما"، وهي خيوط القصب التي تحاك بالإبرة يدوياً».

مثل هذه المعارض تحرك السوق وتقرب بين صانعي الأعمال اليدوية، فنلتقي في مكان تجاري واحد نعرض فيه منتجاتنا، ونتحدث حول المهنة بتفصيلاتها

وعن أهمية البازار تقول: «مثل هذه المعارض تحرك السوق وتقرب بين صانعي الأعمال اليدوية، فنلتقي في مكان تجاري واحد نعرض فيه منتجاتنا، ونتحدث حول المهنة بتفصيلاتها».

من أجواء البازار

من زائرات المعرض، "رهف عطية" طالبة في كلية الطب البشري، وعن المعرض تقول: «أحرص دوماً على زيارة المعارض والبازارات التي تهتم بطرح الأعمال اليدوية، ولدي اهتمام كبير بشراء هذه الأعمال، وأؤمن أن الشخص الذي يعمل بيديه ليصنع منتجاً ما، إنما يصب فيه كل اهتمامه وتركيزه، وبالنسبة لأعمال "رفاه ميداني" أحببت الصبغة التقليدية التي تحمل معها روحاً من الماضي، وتطغى على الكثير من أعمالها، مع وجود تنوع مميز، وتدل الأعمال على طاقة كبيرة لديها قادرة على إنتاج جميل ويمكن استثمارها».

يذكر أن بازار "ثقافة حب" أقيم في "نادي الشرق" في منطقة "الشعلان" بتاريخ 8 شباط 2016، واستمر حتى 11 شباط، وضم أعمالاً يدوية مميزة بمشاركة كبيرة لفئة الشباب.

من أعمال رفاه ميداني