"المؤتمر الألماني السوري الثاني للعلوم والتقانة" الذي افتتح يوم الأحد 4/10/2009 في "جامعة البعث" كان حافلاً بالنشاطات العلمية المشتركة بين الجانبين "السوري" و"الألماني" وأبرز هذه النشاطات كانت المحاضرات والندوات العلمية الهندسية اليومية التي امتدت حتى ساعات المساء وكانت على محورين الأول "تخطيط المدن والتخطيط الإقليمي" والثاني "الحلول الصديقة للبيئة في مجال التنظيم التقني للبنية التحتية".

لمعرفة المزيد عن "البرنامج العلمي" في "المؤتمر الألماني السوري الثاني" موقع eHoms التقى الدكتور "زهير جبور" رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر فقال: «المؤتمر يضم كثيراً من البرامج العلمية والترفيهية السياحية بين الجانبين "الألماني" و"السوري" والبرنامج العلمي مؤلف من /25/ محاضرة وندوة حول عدد من المواضيع الهندسية المعمارية التي تهم سورية وألمانيا ويشارك بهذا البرنامج مجموعة من الباحثين السوريين والألمان كما يضم الوفد الألماني بعض العلماء المعماريين المشهورين في العالم وهذه فرصة كبيرة لأساتذتنا وطلابنا لكي يتعرفوا على العلوم الهندسية المتقدمة وذلك باستخدام أساليب هندسية معمارية متطورة.

أنا أعمل منسقاً للعلاقات العلمية بين "جامعة كاسل" و"الجامعات السورية" وأعمل أيضاً في "جامعة كاسل" بكلية "الهندسة المدنية" بقسم "الإدارة الهندسية وتكنولوجيا الإنشاءات" ولدي عدة مشاركات في "سورية" وهذه ليست زيارتي الأولى إلى "حمص" فقد زرتها عدة مرات وسأشارك في هذا المؤتمر الدولي في محاضرة "إدارة التصميم وإعداد شروط وإعلان المناقصات والتعهد الخاص بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي" فأنا بذلك أنقل "الخبرة الألمانية" في مجالات معالجة مياه "الصرف الصحي" و الاستفادة منها وهي من العلوم الحديثة المتطورة المتبعة في كثير من بلدان العالم المتطور، يعتبر المؤتمر بوابة للتعاون "الألماني السوري" في عدد من المجالات ليست فقط الهندسية إنما الاقتصادية والإجتماعية. أتمنى للجانب السوري التقدم والاستفادة من تجاربنا في "ألمانيا"

أنا أدرّس في "كلية هندسة العمارة" بـ"جامعة البعث" بالإضافة إلى أنني رئيس "قسم نظريات وتاريخ العمارة" وسأدير خلال المؤتمر ندوة "حماية وترميم المباني القديمة" وسيشترك في هذه الندوة المهندس الألماني "كريستوف فرينسيل" من شركة "إيبرو" للدراسات الهندسية والمهندس "عبد الرحمن النعسان" رئيس "جمعية المهندسين المعماريين" في سورية بالإضافة إلى المهندسة "دانيا حاكمي" من "كلية الهندسة المعمارية" بـ"جامعة البعث".

الدكتور المهندس زهير جبور

المهندس الألماني "فرينسيل" سيحدثنا عن تجربته في ترميم وإعمار "كنيسة النساء" في "دريسدن" وهي من أعظم المباني المعمارية في العالم والتي أعيد إعمارها منذ سنوات والتي هدمت في "القصف الجوي" على "مدينة دريسدن" في نهاية "الحرب العالمية الثانية" ونحن كجانب "سوري" سنستفيد من هذه الدراسة في إعمار وترميم كثير من المباني الأثرية في سورية وبالأخص "الجامع الأموي" بـ"دمشق". الحقيقة هناك زخم علمي كبير في المؤتمر هذه المحاضرات والندوات تقدم علوماً هندسية لايستهان بها أتمنى أن يستفيد طلابنا وأساتذتنا من هذا البرنامج الحافل بكل جديد في مجالات الهندسة ..».

أما عن المشاركة الألمانية في برنامج المؤتمر العلمي حدثنا الدكتور المهندس "فولكهارد فرانس" قائلاً: «أنا أعمل منسقاً للعلاقات العلمية بين "جامعة كاسل" و"الجامعات السورية" وأعمل أيضاً في "جامعة كاسل" بكلية "الهندسة المدنية" بقسم "الإدارة الهندسية وتكنولوجيا الإنشاءات" ولدي عدة مشاركات في "سورية" وهذه ليست زيارتي الأولى إلى "حمص" فقد زرتها عدة مرات وسأشارك في هذا المؤتمر الدولي في محاضرة "إدارة التصميم وإعداد شروط وإعلان المناقصات والتعهد الخاص بمحطات معالجة مياه الصرف الصحي" فأنا بذلك أنقل "الخبرة الألمانية" في مجالات معالجة مياه "الصرف الصحي" و الاستفادة منها وهي من العلوم الحديثة المتطورة المتبعة في كثير من بلدان العالم المتطور، يعتبر المؤتمر بوابة للتعاون "الألماني السوري" في عدد من المجالات ليست فقط الهندسية إنما الاقتصادية والإجتماعية.

الدكتور المهندس "فولكهارد فرانس"

أتمنى للجانب السوري التقدم والاستفادة من تجاربنا في "ألمانيا"».

الطلاب وأساتذتهم يتابعون الندوات والمحاضرات العلمية