«بدأنا العمل عام 1980 في استيراد آلات عصر الزيتون من تركيا وإيطاليا إلا أن هذه الآلات كانت ضعيفة في العمل ولا تناسب الزيتون السوري بشكل عام وتحتاج بعض الصيانة وتبديل القطع عند إحضارها، ففكرنا بتصنيع الآلات لمحاولة تلافي نقاط الضعف الموجودة في العدد الأجنبية والحمد لله نجحنا في هذه الفكرة وبدأنا العمل بها عام 1996». هذا ماذكره السيد "شادي الأفندي" من شركة "جحا" لتصنيع آلات عصر الزيتون في "إدلب" والذي التقاه موقع eIdleb في جناح الشركة في معرض "أوليف تك" وكان اللقاء التالي.
** حاليا نقوم بصنع الديكنتر وهو القسم الأهم في الآلة ولكن نسعى مع الأيام بصناعة الآلة كاملة فهي تحتاج لعدد وآلات لصناعتها غالية الثمن نوعا ما إضافة للزوم معادن يصعب توافرها في سورية وقد حصلنا على السجل التجاري رقم (1) وهذا شرف عظيم لنا أن نكون أول من يقوم بتصنيع آلات عصر الزيتون في "إدلب".
** تصنيع هذه القطعة صعب فهي تدور (3000) دورة في الدقيقة وتحتاج لقوة في المعدن المثبتة عليه إضافة للحاجة إلى تقسية المعدن والى أجهزة لضبط دوران الحلزون بداخلها ولكن الأمور على أحسن حال وعمل هذه القطعة هو فرز الزيت والماء كل في اتجاه إضافة لفرز مادة البيرين والتي تخرج من أسفل هذه القطعة.
** نستخدم في صناعة "الدكنتر" آلات خراطة وآلات بلنص وورشة حدادة وورشة حدادة كروم لصنع المسننات إضافة لورشة بخ لبخ القطع الجاهزة.
** بما أننا حتى الآن نقوم باستيراد القطع من وكالات مختلفة فمن الطبيعي أن نقوم بإصلاح أي عطل لأن قطع جميع أنواع المعاصر الموجودة في البلد متوفرة لدينا.
** المبيعات أغلبها لخارج سورية مثل"تونس"و"الجزائر"و"مصر" و"المغرب" فهذه الدول اقتنائها لتلك المعاصر أكبر.
** بالنسبة للتركيب إن كان داخل أو خارج القطر نقوم بإرسال ورشة فنية لتركيب الآلة وتشغيلها وتبقى طوال مدة موسم الزيتون موجودة مكان العمل لتلافي أي عطل يحدث في الآلة.
الجدير بالذكر أن مالك الشركة هو السيد "نذير جحا".