«"عين حور" قرية محتلة من قرى الجولان المحتل، تتبع لقرى محافظة "القنيطرة"، تتميز بطبيعة أرضها البركانية المنبسطة إلى الجنوب من تل "الشيخة" وشرق "تل البرم" وشمال غرب مدينة "القنيطرة" بـ 7 كم ترتفع عن سطح البحر 1020م».

انها كلمات الحاج "محمد النزال" العمر 75 سنة يستذكر قريته في حديثه لموقع eQunaytra يوم 14/6/2009 قائلا: «يحد قرية عين حور شمالا "بقعاتا" و"عين الحمراء" ومن الجنوب "المنصورة" ومن الشرق "الثلجيات" ومن الغرب "عين الحجل"، يوجد في القرية وادي "سمير" ووادي "الغار" يحاذيان القرية من الغرب والجنوب الشرقي ويفيضان في الشتاء».

مازالت في قلوبنا ارض أجدادي ارض الخير أراها بأعين والدي ووالدتي. أرى الحنين وانتظار يوم العودة ان شاء الله، نحن هجرنا من قريتنا ولكن نحن دائما نذهب ونقف أمامها ننظر إليها ونكلم أولادنا عنها وعن حياتنا فيها

وتابع يقول: «أنا من مواليد عين حور تربيت وترعرعت فيها، قريتي مازالت في قلبي وحنيني وشوقي يزيد مع كل اشراقة شمس وغروبها وذكرياتي في "عين حور" كثيرة وخاصة بعد هرجتي قسرا لها عام 1967 كباقي أهالي "الجولان" من قبل الاحتلال الإسرائيلي لذي شرد وهدم القرى الجولانية ونزح أهلي إلى "دمشق" وريفها وأنا اسكن الآن مع أسرتي وأحفادي في منطقة "سعسع" من محافظة "ريف دمشق"».

الحاجة "شيخه المحمود"

وعن حنينها لقريتها حدثتنا الحاجة "شيخه المحمود" فقالت: «قريتي لا تغيب عن ذاكرتي يوم اذهب دائما إلى محافظة "القنيطرة" انظر إليها من بعيد من خلف الاسلاك اذكر طفولتي وأهلي قريتي بالنسبة لي جنة الخير وقد اشتهرت عين حور بزراعة القمح والشعير والعدس والفول والحمص وأيضا زراعة كروم العنب والتين وأيضا كنا نقوم بصناعة عصير العنب والدبس وأتمنى الرجوع إليها لأجلس وأموت فيها، ودائما احدث أحفادي عنها لدرجة أنهم يتحدثون عنها وعن يوم العودة لقريتهم».

"احمد النزال" من قرية "عين حور" المحتلة قال: «مازالت في قلوبنا ارض أجدادي ارض الخير أراها بأعين والدي ووالدتي. أرى الحنين وانتظار يوم العودة ان شاء الله، نحن هجرنا من قريتنا ولكن نحن دائما نذهب ونقف أمامها ننظر إليها ونكلم أولادنا عنها وعن حياتنا فيها».

الحاج "محمد النزال"

الطفلة "فاطمة النزال" قالت: «جدي يحدثني دائما عن الجولان الحبيب وعن قريتنا "عين حور" وعن حياتهم وهم صغار كانوا يمرحون ويلعبون في ارض قريتهم بين مواسم الخير، دائما عائلتي تقوم برحلة إلى "القنيطرة" حتى نرى قريتنا من بعيد واشم رائحتها، لدرجة أرى دموع الحنين في عيون جدي وجدتي.. حنين إلى تراب آبائهم وأرضهم».

الطفلة "فاطمة النزال"