افتتح بقاعة الدكتور سامي الدروبي بالمركز الثقافي بحمص الملتقى الثالث للأطباء الشعراء.وتم تكريم عدداً من الأطباء الشعراء من قبل نقابة الأطباء, والمكرمون هم " الدكتور المرحوم عبدو مسوح, والدكتور مروان عرنوس, والدكتور عبد المعطي دالاتي".
نقيب الأطباء بحمص الدكتور عبد القادر حسن وفي كلمة له أكد على وجود "عدد من الأطباء الذين عرفوا عبر التاريخ بأشعارهم, وكان لحمص نصيب من هؤلاء الشعراء الأطباء ".
وتمنى في كلمته الدكتور حسن أن يتحول هذا الملتقى إلى تقليد سنوي تكريماً للأطباء الشعراء. ثم ألقى عريف الحفل بعضاً من أشعار الدكتور المرحوم عبدو مسوح, الذي يعتبر من أبرز شعراء النصف الثاني من القرن الماضي في محافظة حمص.
وانتقل مسوح إلى جوار ربه في العام /2004/م , كان قد جمع أشعاره في ديوان بعنوان (ينبوع الحب) . كما ألقى كل من الأطباء (مروان عرنوس, حسن شدود, رضوان عبد الرحمن, عبد المعطي الدالاتي) بعضاً من أشعارهم.
الدكتور عبد المعطي الدالاتي وفي حديث مع موقع eHoms قال:" نقابة الأطباء كرمتنا في هذا الملتقى مرتين, الأولى في إتاحة هذا المنبر الجميل للبوح بالمشاعر والأفكار الموجودة في القلب وعلى الورق, والثانية في اللفتة الجميلة بتكريم الأطباء الشعراء, والمعروف أن الطبيب قريب من النفس البشرية في أضعف حالاتها".
فيما قال الناقد الأستاذ محمد غازي التدمري لنا:" مهنة الطب تتماهى مع الأدب إلى حد كبير حيث كلاهما فن وإبداع, وكما تحتاج ممارسة الطب إلى مهارة كذلك الأدب والشعر يحتاج إلى مهارة ورهافة حس ".وعن رأيه بالمستوى الأدبي الذي قدمه الأطباء الشعراء قال التدمري:" ما سمعناه اليوم من شعر هو شعر أطباء وليس شعر شعراء, بمعنى أننا لم نسمع شعراً من اختصاصيين في الشعر, بل سمعنا شعراً من شعراء كان هاجسهم الأول والوحيد هو الشعر".
الجدير ذكره أن الملتقى يستمر ليومين بقاعة الدكتور سامي الدروبي التاسعة مساءً.