برعاية محافظ الحسكة السيد "معذى نجيب سلوم"، أقام اتحاد الفنانين التشكيليين فرع "الحكسة" المعرض الجوال في ثقافي "القامشلي" تحية لآذار ونيسان، وهو الأول لفناني "الحسكة"، وبمشاركة 40 لوحة فنية متعددة لمجموعة من الفنانين التشكيليين، وتعتبر هذه الظاهرة الفنية الأولى من نوعها لاشتراكهم تحت سقف واحد.

موقع eHasakeh وبتاريخ 6/4/2011 حضر المعرض والتقى الفنان التشكيلي "نجدت داؤود" ليتحدث عن المعرض قائلاً: «المعرض خطوة مهمة وقوية في منطقتنا، ولابدّ من تعزيز هذه الخطوة والإكثار منها في قادمات الأيام، فهو تشجيع في غاية الأهمية للفنان، بحيث يأخذ الثقة المطلقة لمن هو محترف، أما الفنان الهاوي فستتكون ليده حب العمل في الفن، وسينطلق بقوة على عالمه الذي أحبه، ولكنه يحتاج للاهتمام، ومع ذلك فقد قدمت اللوحات العديدة والمتنوعة عدّة رسائل فنية ومهمة للغاية ووصلت بدرجة فنية راقية ورائعة، ونجح الفنّانون من خلال لوحاتهم بالحديث عن جميع المراحل الفنية ومنها: "الواقعية، السريالية، العبيرية"، وهو ما كان سبباً للنجاح الكامل للمعرض، والمهمة الآن في متابعة هذه الخطوة تحديداً لأنها الطريق الوحيد لكسب الجمهور الكبير، وهو ما يحتاجه الفنان».

عرض المعرض وجعله جوّالاً وموحدا لفناني المحفظة فكرة ممتازة من اتحاد الفنانين، والمناسبة كانت تأسيس الاتحاد لفناني "الحسكة" أمّا الأعمال فكانت متنوعة وكثيرة وضمت جميع المدارس الفنيّة، وكان عملي الفني يتضمن رأساً "للكبش" والتي حاولت من خلاله التركيز على القيم النبيلة التي يتحلى بها الشخص في محافظة "الحسكة" ومن تلك القيم النخوة أو الشهامة، فعندنا عندما يقال للشخص أنت شجاع فيشبهونه "بالكبش" فالعلاقة الاجتماعية حاضرة في العمل أيضاً

أمّا الفنان "محمد أمين عبدو" فقد تحدّث عن المعرض وعن مشاركته بالقول التالي: «يعتبر المعرض ضمن نشاطات اتحاد الفنانين التشكيليين لمحافظة "الحسكة" وهو ما تقر بجعله جوّالاً بحيث يعرض في المراكز الثقافية في "الحسكة، القامشلي، عامودا" وكانت المشاركة من أربعين فنّاناً، وهو باب من أبواب التشجيع للفنانين بشكل عام، ولكل منّا رسالته الفنية في عمله الفني، فالتنوع الحاصل في المعرض هو الذي أضاف الجميلة والقوة له، وهذا الفن بالمحصلة مهداة لجماهيره، وحاولنا قدر الإمكان إشباع ذوقه افني، وعن لوحتي فهي تضم صور لعروس في ثوب الزفاف تستعد لدخول القفص الذهبي، وقبل كل ذلك أشرت من خلال اللوحة إلى أهم الأحلام التي تدغدغ الشخص قبل أن يدخل في عالمه الجديد».

الفنان علي عبد الله امام لوحته

وكان للفنان "فرزند درويش" حديثه عن المعرض الجوّال وكلامه عن عمله الفني حيث تحدّث بالقول التالي: «عرض المعرض وجعله جوّالاً وموحدا لفناني المحفظة فكرة ممتازة من اتحاد الفنانين، والمناسبة كانت تأسيس الاتحاد لفناني "الحسكة" أمّا الأعمال فكانت متنوعة وكثيرة وضمت جميع المدارس الفنيّة، وكان عملي الفني يتضمن رأساً "للكبش" والتي حاولت من خلاله التركيز على القيم النبيلة التي يتحلى بها الشخص في محافظة "الحسكة" ومن تلك القيم النخوة أو الشهامة، فعندنا عندما يقال للشخص أنت شجاع فيشبهونه "بالكبش" فالعلاقة الاجتماعية حاضرة في العمل أيضاً».

أمّا عضو نقابة الفنّانين والمشارك في المعرض الجوّال الفنان "علي عبد الله" فقد تحدّث عن أهمية المعرض ونوعية عمله الفني عندما تحدّث بالقول التالي: «هذا المعرض الفني أعطى نتائجاً مثمرة وقدّم الفوائد الفنية المرجوة منه، وقد نجحنا عندما فكرنا وطبقنّا فكرة تشكيل معرض عام لفناني "الحسكة" ومع النجاح الفني، حققنا نقطة اجتماعية مهمة وهي التواصل فيما بيننا، وأقصد جميع فنّاني المحافظة، فكان أغلبنا يجهل الآخر، والتواصل سمة من سمات النجاح، أما العمل الفني الذي قدمته في المعرض فهو عبارة عن لوحة تمثل امرأة ترتدي اللباس الفلكلوري، مستخدماً في اللوحة الألوان المائية فقط، وهو ما أميل إليه في أغلب أعمالي، فأنا من المتيمين بالطبيعة وكانت البداية مع فني، والطبيعة تتألق مع الألوان الفنية، وبالنسبة لي هي جزء من نجاح الفنان».

عمل الفنان فرزند درويش