ترتبط رياضة "الحرية" بجذور عميقة أنبتت فرحاً لا ينتهي على مدى سنواتها الخمسين وعبر مسيرة النادي الطويلة احتضن البطولة والانتصار فأقام في كل بيت وركن وحي وشارع في "حلب" ومنذ إعلان ولادته عام /1952/ شكلت رياضة "الحرية" واحة "حلب" الخضراء.
eAleppo دخل مقر النادي واستعرض تاريخه مع الأستاذ "طه شيخ أمين" مدير النادي الذي حدثنا بالقول: «بدأت قصة الأخضر في مقر متواضع عبارة عن قبو في حي "محطة بغداد" حيث كانت القيادة الرياضية في ذلك الحين مؤلفة من "صبحي غضنفر"، و"عصمت المنصور"، و"محمد الفضالي"، و"نعمان صبري"، و"صلاح قواف"، و"تيسير مشنوق"، و"ناصح جراب"، و"عبد المجيد سيرين"، و"رشيد دشان"، و"فوزي النيال"، و"نوري الدهان"، و"يحيى رائف" وبعدها بدأ بممارسة نشاطه بعد أن تم ترخيصه بشكل رسمي أواخر عام /1952/ وبداية عام /1953/م.
فقد حقق النادي في مضماره العاب القوة منذ تأسيسه تحت اسم النادي العربي
ومن خلال ممارسة النادي لألعابه استطاع أن ينال الدرجة الأولى على مستوى أندية القطر وكانت تحسب العلامة على عدد الألعاب التي يمارسها وكان يقود الحركة الرياضية في تلك الحقبة على التوالي الأساتذة "علي الدندشي"، و"أنور تللو"، ثم "طيب صفوة"، و"رضا أصفهاني"، و"كمال طه" رئيس اللجنة الأولمبية السورية».
منشآت النادي بين الأمس واليوم
تحدث "أمين" حول المنشآت التي تأسست سابقاً منذ بداية النادي بالقول: «بعد تأسيس النادي عام /1952/ بدأ بممارسة نشاطه في مقر متواضع عبارة عن ثلاث غرف وصالون في حي "محطة بغداد" تم استئجاره من "السكك الحديدية" وكانت تمارس بملاعب النادي والتي كانت عبارة عن صالة لكرتي السلة والمضرب وتمارس فيها الطائرة أيضاً وفيما بعد تم ضم لعبتي المصارعة والملاكمة واستمر النادي بهذا المقر إلى عام /1970/م.
أما منشآت اليوم فإنه يملك منشآت تقع في حي "السريان الجديدة" وهي المسبح الصيفي افتتح عام /1986/م و"الصالة المغلقة" وتمارس فيها ألعاب السلة والريشة والمضرب، وبالإضافة لذلك هناك الملاعب المكشوفة التي يتم فيها تدريب فرق القاعدة الكروية وبعد فترة وجيزة تم افتتاح مراكز تدريبية موزعة في الأحياء الشعبية لتخفيف بعض الأعباء على اللاعبين وتأمين حصص تدريبية لهم في مناطق قريبة.
كما يضم النادي ملاعب مكشوفة ومغلقة ممتدة على مساحة تقدر بحوالي /5000/م2 وهي موزعة على الشكل التالي، ملعب كرة سلة صيفي مع مدرجات وصالة مغلقة نظامية دون مدرجات، ملعب كرة يد تدريبي، ملعب كرة مضرب تدريبي، مقصف لأعضاء النادي ومقصف للرواد، صالة كاراتيه، وملعب كرة قدم تدريبي، صالة بلياردو».
شعار النادي
وحول الشعار الذي تم اختياره أوضح "أمين" قائلاً: «اللون الأخضر هو اللون المميز للاعبي الحرية في جميع الألعاب وجاء اختيار هذا اللون لأنه لون العطاء والربيع الدائم، وأما الشارة- البادج- المميزة للنادي فهي قلعة حلب كرمز للعراقة والشموخ وكدليل على موقعه الجغرافي في مدينة "حلب الشهباء" وهي الواقعة داخل قلب أخضر يعلوه شعار الاتحاد الرياضي العام المذيل بالحلقات الأولمبية الخمس وفي أسلفه اسم النادي وتاريخه».
الألعاب الرياضية التي يمارسها النادي
يمارس النادي سبع عشرة لعبة وهي: «"كرة القدم" و"كرة السلة" و"كرة الطاولة" و"كرة المضرب" و"ألعاب القوى"، وألعاب بناء الأجسام كـ"الكاراتيه" و"المصارعة" و"الكيك" و"رفع الأثقال" و"الملاكمة" و"التايكواندو" و"الجودو" بالإضافة "للسباحة" و"ألعاب القوى" و"الريشة الطائرة" و"الشطرنج"، و"الدراجات" يزاولها حوالي /2700/ لاعب».
العاب نادي الحرية
وقدم "أمين" شرحاً موجزاً عن الألعاب التي قام بها وهي:
كرة القدم: «عدد ممارسي اللعبة في النادي /700/ لاعب ومنهم "مصطفى عزيزي" و"جوباغ عمر كوباتي" و"مروان كوباتي" و"سامي برغل" و"سامي عزيزي" و"صالح ميداني" و"نابه دبسي" وو"ليد الكردي" و"بهاء حداد" و"أحمد العلي" مشرف الفريق "رشيد دشان" وأيضا "محمد حلاج" و"فاروق سرميني" و"مصطفى كدرو" و"عبد العزيز بنا" و"رازق يوسف" و"مروان قاظان" و"مجد الدين دهنة"، "ديبو شيخو" و"محمد العقاد" و"غياث الشهابي" و"عبد الفتاح حوا" وآخرون كانوا أيضا نجوماً».
وفي التسعينيات: «"سمير ليلى"، "رضوان الشيخ حسن"، "مصطفى قادير" ، "وليد الناصر"، "محمد خير حمدون"، "عبد اللطف الحلو" و"علي الشيخ ديب"، و"أحمد بصلة"، و"أحمد مدو" وآخرون أيضاً كانوا نجوماً».
كرة السلة: «اللعبة الشعبية الثانية في النادي وهي ممارسة من قبل الجنسين ذكوراً وإناثا بواقع /500/ لاعب ولاعبة ممارسين وعلى صعيد الفئات العمرية حققت سلة "الحرية" لقب بطولة دوري الشباب موسم /86ـ87/ بفريق يمثل ثلاثة منه منتخبنا الوطني هم "محمد قدسي"، و"يحيى العاني"، و"خالد صليب" وموسم /96ـ97/ فيما حقق فريق الناشئين بطولة الدوري لمرة واحدة موسم /92، 93/».
السلة الأنثوية: «فقد تولى قيادتها "هاني سفطلي" وصبغت في عقد التسعينييات بتسعة ألقاب للمواسم /92، 93، 94، 95، 96، 97، 98، 99، 2000، 2001/، وثلاثة كؤوس للكأس أعوام /99، 2000، 2001/ وقدمت للسلة السورية جيلاً من الطراز الرفيع "أمل سحار"، و"رولى زرقة"، الشقيقتين "هالة وكوثر إبراهيم"، و"دلال قطيش"، و"جوانا الجابري"، و"زوزانة درويش"، و"حنان مهندس"، و"نها ملحم"، و"لبنى موسى"، و"بيروين علي كيلو"».
كرة الطاولة: «المدرب "محمد حزوري" عدد ممارسي اللعبة /50/ لاعباً وتعاقب على الفئة من اللاعبين "بهاء الأميري"، بطل الجمهورية المطلق من /67 وحتى 1974/ و"صفوان واحمد غزال"، و"نبيل فنصة"، و"مهيتاب خربوطلي"، و"ناصح طرقجي"، و"جمال ريشي"، و"فادي بلدي"، و"محمد حزوري"، و"عماد مارديني"، و"ماجد جلب"، و"وليد أفندي" أحد أهم مؤسسي اللعبة في النادي».
كرة المضرب: «تعاني هذه اللعبة من الركود في الوقت الحاضر لطبيعتها كرياضة بحاجة إلى إمكانات كبيرة حيث حققت في مستهل ذلك العقد /1992/ مع المدرب العام "أحمد نو" المركز الأول في الترتيب العام في بطولة الأندية على مستوى الجمهورية واستمرت كمنافس قوي في البطولات المحلية على مدار التسعينيات وبرز منها لاعبين على مستوى الجمهورية "حسن الحلو" ومن اللاعبات المخضرمات "ريتا طيار" و"ميرنا بدوي" بطلة الجمهورية أعوام /91، 92، 93، 94/».
السباحة: «عدد ممارسي اللعبة في النادي /125/ سباحاً أشرف على اللعبة "مجد باقي"، و"فادي الأسود"، و"عصام جركس" شارك ثمانية لاعبين من فرق النادي مع منتخب "حلب" وحققوا مع المركز الأول و أثبتت سباحة النادي تطوراً ملحوظاً باحتلالها مركز الوصيف في بطولة الأندية للموسم /2001، 2002/ ومنذ انطلاقة البطولات التصنيفية المحلية للسباحة عام /92/ في القطر وسباحة الحرية ضمن المراكز الثلاثة الأولى وفي عام /1997/ استطاعت سباحة الحرية الفوز ببطولة أندية القطر للمرة الأولى في تاريخ النادي ومن الأسماء التي برزت كأبطال للجمهورية والتي مثل العديد فيها منتخباتنا الوطنية في الفترة الخيرة "نمير جركس"، و"خلدون السيد علي"، و"فادي الأسود"، و"مصباح جعفر"، و"شادي خربوط"، و"فراس علاء الدين"، و"رجا الشيخ طه"، ونجم السباحة السوري "فادي جلب"».
ألعاب القوى: «عدد ممارسي اللعبة في النادي للجنسين قبل عام /2002/ بلغ /130/ لاعبا حيث حقق النادي في آخر مشاركة له في بطولة كأس الجمهورية المركز الرابع في فئة الذكور والمركز الأول بالنسبة للإناث وقد حطمت لاعبات النادي العديد من الأرقام السورية الجديدة في تلك البطولة».
أما العاب القوة: «فقد حقق النادي في مضماره العاب القوة منذ تأسيسه تحت اسم النادي العربي».
الكاراتيه: «عدد ممارسي اللعبة في النادي /200/ لاعب والمشرف على هذه اللعبة الكابتن "عمر شمسي" للعبة الكاراتيه في نادي "الحرية" باع وتاريخ طويل وحافل بدأ عام /1974/ على يد المدرب "نبيل جمال" الذي وضع حجر الأساسي للعبة بالنادي والتي شهدت في عهده عصراًُ ذهبياً حيث احتكر لاعبو الحرية مختلف بطولات الجمهورية ولمع في تلك الفترة "زاهر حسني باشا" ، و"نابغ حداد"، و"نبيل غوري"، و"عمر شمسي"، و"عبد الكريم عطار"، و"عبد الغني قلالا"، وفي مستهل العقد قبل الماضي توسعت اللعبة ولاقت رواجاً وانتشارا لافتاً ليبرز جيل جديد من الأبطال منهم "رغيد جلخي"، و"لؤي سعيد"، و"علاء كعيكاتي"، و"أحمد برنجي"، و"منتصر خربوطلي"، و"أحمد حافظ" حصلت لعبة الكاراتيه على المركز الأول في بطولة الجمهورية الأخيرة للشباب موسم /2000/، ومنهم النجم "محمد نور شمسي" كابتن المنتخب الوطني لـ /12/ سنة متتالية والذي يملك في رصيده ما يقارب الـ /70/ ميدالية ذهبية في بطولات الشباب العرب في المغرب و"كمال زائد" أحرز عدة ميداليات برّاقة في بطولات الفجر إضافة إلى برونزية الدورة الرياضية العربية السابعة و"عدنان لاوندي" حامل ذهبية الدورة العربية الماضية في "الأردن" وبرونزية "آسيا" إضافة للعديد من الميداليات والألقاب الدولية المتنوعة "الفجر"، "الفوسفور" وهناك الأبطال "أحمد فلاحة" و"موسى الحاضر"».
التايكواندو: «دخلت هذه اللعبة إلى قائمة ألعاب القوى في نادي "الحرية" عام /1992/ على يد الأخوين "عدنان ومصطفى خندقاني" مؤسسي ورائدي اللعبة على مستوى القطر وأول حاملين للحزام الأسود بالقطر واستطاع نادي "الحرية" أن يفوز بلقبها الأول وكان ذلك عام /2001/ ومن أبطال اللعبة الذين بصموا بتلك اللعبة "محمد جميل قاسم" بطل الجمهورية لخمسة أعوام /96، 97، 99، 2000، 2001/، و"جوان قاسم" بطل الجمهورية للناشئين والشباب عامي /99ـ 2001/ و"عبد الكريم طاهر" مثّل أول منتخب وطني للتايكواندو أواخر عام /98/ إضافة لأبطال الجمهورية وأعضاء المكتب المنتخب الوطني في مختلف الفئات "كمال ناوي"، "منذر حصرومي"، "عمر مزيك"، "مصطفى علي"، "معصوم محمد"، "صدّام مشنوق"، "أحمد كمال كبير».
الجودو: «عدد ممارسي اللعبة في النادي /75/ لاعبا ويدربهم "أحمد صلاح الدين"، و"محمد عتيقي"، و"أحمد هدلة" والفرق الأنثوية "سيلفا بولسجيان" وقد برزت منها في العقد الأخير "منال محمد"، و"لينا محمد"، و"هنادي محمد"، و"رشيدة غزال"، و"مزكين عبدو"».
المصارعة الحرة الرومانية: «وبرز عدد كبير من الأبطال ومنهم "أحمد هنري"، و"يوسف غالية"، و"يحيى اسكيف"، و"رقية دباغ"، و"بكري زلط"، و"أحمد زلط"، و"موفق حراكي"، ومن جيل التسعينيات البطل الدولي "فادي حاضري" حامل ذهبية العرب والحائز ألقاب وميداليات براقة عديدة في بطولات الفجر والبوسفور الدولية وغيرها».
الكيك بوكسينغ: «من الألعاب التي دخلت حديثاً للقطر وتم الانتساب إلى أسرة اللعبة في عام /2001/ وحالياً يتم العمل على تأسيس وتجهيز اللعبة من خلال انتقاء مدربين مؤهلين لافتتاح مركز تدريبي لممارسة اللعبة والاشتراك في البطولات التي يقرها اتحاد اللعبة كافة».
بناء الأجسام: «دخلت اللعبة إلى النادي الحرية عام /1956/ على يد مؤسسها "زهير حداد"، و"فاروق حليمة"، و"وليد حداد"، وفي عام /1960/ أيام الوحدة مع "مصر" كان يمثل اللعبة بالنادي "زهير حداد"، و"فاروق حليمة" حصل الأول على بطولة الإقليم الشمال والثالث على مستوى الجمهورية "العربية المتحدة" وفي عام /1965/ استطاع اللاعب "زهير حداد" أن يفرض نفسه بطلاً عالمياً في اللعبة عندما حقق المركز الثالث في بطولة العالم التي أقيمت في "طهران" على مستوى قارة "آسيا" في البطولة التي أقيمت في البلد نفسه، وقد حقق أبطال "الحرية" حضوراً ذهبيا في البطولات العربية ومنهم "أحمد حفار"، و"جمال لبان"، و"محمد ياسر مصري"، و"عبد المنعم صالحة"، و"نادر قصاب"، و"زكريا حمدي"، و"محمود حبوش" ومن أبطال "الحرية" على مستوى لقب الجمهورية "حسن عنبر"، و"رائد قرنفل"، و"حافظ قجمة"، و"محمد ماهر ريحاوي"، و"محمود كنعان"، و"ناصر حميدي"، و"قيس محمد عبدي" وآخرون وعلى صعيد بطولات الجمهورية للأندية فقد حقق النادي اللقب ثلاث مرات أعوام /97، 98، 99/ وتراجع مستوى اللعبة أعوام /2000، 2001، 2002/».
رفع الأثقال: «دخلت اللعبة إلى النادي عام /1954/ وكانت تضم قائمة اللعبة آنذاك اللاعبين "محمد عكش"، و"عبد الرزاق درويش"، و"زهير حداد"، و"فاروق حليمة"، و"ديبو قليعات"، و"محمد علي معاز"، ممارسها وبشكل عام /50/ لاعباً واللعبة مصنفة في عداد أندية الدرجة الأولى المدرب العام للعبة في النادي الكابتن "محمد فياض" وفي الثمانينيات برز في نادي الحرية البطل الأولمبي "محمد فياض" الذي مثل سورية في أولمبياد سيئول».
الملاكمة: «عدد ممارسي اللعبة في النادي /150/ ملاكماً احتكرت هذه اللعبة في الخسمينيات المركز الأول في جميع الأوزان على مستوى بطولات الجمهورية ومن أبطال ذلك الجيل الذين مثلوا جميعهم سورية دولياً كان على رأسهم "محمد طاهر بيبي" المعروف بـ "العجم" ومن أبطال الثمانينيات "ظافر جركس"، و"يوسف سندة"، و"عمر عكو"، و"أحمد سندة"، و"دياب عكو" واستمرت اللعبة في عقد التسعينيات حتى الآن كمنافس قوي على جميع البطولات المحلية وفي الأوزان جميعها».
الشطرنج: «هذه اللعبة في عداد أندية الدرجة الأولى ويمتلك النادي لاعبين دوليين على مستوى الجمهورية والوطن العربي وعدد ممارسي اللعبة /25/ لاعباً».
الريشة الطائرة: «المدرب العام للعبة في النادي "زياد السيد" ويضم النادي لاعبين ذكوراً وإناثا، والنادي مصنف في عداد أندية الدرجة الأولى وأبرز اللاعبين في النادي الدولي "سامر الروح"».
الدرّاجات: «يمارس هذه اللعبة في النادي /50/ لاعباً وتضم من لاعبيها ذكوراً وإناثاً».
نتائج مضيئة في مسيرة نادي الحرية منها
عن الإنجازات التي ذكرها "أمين" وهي بعض منها وأشهرها: «/1967/ فوز النادي بكأس الثامن من آذار بكرة القدم،/1968/ صعود رجال القدم إلى دوري الأضواء لأول مرة، /1969/ المركز الثالث لرجال القدم، /1972/ "ملك الناصر" أول فتاة عربية تشترك في الألعاب الأولمبية، /1975/ فوز النادي بأول دوري رسمي لفئة الشباب، /1977/ المركز الثالث لرجال القدم بعد "الإتحاد" و"الكرامة"، /1981/ المركز الثاني في دوري القدم بعد الشرطة المركزي، /1982/ بطولة دوري الشباب للمرة الثانية في تاريخ النادي، /1983/ وضع حجر الأساس لبناء الصالة الرياضية، /1984/ فوز اللاعب "حسن يانشما" بلقب هداف دوري الشباب برصيد /19/ هدفاً، /1986/ تتويج اللاعب "عبد اللطيف الحلو" هدافاً برصيد /23/ هدفا، /1990/ صعود سلة السيدات لأول مرة إلى دوري الأضواء، /1991/ الفوز ببطولة دوري كرة المضرب للسيدات والثاني للرجال، /1999/ بطولة دوري السلة للسيدات للمرة الثالثة، /2000/ بطولة دوري سلة السيدات للمرة الرابعة، /2001/ كأس الجمهورية بكرة السلة للسيدات للمرة الثانية، /2002/ المركز الثاني في دوري الشباب بكرة القدم وغيرها من البطولات الأخرى».
علاقات طيبة مع الأندية الأخرى
يرتبط نادي "الحرية" بعلاقات قوية ومتينة مع بقية الأندية المحلية عموماً والحلبية على وجه الخصوص وهذه العلاقة تقوم على الود والتعاون في شتى المجالات وتابع "أمين" حديثه: «يفخر نادي الحرية بأن أول لاعب سوري يحترف في الخارج هو ابن النادي "أحمد قدور" الذي احترف عام /1982/ في نادي "أبو ظبي الإماراتي" ثم انتقل فيما بعد "للأنصار اللبناني" ثم بدأت عدد من لاعبي "الحرية" باللعب خارج القطر حيث احترف "رضوان الشيخ حسن" في "قطر" و"حاجي قادر" في "عمان" و"لبنان" و"أحمد بصلة" في "ألمانيا" و"محمد مصطفى" في "اليونان" و"ألمانيا" و"خالد الظاهر" في "اليونان" و"وليد الناصر" في "تونس" و"عمان" و"عبد اللطيف الحلو" في "عمان" و"لبنان" و"محمود أرحيم" في "الإمارات" وعلى صعيد المدربين "محمد درعزيني"، "رضوان الشيخ حسن" في "السعودية" و "محمود عزيزي" في "السعودية"».
وفيما عزا "عبد الكريم بيبي" رئيس نادي "الحرية" الصعوبات والعقبات التي واجهت النادي في الفترات الأخيرة حينما أشار قائلاً: «إنها تمتد وتتنوع مابين أسباب مالية وتنظيمية وإدارية ومنها أسباب تتعلق بالانسجام بين أعضاء النادي وحالياً أجريت الانتخابات وربح الجميع بتعاونهم وتعهدوا على العمل جميعاً بيد واحدة، ولكن هذا لايكفي لأن النادي حالياً يعاني نقص من الأموال والتي كانت تديره في السابق مجموعة من الاستثمارات ولكنها حالياً غير مفعّلة وبالتالي أصبح هناك عجز في الإيرادات ولكن مايهم الإدارة ومن أولى مهامها إيصال النادي للدرجة الأولى ومهما بلغت عوائد الاستثمار إن لم يكن هناك صعوداً يرافق ذلك أعتبره وبرأي تقصير لجهودنا، فهدفنا هو الصعود إلى الدرجة الأولى وهذا يتم من خلال الاستثمارات التي سنضعها قيد التفعيل، من خلال استثمار مطعم "العبابيد" التابع للنادي واستثمار المسبح التابع لشركة الهواتف الخلوية وبذلك نكون قد حصلنا على بعض الإيرادات للنادي وبالإضافة لذلك فإن خططنا المستقبلية تتمحور في استثمار الأراضي الموجودة للنادي من خلال دراستها من قبل المهندسين لتحديد مدى الاستفادة القصوى لتنظيم عملية الاستثمار والاستفادة من عوائده لأقصى حد ممكن».
وعن هيكلية تطوير الفريق أضاف "بيبي" قائلاً: «برأي أن الموارد المالية التي سنجلبها يمكن أن تحقق نوعاً من الاطمئنان الإداري وبمعنى آخر حينما نقدم الضمان الاستمراري لأي شخص في النادي يمكن أن تحقق نوع من الاستقرار المالي له وبالتالي يبعد هاجس التفكير وما سوف يؤول إليه مصيره مستقبلاً لأن هناك من كفل باستمرارية مصدر رزقه وبالتالي سوف ينصب جهده في كيفية تطوير مستقبله الرياضي وغير هذا سوف يؤثر حتماً على نوعية الإبداع الذي يقدمه في ذلك، وحينما تتم اختيار اللجنة سوف تحدد طريقة التدريب الأنسب في جميع الألعاب، وحالياً إن النادي يحتاج إلى خبراء في ذلك وسوف نقوم بمزج الخبراء باللاعبين سواء أكانوا من فئة الأشبال أو من الرجال واختيار المدربين والإداريين الكفؤين واعطاهم كل الصلاحيات لدعم الفريق من أجل إحراز الدرجة الأولى».
وأما الآن إن تحدثنا عن استقدام لاعبين جدد نكون قد بالغنا في ذلك ولفت "بيبي" إلى ذلك بقوله: «حالياً ليس لدينا أي خطة في ذلك وهو سابق لأوانه وهذه الخطة من مهام المدرب وهو الذي يحددها ويقدرها إن كانت تصب في مصلحة اللاعبين، لأن الاحتراف بهذه الطريقة السريعة وبأسس مغلوطة إنما هو انحراف لأن الاحتراف له قواعد محددة ومنظمة في ذلك ولا يكفي بان يكون هناك اهتمام بالجوانب المادية فقط دون الاهتمام بالجوانب الأخرى لأن الاحتراف يبدأ من التزام اللاعب بالنادي وأن يكون متمتعاً بالشروط الفنية والطبية من لياقة جسدية وغيرها، وسوف نعمل لوضع صيغة تحدد شروط الاحتراف في ذلك، لأنه أسلوب عمل ويجب علينا أن نختار ما يناسب وضعنا وأن نحقق لمن يريد الاحتراف مستقبل آمن بعيد عن هواجس التفكير فيه وعن كيفية تأمين مصدر رزقه».
وأما عن الخطط المستقبلية أضاف "بيبي" قائلاً: «نادي الحرية يملك خامات واعدة تؤهله لأن يكون من بين خمس أندية موجودة في سورية ونتيجة لتلك الأسباب التي واجهته مؤخراً فإنه سوف يحتاج لجهد كبير، فخلال الخمسة السنوات القادمة سيرجع النادي لأفضل خمسة أندية موجودة في "سورية" وخلال عام يجب أن يكون على مستوى الدرجة الأولى».
يذكر أن نادي "الحرية" تألف من مجموعة من الأندية ويضم "الهومنتمن"، "الغاسبوركان"، "الهومنمن"، "الشبيبة الكاثوليكية"، "السريان"، "النسر"، "الشرق"، "النجمة".