«تأسست نقابة أطباء الأسنان بـ"الحســـكة" عام /1983/ وبقيت في مخاض عسير نحو ما يزيد على العقدين من الزمن من حيث المقر والخدمات، بل أصبحت مطالبها مزمنة.. وشاءت الأقدار بأن تنجلي هذه الغمامة مؤخرا من خلال جملة انجازات في زمن قياسي لإدارة الفرع الجديدة حيث أثرت النقابة خدمياً وعلمياً ومعنوياً وحتى مادياً».
كلمات بدأ بها حديثه الدكتور "خلف حنيف" نقيب أطباء الأسنان بـ"الحســـكة" لموقع eSyria وأضاف أيضاً: «قامت النقابة بفرعها المنتخب بعدة خطوات أسهمت بشكل مباشر بدفع العملية النقابية بما يخدم الإخوة الزملاء، فعلى الصعيد الخدمي تم شراء مقر جديد لفرع النقابة بمساحة /400/ م2 في شارع المركز الثقافي بالحسكة وبسعر اقتصادي جداً، ويتضمن المقر عدة مكاتب وصالة للمحاضرات ونادياً أيضاً كما تم الحصول على قطعة أرض مساحتها /50/ دونماً خصصت من أراضي أملاك الدولة تبعد عن مركز المدينة مسافة /2/ كم فقط وذلك بغية إقامة مشاريع حيوية يرجع ريعها للنقابة مثل: (منتجع سياحي– جامعة خاصة لطب الأسنان)، هذا غير تعيين /63/ طبيب أسنان في المراكز الصحية المنتشرة بالمحافظة وذلك من خلال التعاون الكبير مع مديرية الصحة حيث بلغ إجمالي عدد الأطباء الموظفين ولتاريخه /134/ طبيباً. كما حصلت النقابة على أربع شهادات تقدير من النقابة المركزية والجمعيات العلمية تقديراً لجهود فرع النقابة، أما على صعيد الأنشطة فقد تم إقامة سبعة أنشطة علمية قيّمة كان أبرزها استضافة جمعية تقويم الأسنان السورية وجمعية طب أسنان الأطفال وجمعية تعويضات الأسنان السورية وقد تضمنت هذه اللجان أساتذة ومدرسين من جامعتي "دمشق" و"البعث"، كما اعتبر نشاط جمعية تعويضات الأسنان أكبر تظاهرة علمية في تاريخ الفرع وذلك لمشاركة /120/ طبيباً وكذلك نشاط جمعية المداواة اللبية السورية والتي تميزت بمستوى المحاضرين الأكاديمي العالي، ناهيك عن دور الفرع بتفعيل الجانب الاجتماعي من خلال إقامة ثمانية سهرات ضمت السادة المحاضرين والزملاء الأطباء».
قامت النقابة بفرعها المنتخب بعدة خطوات أسهمت بشكل مباشر بدفع العملية النقابية بما يخدم الإخوة الزملاء، فعلى الصعيد الخدمي تم شراء مقر جديد لفرع النقابة بمساحة /400/ م2 في شارع المركز الثقافي بالحسكة وبسعر اقتصادي جداً، ويتضمن المقر عدة مكاتب وصالة للمحاضرات ونادياً أيضاً كما تم الحصول على قطعة أرض مساحتها /50/ دونماً خصصت من أراضي أملاك الدولة تبعد عن مركز المدينة مسافة /2/ كم فقط وذلك بغية إقامة مشاريع حيوية يرجع ريعها للنقابة مثل: (منتجع سياحي– جامعة خاصة لطب الأسنان)، هذا غير تعيين /63/ طبيب أسنان في المراكز الصحية المنتشرة بالمحافظة وذلك من خلال التعاون الكبير مع مديرية الصحة حيث بلغ إجمالي عدد الأطباء الموظفين ولتاريخه /134/ طبيباً. كما حصلت النقابة على أربع شهادات تقدير من النقابة المركزية والجمعيات العلمية تقديراً لجهود فرع النقابة، أما على صعيد الأنشطة فقد تم إقامة سبعة أنشطة علمية قيّمة كان أبرزها استضافة جمعية تقويم الأسنان السورية وجمعية طب أسنان الأطفال وجمعية تعويضات الأسنان السورية وقد تضمنت هذه اللجان أساتذة ومدرسين من جامعتي "دمشق" و"البعث"، كما اعتبر نشاط جمعية تعويضات الأسنان أكبر تظاهرة علمية في تاريخ الفرع وذلك لمشاركة /120/ طبيباً وكذلك نشاط جمعية المداواة اللبية السورية والتي تميزت بمستوى المحاضرين الأكاديمي العالي، ناهيك عن دور الفرع بتفعيل الجانب الاجتماعي من خلال إقامة ثمانية سهرات ضمت السادة المحاضرين والزملاء الأطباء
وبين "الحنيف" أيضاً: هناك زيادة في حجم عمل الصندوق التعاوني لأطباء "القامشلي" و"المالكية" نتيجة تفعيل بنود العقد مع الأطباء المعالجين بشركة "الرميلان" للنفط، واستطاع الفرع تحصيل أغلب الديون المتراكمة منذ عدة سنوات على بعض شركات ومؤسسات القطاع العام، كما تم التعاقد مع برمجيات المنار لأتمتة الفرع والنظام التعاوني لإدخال المعلوماتية إلى فرع النقابة بـ"الحسكة" وربطه بالنقابة المركزية وباقي فروع النقابة، وأقام الفرع أيضاً الدورة الثانية لزرع الأسنان وفق نظام انتو جير الفرنسي والتي أقيمت بالتعاون مع مديرية "صحة الحسكة"».
ثم ختم الدكتور "خلف حنيف" حديثه مؤكداً سعي النقابة المستمر لإيجاد السبل الناجعة لخدمة الزملاء الأطباء من جميع الجوانب الخدمية والعلمية وحتى الاجتماعية».
