إلى الشمال من مدينة "معرتمصرين" إحدى أهم المدن الشمالية في المحافظة وعلى بعد /15/ كم من مدينة "إدلب" تقع قرية "الكفر يحمول" التي لا يزال أهلها حتى اليوم يتمسكون بتراثهم، ويتجلى ذلك في ملامح الزي المنتشر في القرية إضافة إلى طريقة بنائهم للبيوت على الطراز القديم من الحجارة والطين وهي خير شاهدٍ على عراقتها. موقع eIdleb وأثناء زيارته لهذه القرية التقى المهندس "يوسف عبدو" رئيس بلديتها ليحدثنا عن القرية وأصل تسميتها بالقول:
«تعود تسمية القرية إلى اسم راهب كان يسكن بالقرب منها فالتسمية تقسم إلى قسمين "الكفر" تعني المزرعة و"يحمول" هو اسم الراهب الذي كان يسكن الطرف الجنوبي لها فسميت باسمه فتصبح "مزرعة يحمول". وتعتبر قرية "كفر يحمول" أحد أهم القرى في القسم الشمالي لمحافظة "إدلب" فهي تتوسط جميع القرى التي تتبع لها ناحية "معرتمصرين" وتقع على شبكة من الطرق الرئيسية في المحافظة، فإلى الشرق منها يقع طريق "باب الهوى" الطريق الاستراتيجي الهام في المنطقة كما يمر بجانبها من الجهة الشمالية خط سكة القطار بين "حلب" و"اللاذقية".
يبلغ عدد سكان هذه القرية /4200/ نسمة ويعمل نسبة كبيرة منهم في الزراعة والقسم الباقي يَشْغل العديد من الوظائف الحكومية، ومن أهم الزراعات الموجودة في القرية زراعة الزيتون، إضافة إلى المحاصيل الحقلية التي يعتمد قسم منها على المشاريع المروية ومن أهم المحاصيل المزروعة "القمح" و"الشعير" و"البطاطا" ومن الخدمات الموجودة في القرية شبكة للصرف الصحي وشبكة كهرباء وهاتف ومياه تخدم جميع أبناء القرية كما يوجد فيها مسجد ومدرستان للتعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية إضافة إلى البلدية التي تعمل على تقديم الخدمات للقرية كما يوجد في القرية العديد من الشهادات الجامعية ومن أهم الشخصيات التي أنجبتهم قرية "كفر يحمول" الكاتب والأديب "محمد خالد عمر"
وتتميز عن غيرها من القرى والبلدات الأخرى بمحافظتها على التراث الشعبي الذي مازال منتشراً فيها حتى الوقت الحاضر، حيث يقوم العديد من السكان بصناعة الخبز على التنور الذي يعتبر من أهم معالم التراث الشعبي في سورية إضافة إلى الزي الرجالي والنسائي الذي مازال منتشراً بكثرة في القرية، ويحيط بالقرية العديد من المواقع الأثرية ومن أهمها "بيت رأس" وهو عبارة عن معصرة رومانية قديمة يقال أنها كانت تستخدم لعصر الخمور في تلك الفترة بسبب انتشار زراعة الكرمة فيها».
ويضيف: «يبلغ عدد سكان هذه القرية /4200/ نسمة ويعمل نسبة كبيرة منهم في الزراعة والقسم الباقي يَشْغل العديد من الوظائف الحكومية، ومن أهم الزراعات الموجودة في القرية زراعة الزيتون، إضافة إلى المحاصيل الحقلية التي يعتمد قسم منها على المشاريع المروية ومن أهم المحاصيل المزروعة "القمح" و"الشعير" و"البطاطا" ومن الخدمات الموجودة في القرية شبكة للصرف الصحي وشبكة كهرباء وهاتف ومياه تخدم جميع أبناء القرية كما يوجد فيها مسجد ومدرستان للتعليم الأساسي الحلقة الأولى والثانية إضافة إلى البلدية التي تعمل على تقديم الخدمات للقرية كما يوجد في القرية العديد من الشهادات الجامعية ومن أهم الشخصيات التي أنجبتهم قرية "كفر يحمول" الكاتب والأديب "محمد خالد عمر"».
