«إن الإخلاص بالعمل أمر واجب وحتمي ليس علي فقط بل على جميع العاملين وذلك يعود لسببين أولهما واجب وطني والثاني لأننا وأسرنا نقتات من خير هذه المنشأة، فكيف لا نخلص لها بالعمل وهي التي تكفينا شر السؤال؟».

بهذه الكلمات بدأ العامل "مصطفى العثمان" حديثه لموقع eHasakeh الذي التقاه بتاريخ 12/1/2009 أثناء زيارته المنشأة.

إن الإدارة تحترم وتقدر عالياً جهود العمال وقد تمثل ذلك بالمعاملة الحسنة التي نلقاها بالإضافة للحوافز الإنتاجية التي نأخذها شهرياً، هذا غير أطباق البيض الثلاث وسبعة كيلوغرامات من لحم الفروج شهرياً بنصف القيمة تقريباً وهناك مزايا أخرى نحظى بها

كما أضاف أيضاً: «إن الإدارة تحترم وتقدر عالياً جهود العمال وقد تمثل ذلك بالمعاملة الحسنة التي نلقاها بالإضافة للحوافز الإنتاجية التي نأخذها شهرياً، هذا غير أطباق البيض الثلاث وسبعة كيلوغرامات من لحم الفروج شهرياً بنصف القيمة تقريباً وهناك مزايا أخرى نحظى بها».

العامل مصطفى العثمان

"إيليا كيسو" رئيس الشؤون الإدارية بالمنشأة قال: «تضم المنشأة /130/ عاملاً ما يعني أن وراء كل عامل أسرة، ولهؤلاء العمال مزايا كثيرة منها: سكن نموذجي بأجور رمزية 2% من الراتب الشهري بالإضافة لالتزام المنشأة بفواتير "الماء" و"الكهرباء"، كما توجد وسائط نقل تقلهم بالذهاب والإياب، هذا غير تأمين اللباس لهم الذي يندرج ضمن خطة الأمن الصناعي، ويصب هذا كله في بوتقة ترغيب العامل وشحذ همته للعطاء أكثر، وكلهم أمل اليوم بأن تنظر "المؤسسة العامة للدواجن" بشأن بند الطبابة ولاسيما أن بعض العاملين يستنشقون مواد مخرشة ولها تأثير على الجهاز العصبي».

من جهته أوضح المهندس "دحام الشرابي" مدير منشأة "دواجن الحسكة": «منشأة "دواجن الحسكة" قطاع أنتاجي ذو طابع اقتصادي، تقسم لخطين الأول بيض المائدة وطاقته الإنتاجية السنوية /30/ مليون بيضة ويباع طازجاً بالأسواق، والخط الثاني الفروج وطاقته الإنتاجية السنوية /600/ طن من اللحم، وإنتاج المنشأة يغطي 10% من حاجة السوق.. أما عن التصريف فهناك عقود مبرمة مع شركات القطاع العام كـ"الجيش" و"النفط" بالإضافة للبيع المباشر من نافذة الصالة بالمنشأة وبأسعار الجملة حسب نشرة الأسعار التي تصدر من مديرية "التموين" بـ"الحسكة"».

مدير المنشأة

وأضاف "الشرابي" أيضاً: «المنشأة منذ السنوات الأربع الماضية تتجاوز نسبة تنفيذها لخطتها السنوية بكثير ما جعلها تحقق أرباحاً ملحوظة رغم بعض العوائق التي تعترض سير العمل من ارتفاع لأسعار "المحروقات" و"الكهرباء و"الأعلاف"، كما استطعنا أن نكسب ثقة المستهلك ليس في "الحسكة" فقط بل في "دول الخليج" و"العراق" تمثل ذلك بالطلب الزائد لمنتج البيض وبالفعل تم التصدير لتلك الدول، وإن عملية التصدير أيضاً عادت بالنفع على عمالنا حيث استفادوا من حوافز التصدير أيضاً.. وهناك بعض المؤسسات العامة ذات طابع الوجبة الغذائية أيضاً أبرمت مؤخراً مع المنشأة عقوداً لتأمين مادة البيض، وهنا لابد من الإشارة إلى الدعم الكبير الذي نتلقاه من "المؤسسة العامة للدواجن" بـ"دمشق" والسيد محافظ "الحسكة" وتفهمهم إزاء كل طارئ يعترض سير العمل».

أما عن الرعاية الصحية للـ"دواجن" فحدثنا الدكتور "ساهر خليفة": «يكمن دور الجانب الصحي بالمنشأة بالمراقبة المستمرة واليومية وتأتي بالإسراع في تشخيص المرض إن وجد وصرف العلاج المناسب بالإضافة لبرنامج وقائي دائم بالنسبة للأمراض الفيروسية، وهناك إجراء طبي يجري على مادة اللحم قبل طرحها بالأسواق وهي التأكد من سحب المضاد الحيوي المستخدم بالعلاج في جسم الطير».

دكتور ساهر خليفة