هو واحد من وجوه الثقافة العربية، وأحد أهم النقاد العرب أعطى القصة والرواية حضورها وشرعيتها من خلال القصة السورية ومن خلال كتبه في الرواية العربية.

ولد الدكتور سمر في مدينة حمص عام 1948 تلقى علومه في حمص، تخرج من جامعة دمشق مجازاً باللغة العربية وآدابها، ودبلوم التأهيل التربوي من كلية التربية بجامعة دمشق، ودبلوم الدراسات العليا (الماجستير) من الجامعة اللبنانية، وشهادة الدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1994.

تنوعت مجالات عمله، فعمل في التدريس والصحافة الأدبية منصرفاً إلى نقد النثر القصصي (قصة- رواية) وأدب الأطفال، كتب عن السجن السياسي في الرواية العربية يوم كانت الرواية تتلمس طريقها إلى الوجود، ووضع المعاجم والتراجم للروائيين العرب، ووضع أسساً وقواعد لأدب الأطفال فكان المؤسس الأول لأدب الأطفال في سورية.

كتاب بناء الرواية العربية من أهم كتب الفيصل النقدية، ويشكل الكتاب اتجاهاً جديداً انتقل به سمر روحي الفيصل من النقد الواقعي والمضموني للرواية إلى النقد البنيوي، وقد ظهرت عناية الباحث العلمي التي تمثلت في معظم مؤلفاته النقدية وحرصه على التوثيق والتقصي والتتبع، كما تمثلت في معظم مؤلفاته النقدية حصافة الناقد وذكاؤه ورهافة ذائقته المثقفة والمدربة، وبذلك جمع شخصية الناقد إلى شخصية الباحث في تضافر وتكامل. حالياً الدكتور الفيصل يعمل مدرساً جامعياً في الإمارات العربية المتحدة. وهو عضو جمعية النقد الأدبي.

تم تكريم الدكتور سمر روحي الفيصل عام 2006 من قبل اتحاد الكتاب العرب وجاء تكريمه تكريماً للجهد المضني والعمل الدؤوب، و تكريم للنقد العربي بشخصه، وتكريم لرجل أعطى مدونة السرد العربية حضورها المميز وشرعيتها .له العديد من المؤلفات نذكر منها:

  • رسالة في المؤنثات السماعية (تحقيق)- حمص 1974.

  • سلسلة الحكماء للأطفال- قصص للأطفال- حمص 1976.

  • قصص الأطفال في المدرسة الابتدائية السورية- دراسة- حمص 1979.

  • ملامح في الرواية السورية- دراسة- دمشق 1979.

  • مشكلات قصص الأطفال في سورية- دراسة- دمشق 1981.

  • -أسامة بن منقذ- سيرة قصصية للأطفال- دمشق 1982.

    -السجن السياسي في الرواية العربية- دراسة- دمشق 1983- ط2/1994.

  • عباس بن فرناس- سيرة قصصية للأطفال- دمشق 1983.

  • سلسلة حكايات من الماضي والحاضر - قصص للأطفال - جروس برس- طرابلس 1997

  • معجم القاصين العرب - جروس برس - طرابلس 1998

  • أدب الأطفال وثقافتهم - دراسة - دمشق 1998.