تتوسط مدينة "اللاذقية" وتقع قبالة حديقة دوار اليمن، في ساحة ملعب نادي تشرين الرياضي التدريبية، وعلى مساحة قدرها دونم تقريباً، أراد منها صاحبها السيد "محمد قلاب" أن تكون ملائمة للجميع وخاصة بالعائلات فقط تفادياً لأي سوء يعكر صفو الجلسة الجميلة.

أكثر من 18 لعبة يقوم عليها حوالي 40 عاملاً مختصاً، وهناك طاولات وكافتيريا، ومناخ حاضر للجميع كي يتسامرون ليلاً في حضرة النسمة الباردة العليلة وضحكات أطفالهم ضمن أسعار رمزية جداً لا تتعدى الـ15 ل.س للبطاقة الواحدة.

ألعاب "طيور الجنة" هي ألعاب متطورة فهناك ألعاب فك وتركيب أجنبي، وهي ليس ليست مستوردة، وإنما تصنيع محلياً، وذلك بإشراف مهندسين مختصين يقومون على تصنيعها والتخطيط الكافي لطرق سلامتها وجودتها حرصاً على الأطفال

حول ماهية هذه المدينة وخطة عملها والهدف المرجو من إقامتها، التقى موقع eLatakia بالسيد "محمد قلاب" صاحب ومدير "طيور الجنة" لألعاب الأطفال، فحدثنا عن افتتاح المدينة وتسميتها بالقول: «سميت المدينة بمساحتها الواسعة وبكوادرها المؤهلين بـ"طيور الجنة" لأننا رأينا أن هذا الاسم يناسب مدينة الملاهي النموذجية والموجهة خصيصاً لحضانة الطفل، وتم افتتاحها منذ حوالي خمسة أشهر، وتمت بموجب عقد إيجار مع إدارة نادي تشرين مدته سنتين، ويعتبر وجود المدينة في نادي تشرين مساعدة أهلية للنادي ولنا».

من داخل المدينة..ومن أجل فرح الطفل

وعن الألعاب الموجودة في الحديقة يقول "قلاب": «يوجد في الحديقة 18 لعبة مخصصة للأطفال وجميعها يعمل بواسطة الكهرباء عالية الجودة مثل لعبة المطاطات المعتمدة أساساً على النفخ والقطار الحديدي الصغير والباخرة المتأرجحة، والديسكو والنجمة والقلابة، وجميع تذاكر الألعاب موحدة بأسعار رمزية، كما يشرف على كل لعبة شخصين مختصين باللعبة يقومان على إرشاد الطفل وحمايته ومنعه من أي فعل أو حركة تؤدي إلى حادث ما على الرغم من قلته، ويتوافد إلى المدينة الكثير من الوفود والسياح سواء أكانوا من المحافظات السورية خلال موسم السياحة الربيعية أو خلال عملنا التام لاستقطاب واستقبال أطفال الجمعيات الخيرية بالمجان والأوقات التي يحبونها».

وعن طبيعة الألعاب ومعايرها يقول "قلاب": «ألعاب "طيور الجنة" هي ألعاب متطورة فهناك ألعاب فك وتركيب أجنبي، وهي ليس ليست مستوردة، وإنما تصنيع محلياً، وذلك بإشراف مهندسين مختصين يقومون على تصنيعها والتخطيط الكافي لطرق سلامتها وجودتها حرصاً على الأطفال».

السيد محمد قلاب صاحب المدينة

عن التحضير للعيد وما يسبقه من استعدادات، يقول "قلاب": «نقوم أولاً بإنارة أرجاء المدينة ونؤمن الألعاب ميكانيكياً من خلال الصيانة الكاملة للألعاب والتي تشمل عمليات الدهان والصيانة الميكانيكية للمحركات المشغلة للألعاب وصولاً إلى أصغر قطعة باللعبة حسب حجمها ودقة وطول فترات عملها».

ختم السيد "قلاب" حديثه بالقول: «ألعابنا جداً آمنة، ولا خطر على الأطفال خلالها، نعمل لجعل الفرحة على وجوه الجميع، نخاطب الجمعيات الخيرية ودور كفالة الأيتام في اللاذقية وخارجها لكي يأتوا إلينا، لكي يفرح الطفل اليتيم وذوي الوضع الخاص، وكذلك الأهل حينما يأتون إلينا يجب أن يوثقوا بان أبنائهم هم أبنائنا».

من ألعاب المدينة