بعد الميدالية البرونزية في "المغرب" عام 2011؛ صمم البطل "نور الدين" على تحقيق الأفضل، فكانت له الفضية في بطولة "آسيا" الرابعة عشرة للكاراتيه.

النتيجة الجيدة هي تحصيل حاصل، وبالنسبة لبطل الكاراتيه "نور الدين الكردي" كانت النتيجة ثمرة للكثير من التدريب والإصرار على رفع علم بلاده عالياً في المحافل الدولية، وهنا قال لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 27 آب 2014: «منذ بداياتي وأنا أجهز نفسي لمشاركات خارجية، وهذا حلم كل لاعب، ولكن هذا لا يتحقق بخطوة واحدة، وإنما يحتاج إلى تجهيز وتدريب متواصل يبدأ من المشاركة بالمعسكرات والبطولات المحلية وتحقيق الانتصار تلو الانتصار وبالحماس والعزيمة ودعم البيئة الاجتماعية المحيطة، فجميعها أسباب للنتيجة التي حققتها في بطولة "آسيا" الرابعة عشرة للكاراتيه، وهي الميدالية الفضية».

البطل "نور الدين" وعد اتحاده بالفوز وحقق وعده، فهو لاعب جيد جداً وأساسه ممتاز وبدايته منذ الطفولة من مركز تشرين، وكان تدريبه يومياً دون انقطاع، ما جعلني أتأمل فيه المنافس القوي في مختلف المشاركات، ولو توافرت له معسكرات خارجية ودورات للاحتكاك وتطوير المهارات لكان أفضل

ويتابع البطل "نور": «استعداداً للمشاركة ببطولة آسيا والدورة الآسيوية 2014، اتبعت معسكراً تدريبياً ابتدأ من شهر شباط، وتعرضنا كفريق للكثير من الصعوبات كقلة اللاعبين التي منعتنا من الاحتكاك بالآخر وخوض المباريات الكافية.

خلال التتويج

وبعدها سمح لنا بالمشاركة في البطولة المقامة في "ماليزيا" للعمر الواحد والعشرين، وأنا وعدت اتحادي ألا أعود خالي الوفاض بل سأعود رافعاً علم بلادي عالياً حاملاً لها ميدالية هدية، وهذا الوعد عزز مشاركتي أكثر ودفعني لتحدي كل شيء حتى ذاتي، لأكون جديراً بثقة بلادي واتحادي».

وعن البطولة يقول "نور الدين": «دخلت البطولة وكان مستواها عالياً جداً وقوياً بمشاركة خمسة وعشرين دولة، وبدأت المباريات بالنسبة لي وكان أولها مع لاعب "كوريا"، وكنت متوتراً منها ولكن دفعاً معنوياً منحني القوة والثبات، فحققت ثماني نقاط مقابل صفر نقاط للخصم، وهي أعلى نتيجة يمكن أن تحقق.

فرحة النصر مع الوفد السوري

أما المباراة الثانية فكانت مع لاعب من "السعودية" انتهت 1-0 لمصلحتي، وفي مباراة النصف النهائي التي كانت مع لاعب "كازاخستان" تعرضت لضربة غير شرعية من اللاعب أسفر عنها طرده وتأهلي إلى النهائي على الذهب والفضة، ولكن نتيجة الإصابة التي تعرضت لها منعت من المشاركة وحصلت على الميدالية الفضية، وهي نتيجة مرضية بالنسبة لي».

وفي لقاء مع الكابتن "أحمد العلي" قال: «البطل "نور الدين" وعد اتحاده بالفوز وحقق وعده، فهو لاعب جيد جداً وأساسه ممتاز وبدايته منذ الطفولة من مركز تشرين، وكان تدريبه يومياً دون انقطاع، ما جعلني أتأمل فيه المنافس القوي في مختلف المشاركات، ولو توافرت له معسكرات خارجية ودورات للاحتكاك وتطوير المهارات لكان أفضل».

من فريق سورية المشارك

يذكر أن "سورية" شاركت بفريق مؤلف من خمسة لاعبين.