تحت عنوان "حلب.. حضارة ورماد"، افتتح الفنان "هاكوب وانيسيان" معرضه الذي ضم أكثر من 50 صورة ضوئية تعكس واقع الحياة في مدينة "حلب" الحضارية.
مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح المعرض في 3 نيسان 2014 ومن بين الحضور قال السيد "عبد عيسى" وهو مصور فوتوغرافي: «تحمل الصورة بشكل عام رسالة عميقة لها دلالتها، مثلها مثل النص اللّغوي، وأحياناً أعمق منه، وتالياً يمكن للمتلقي أن يقوم بتحليل عميق للصور لغاية استخراج المعنى أو الرسالة المراد إيصالها، إذاً فالصورة رسالة».
تحمل الصورة بشكل عام رسالة عميقة لها دلالتها، مثلها مثل النص اللّغوي، وأحياناً أعمق منه، وتالياً يمكن للمتلقي أن يقوم بتحليل عميق للصور لغاية استخراج المعنى أو الرسالة المراد إيصالها، إذاً فالصورة رسالة
وأضاف "عيسى": «ما نراه أمامنا في هذا المعرض هي تلك الرسالة التي يجب على الفنان إيصالها بأمانة، هذه اللوحات تتضمن الصدق والمحبة لـ"سورية"، ومن الواضح أن الفنان "هاكوب" بذل جهداً عظيماً ليوجه رسالة إنسانية مفادها أن "سورية تحترق"».
الأب "إلياس زحلاوي" قال: «تؤلمنا هذه الصور وتجعلنا نعيش داخل كل منها، في هذا الجامع المهدم، وهذه الكنيسة المدمرة، وإلى جانب هذه الطفلة وهي تبكي والدها، ينبغي لهذه الصور أن تجول العالم لترى البشرية جمعاء ما حلّ بالحضارة السورية من خراب».
من جانبه تحدث الفنان "هاكوب وانيسيان" قائلاً: «هذه الأعمال التي ترونها اليوم هي حزن دفين في داخلي، كنت أقترب من المكان لأوجه عدستي عليه فينتابني حزن شديد، حاولت أن أتغلب عليه لكي أخرج بصورة تحكي الحقيقة، حقيقة ما حصل في "حلب" الحضارة، المدينة التي كانت لا تنام، تعيش على الفرح والجمال، واليوم لا تنام أيضاً إلا صوت البكاء والعويل والخراب».
يذكر أن "هاكوب وانيسيان" فنان ومصور فوتوغرافي من مواليد "حلب"، له عدة معارض محلية.
ويستمر المعرض حتى 6 نيسان الجاري في "دار الأسد للثقافة والفنون".