تجسيداً للمعاني والقيم السامية للشهادة والشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، قامت محافظة "القنيطرة" بتاريخ 6/10/2012 بتكريم عدد من أسر الشهداء الذين شاركوا في حرب تشرين التحريرية.
الدكتور "مالك محمد علي" محافظ "القنيطرة" ذكر أن التكريم يأتي عرفاناً بالجميل والعطاء الكبير الذي قدمه شهداؤنا لتعيش "سورية" حرة كريمة، هم الذين قدموا أرواحهم رخيصة للوطن ليزدهر ربيعاً نزهو بجماله.
إن شهداءنا الأبطال كواكب مضيئة ومشاعل تضيء لنا ولأجيالنا الصاعدة طريق النضال وتعمق إيماننا وتصميمنا وعزمنا على متابعة مسيرة التاريخ الشاهد على الأمجاد والبطولات التي نعتز بها
السيد "عوض الخلف" ابن الشهيد "موسى عوض الخلف" تحدث عن أهمية التكريم لمدونة وطن esyria بالقول: «إنني فخور بهذا التكريم وفخور بأبي لأنه بذل أغلى ما يملك لكي يبقى هذا الوطن عصياً على الأعداء، ولأنه بذل دمه لكي تبقى "سورية" تعيش بوافر العزة والكرامة والاستقرار، وأقول سنبقى الأوفياء لهذه الدماء التي تصون لنا هذا الوطن».
أما أسرة الشهيد "محمد هايل حمدان" قالت: «إن شهداءنا الأبطال كواكب مضيئة ومشاعل تضيء لنا ولأجيالنا الصاعدة طريق النضال وتعمق إيماننا وتصميمنا وعزمنا على متابعة مسيرة التاريخ الشاهد على الأمجاد والبطولات التي نعتز بها».
وبهذه المناسبة أقام فرع "القنيطرة" لاتحاد الكتاب العرب ندوة ثقافية عن حرب تشرين التحريرية على مسرح دار الحكومة شارك فيها الشاعر "عبد المجيد الفاعوري" تحدث خلالها عن حرب تشرين التحريرية ومنجزاتها، وبدوره الأديب والقاص "علي مزعل" تحدث عن أدب المقاومة، وقدم الأستاذ "عز الدين سطاس" قصة بعنوان "أقصوصة" من حرب تشرين التحريرية، وتحدث الأديب "جمال درمش" عن ذكريات وطن.
