تجري حالياً عمليات تصوير المشاهد الأخيرة من فيلم "شمس الجلاء" الذي تنتجه مجموعة القنصل الفخري لسورية في نيجيريا الأستاذ "زياد صيموعة".
موقع eSuweda واكب تصوير الفيلم في موقع "القريا" و"سهوة الخضر" وفي "الكفر" وسجل اللقاءات التالية:
بدأنا التصوير الفعلي لمشاهد الفيلم منذ الشهر التاسع في العام الجاري 2010، وتم الاتفاق مع عدد من الممثلين منهم الفنان "عبد الرحمن آل رشي"، والفنان "صالح الحايك" والفنان "اسكندر عزيز" والفنان "معن دويعر" وغيرهم من الممثلين في تجسيد الشخصيات الرئيسية لقادة الثورة. أماكن التصوير تنوعت بين "طرطوس" و"جسر الشغور" و"ادلب" و"غوطة دمشق" و"حماة"، بالإضافة إلى المشاهد التي صورت في "جبل العرب" الذي كان مسرحاً لأهم أحداث الثورة ورجالاتها، وأخذت المشاهد الطابع الشعبي، فمنها ما تم تمثيله في "شقا" و"طربا" و"الكفر" و"رساس" و"السويداء" و"شهبا" و"عرمان"، إضافة إلى ما تم تسجيله من شهادات لعدد من المعايشين لأحداث الثورة وقائدها المغفور له "سلطان باشا الأطرش"، ولعدد من الضيوف مثل الدكتور "فندي أبو فخر" و"تركي الزغبي" و"غسان كلاس" والأديب "عبد الرزاق الأصفر". كما قمنا بتجسيد عدد من المعارك في مواقعها حيث لم يبق سوى وضع اللمسات الأخيرة ووضع الموسيقا والأهازيج الثورية التي ترتبط بأحداث الثورة وتمجد بطولات رجالها
الأستاذ الصحفي "منهال الشوفي" كاتب النص قال: «بعد عدة قراءات لمعظم ما كتب حول الثورة السورية، تولدت لدي الرغبة بكتابة سيناريو لفيلم درامي.. ولكن حتى يعطى مثل هذا العمل حقه وينتج بالشكل الصحيح، كان لابد من وجود مؤسسات كبيرة لتمويله، خاصة أن أفلاماً مثل: "عمر المختار"، و"صلاح الدين الأيوبي" لاقت الكثير من النجاح.. نظراً لكونها أنتجت بالسوية الفنية اللائقة، ومن هنا لجأنا إلى التفكير بفيلم وثائقي كبداية لمشروع يعمل على إحياء نضال وتضحيات أبناء شعبنا في سبيل الحرية والاستقلال، وقد بادر القنصل "زياد صيموعة" إلى تقديم كل ما يلزم من دعم مادي ومعنوي لتغدو الفكرة واقعاً، وبدأنا بالعمل على أخذ الموافقات اللازمة للبدء بتنفيذه.
حيث تقدمنا بالنص لأخذ موافقة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، وحصلنا عليها، وقد أدخل الأستاذ "مروان ناصح" تعديلاً على السيناريو ليشمل جميع الثورات السورية قبل الجلاء على أن ينتج بالتعاون ما بين التلفزيون العربي السوري ومجموعة "زياد صيموعة" إلا أن إحداث مؤسسة عامة للإنتاج الفني مستقلة عن التلفزيون، وما يتطلبه ذلك من نقل الاعتمادات والصلاحيات، وحرصاً من المنتج على إنجاز الفيلم ضمن مدة زمنية مناسبة فقد اتخذ قراره بإنتاج الفيلم كاملاً على نفقته الخاصة».
أما عن مضمون الفيلم وما مدى الاختلاف بينه وبين الفيلم الذي عرضته قناة الجزيرة الوثائقية مؤخراً الذي حمل عنوان (سلطان باشا الأطرش.. ثورة مرقعي العبي) أجاب "الشوفي": «إن الفيلم الذي أنتجته محطة الجزيرة يتحدث عن شخصية قائد الثورة "سلطان باشا الأطرش" ضمن مجموعة من القادة الذين رفضوا استلام مناصب سياسية.
أما "شمس الجلاء" فيتحدث عن كفاح الشعب السوري بأكمله من أجل الحرية والاستقلال.. بدءاً من مرحلة الاستبداد العثماني مروراً بالثورة العربية الكبرى وثورتي "إبراهيم هنانو" و"صالح العلي" في الساحل والشمال ومعركة "ميسلون" ومقاومة أبناء سورية وتصديهم للاستعمار الفرنسي في مختلف المناطق، قمنا بجمع الوثائق والصور التي سيتم توظيفها في سياق الفيلم، لاستنساخ بيئة العمل، وأعدنا إلى الأذهان بعض الحكايات المصدقة من خلال مشاهد درامية تظهر الروح العامة للثورة مثل الرجل الطاعن في السن الذي استوقف "سلطان الأطرش" قبل بداية الثورة رداً على ممارسات حاكم الجبل الفرنسي وقال له: "يا سلطان ما أحلى الموت من أجل الكرامة".
وحادثة "نجران" الشهيرة في منزل "سلامي أبو عاصي" قبيل معركة "المزرعة"، حين طلبت زوجته منه السماح لها بمخاطبة الثوار بينما كان زوجها يدعوهم لتناول الطعام (المنسف العربي) بقولها: "هذا الزاد للرجال الذين لا يهون عليهم أن نذلّ من الفرنسيين" وحكايات بطولية أخرى.
إضافة إلى القراءات لعدد من المؤرخين والباحثين مع الصورة والوثيقة والتعليق الذي يقدمه الفنان الكبير "عبد الرحمن آل رشي"، وقد تم تصوير معظم مشاهد الفيلم الذي بات في مرحلته النهائية وفق رؤيا مخرج العمل».
مخرج العمل الأستاذ "رامز المحيثاوي" تحدث عن مراحل التصوير، قائلاً: «بدأنا التصوير الفعلي لمشاهد الفيلم منذ الشهر التاسع في العام الجاري 2010، وتم الاتفاق مع عدد من الممثلين منهم الفنان "عبد الرحمن آل رشي"، والفنان "صالح الحايك" والفنان "اسكندر عزيز" والفنان "معن دويعر" وغيرهم من الممثلين في تجسيد الشخصيات الرئيسية لقادة الثورة.
أماكن التصوير تنوعت بين "طرطوس" و"جسر الشغور" و"ادلب" و"غوطة دمشق" و"حماة"، بالإضافة إلى المشاهد التي صورت في "جبل العرب" الذي كان مسرحاً لأهم أحداث الثورة ورجالاتها، وأخذت المشاهد الطابع الشعبي، فمنها ما تم تمثيله في "شقا" و"طربا" و"الكفر" و"رساس" و"السويداء" و"شهبا" و"عرمان"، إضافة إلى ما تم تسجيله من شهادات لعدد من المعايشين لأحداث الثورة وقائدها المغفور له "سلطان باشا الأطرش"، ولعدد من الضيوف مثل الدكتور "فندي أبو فخر" و"تركي الزغبي" و"غسان كلاس" والأديب "عبد الرزاق الأصفر".
كما قمنا بتجسيد عدد من المعارك في مواقعها حيث لم يبق سوى وضع اللمسات الأخيرة ووضع الموسيقا والأهازيج الثورية التي ترتبط بأحداث الثورة وتمجد بطولات رجالها».