الناس يهتفون/ في حبهم جنون/ تراني من أكون

في عالم مشحون/ بالقيد و السجون

أنا من مواليد1956 أحمل ثانوية عامة، وأعمل معلم صف، وعضو في لجنة التراث بمديرية الثقافة في"دير الزور"، باحث في التراث الشعبي. أكتب الشعر الفصيح و النبطي، و لدي مخطوطين في الأمثال الشعبية الأول بعنوان"ترقا" الرحال" والثاني بعنوان"مضرب الأمثال"، هذين المخطوطين قيد الإنجاز مع شرحها مع ذكر قصص الكثير منها بالنسبة للأمثال. أما عن الشعر فلدي ديوان كبير قيد الإنجاز بعنوان "و قال الشاعر". بالنسبة للشعر"النبطي" فهو قيد الطباعة، معظم الموضوعات الأدبية و الشعرية هي، اجتماعية، ثقافية، قومية،إنسانية، ثورية، غزلية. شاركت في مهرجانات و أمسيات عديدة، على مستوى المحافظة و القطر أهمها "مهرجان العشارة الأدبي السنوي". حصلت على هدايا و شهادات تقدير من معظم المراكز الثقافية. اخترت لكم بعضاً من نتاجي الشعري أتمنى أن ينال استحسان القراء الكرام، فمن قصيدة بعنوان""ترقا"" جاء فيها: "ترقا" تناجي القلب عن آمالي/ كالروح حامت في سما آمالي "ترقا" أطلق من مطا عالي/ كم داعب الغيمات بالأطلال و الطل من صدر الأوابد ساطعاً/ من منهل يكتظ بالمنهال ليقول للأجيال إني صامد/ فوق الثرى متضارب الأطوال مزجت بطلِّ" كالفرات" عذوبة/ و تواكبت للنفس بالأنفال فكأنما عطر الصبا مخلوقة/ طباً لداء زاد في إعلالي يتفاخر الصيف، الربيع بغلِّها/ جوداً من النعماء بالأغلال و تغيظ بالبطيخ كل حلاوة/ شهد المذاق بنكهة العسّال و في قصيدة أخرى بعنوان"أشتاق" كتبت أقول: ## ماذا وراء الحب في قلب سحر ## لا يملك الإفلات ملتاع أسر ماذا وراء الدمع و الدمع انحسر جفّت مآقي العين ترنو للمطر ## لم ترفد الشاكي بدمع مستر قد فاض حزن القلب من همّ الغدر ## عدنان إني سائل حتى الحجر قحطان قاض الجرح ماذا في الأمر

من يسمع هذا المقطع الشعري لا يظنه صادراً إلا من شاعر له فسحة واسعة في التأمل، و ليس أباً لاثنا عشر ولدا، إضافة إلى أنه باحث في التراث أيضاً، عن هذا النشاط الملفت و هذه المواهب المتنوعة، حدث الأستاذ "عبد الله جاسم العبد الغني" "eSyria" قائلاً: «أنا من مواليد1956 أحمل ثانوية عامة، وأعمل معلم صف، وعضو في لجنة التراث بمديرية الثقافة في"دير الزور"، باحث في التراث الشعبي. أكتب الشعر الفصيح و النبطي، و لدي مخطوطين في الأمثال الشعبية الأول بعنوان"ترقا" الرحال" والثاني بعنوان"مضرب الأمثال"، هذين المخطوطين قيد الإنجاز مع شرحها مع ذكر قصص الكثير منها بالنسبة للأمثال.

أ. عبد الله عبد الغني يروي لنا قصة مشواره مع الفكر

أما عن الشعر فلدي ديوان كبير قيد الإنجاز بعنوان "و قال الشاعر".

بالنسبة للشعر"النبطي" فهو قيد الطباعة، معظم الموضوعات الأدبية و الشعرية هي، اجتماعية، ثقافية، قومية،إنسانية، ثورية، غزلية.

شاركت في مهرجانات و أمسيات عديدة، على مستوى المحافظة و القطر أهمها "مهرجان العشارة الأدبي السنوي".

حصلت على هدايا و شهادات تقدير من معظم المراكز الثقافية.

اخترت لكم بعضاً من نتاجي الشعري أتمنى أن ينال استحسان القراء الكرام، فمن قصيدة بعنوان""ترقا"" جاء فيها:

"ترقا" تناجي القلب عن آمالي/ كالروح حامت في سما آمالي

"ترقا" أطلق من مطا عالي/ كم داعب الغيمات بالأطلال

و الطل من صدر الأوابد ساطعاً/ من منهل يكتظ بالمنهال

ليقول للأجيال إني صامد/ فوق الثرى متضارب الأطوال

مزجت بطلِّ" كالفرات" عذوبة/ و تواكبت للنفس بالأنفال

فكأنما عطر الصبا مخلوقة/ طباً لداء زاد في إعلالي

يتفاخر الصيف، الربيع بغلِّها/ جوداً من النعماء بالأغلال

و تغيظ بالبطيخ كل حلاوة/ شهد المذاق بنكهة العسّال

و في قصيدة أخرى بعنوان"أشتاق" كتبت أقول:

ماذا وراء الحب في قلب سحر

لا يملك الإفلات ملتاع أسر

ماذا وراء الدمع و الدمع انحسر

جفّت مآقي العين ترنو للمطر

لم ترفد الشاكي بدمع مستر

قد فاض حزن القلب من همّ الغدر

عدنان إني سائل حتى الحجر

قحطان قاض الجرح ماذا في الأمر».