«جميعنا يتمنى أن تكون مدننا جميلة بل أن تضاهي كبرى المدن من حيث الخدمات المنتشرة بين أرجائها ومن حيث شبكة الطرق واللوائح المرورية أو الحدائق العامة أو مقومات نظافة الطرق وغير ذلك».

الكلام للمواطن "مراد حسن" لموقع eSyria مقدماً لما تحدث به عن جسر المشاة الوحيد بمدينة "الحسكة" وما آل إليه حيث أضاف: «لا شك أن مرور السكة الحديدية بين الأحياء له مخاطر كثيرة والتاريخ قد سجل ما هي تلك الأخطار حيث يذهب ضحيتها سنوياً رقم لا يستهان به من الأرواح البشرية أثناء عبور السكة من كهول أو أطفال أو نساء، ولذلك تقوم الجهات المختصة في كل مدن العالم بمعالجة هذه المشكلة إما بإشادة جسور للمشاة على السكة أو أنفاق للمشاة وأنفاق أخرى لسير الآليات والمركبات وبذلك يبقى الإنسان في مأمن بعيداً كل البعد عن مخاطر القطار وسكته وأيضاً هذه الحلول تنهي عملية الازدحام المروري أمام تلك السكك».

تسعى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية دائماً لإيجاد الطرق والحلول التي تخدم المواطن وبالتالي تنهض بواقع مواصلاتي خدمي عصري في مجال السكك الحديدية ومن هنا جاءت فكرة إشادة جسر للمشاة بجانب ممر المشاة في حي تل حجر من مدينة "الحسكة" لكونه الأكثر خطورة على حياة السكان من أطفال وشيوخ ونساء.. فتم التعاقد بين المؤسسة والشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية، أما عن عدم استخدامه من قبل الأهالي فهذا برأيي يعود لوعي السكان لا أكثر

أما عن مناسبة الكلام فقال: «لقد قامت المؤسسة العامة للسكك الحديدية عام /1999/ بإشادة جسر للمشاة على سكة القطار المارة بين حيي "تل حجر" و"الناصرة" بمدينة "الحسكة" أي بجانب ممر المشاة وقد استبشر الأهالي خيراً بهذا الجسر عله يكون نصف حل لما يقع من كوارث، وبعد مضي عقد من الزمن نرى أن الجسر كاليتيم أصبح، لا تصعده الناس إطلاقاً بل أصبح في أسوأ حالاته الصحية من تكسير لأدراجه وعدم إنارته ما جعله مرتعاً ومكاناً آمناً للسكارى والمنحرفين وأيضاً للكلاب الشاردة.

اهتراء الجسر واضح

ولعلك تقول وما يمنع الناس من صعوده..؟ الأجوبة على ذلك كثيرة ومنها عدم اختيار الموقع المناسب وعدم تأهيله بشكل صحيح من أرصفة وممرات مسورة تمنع الأهالي من تخطيها وتجبرهم على الصعود، هناك من العجزة وكبار السن من يجد صعوبة بالغة في صعوده ونزوله وغير ذلك».

من جهته مدير فرع "الحسكة" للسكك الحديدية المهندس "تركي عزيز حسن" قال: «تسعى المؤسسة العامة للخطوط الحديدية دائماً لإيجاد الطرق والحلول التي تخدم المواطن وبالتالي تنهض بواقع مواصلاتي خدمي عصري في مجال السكك الحديدية ومن هنا جاءت فكرة إشادة جسر للمشاة بجانب ممر المشاة في حي تل حجر من مدينة "الحسكة" لكونه الأكثر خطورة على حياة السكان من أطفال وشيوخ ونساء.. فتم التعاقد بين المؤسسة والشركة العامة لإنشاء الخطوط الحديدية، أما عن عدم استخدامه من قبل الأهالي فهذا برأيي يعود لوعي السكان لا أكثر».

تركي عزيز حسن