205 شهداء على الأقل ومئات الجرحى، هي نتيجة الغارات الوحشية الجوية التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي حتى تاريخ السبت (27122008) والتى لازالت مستمرة على قطاع غزة.
وقال الطبيب "معاوية حسنين" مدير عام الإسعاف والطوارئ أن "عدد الشهداء ارتفع إلى 205 شهيدا وأكثر من 330 جريحاً من بينهم 120 في حالة حرجة وخطيرة".
وأوضح د."حسنين" أن "ارتفاع عدد الشهداء في زيادة نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة وإجلاء عدد من الشهداء من تحت أنقاض المباني التي قصفت صباح اليوم".
وأكد د. "حسنين" أن 80 شهيداً وصلوا إلى المشافي عبارة عن أشلاء، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت انقاض المقار التي قصفت.
وأشار إلى وجود نقص حاد في الأدوية ومستلزمات الإسعاف الأولي وكافة العلاجات اللازمة للعمليات الجراحية العاجلة مناشداً الدول العربية واتحادات الأطباء بإرسال الأدوية بشكل عاجل للقطاع المحاصر.
وقال : "إن غالبية الجرحى بحالة خطرة ولا يمكن نقلهم إلى أي دولة عربية إلا بعد استقرار وضعهم، مناشداً إرسال مروحيات خشية على حياتهم".
هذا وقد ألقيت جثامين الشهداء بممرات المشافي نظراً لصغر حجم ثلاجات الموتى وعدم قدرتها على استيعاب هذا الكم من الشهداء.
كما تناثر المصابون في ممرات المشافي وأقسامها المختلفة وتم إخلاء كافة الجرحى ممن وصفت إصاباتهم بالطفيفة والمتوسطة لإتاحة المكان لمن هم بحالة حرجة.
وأطلقت المروحيات الإسرائيلية في ذات الوقت صاروخاً سقط في ملعب الجامعة الإسلامية وسط مدينة غزة، "فيما يعد رسالة انه بالإمكان استهداف مقر الجامعة التي يدرس بها قرابة 18 ألف طالب وطالبة".
وقد أجرى السيد الرئيس "بشار الأسد" اتصالات هاتفية داعيا لعقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع الخطير في قطاع غزة وسبل صد العدوان عن ابناء الشعب الفلسطيني. وشملت اتصالات الرئيس "الأسد" كلا من الزعماء العرب سمو الشيخ "حمد بن خليفة آل ثاني" أمير قطر والعقيد "معمر القذافي" قائد ثورة الفاتح من أيلول في الجماهيرية الليبية والرؤساء "عمر حسن" البشير رئيس جمهورية السودان "وعلي عبد الله صالح" رئيس الجمهورية اليمنية و"عبد العزيز بوتفليقة" رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية داعياً إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع الخطير في قطاع غزة وسبل صد العدوان الإسرائيلي عن أبناء الشعب الفلسطيني.
كما تلقى السيد الرئيس "بشار الأسد" اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني "محمود أحمدي" نجاد بحثا خلاله الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وسبل التحرك من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي لصد هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
وقال مصدر سوري رسمي أن سورية تتابع بقلق كبير العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في غزة وتؤكد أن ما يجري هو جريمة نكراء وفعل إرهابي مدان.
وأضاف المصدر أن سورية إذ تدين هذه الجريمة الآثمة تطالب الأمة العربية والمجتمع الدولي باستخدام كافة الوسائل المتاحة للضغط على اسرائيل لوقف هذا العدوان فورا والسماح بنقل الجرحى والمصابين لتأمين الرعاية الطبية لهم وفتح كافة المعابر بما يسمح بوصول المواد الغذائية والاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني المحاصر.
وقال المصدر أن سورية بوصفها تترأس القمة العربية في دورتها الحالية تدعو القادة العرب إلى عقد قمة عربية طارئة لبحث الوضع الخطير في غزة.
وقد أعلنت جامعة الدول العربية اليوم السبت أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا مساء غد الأحد في مقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة لبحث "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة".
*إدانات عربية..
من جهة أخرى أجرى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني فوزي صلوخ اتصالا بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وتشاور معه في المستجدات وفي المجزرة التي ارتكبتها العدو الاسرائيلي بحق غزة.
وأدان صلوخ "الأعمال الوحشية والبربرية التي تقوم بها اسرائيل ضد المدنيين الابرياء في غزة"، قائلا انه "ما من وصف يستطيع التعبير عن هول ما يجري من قتل وتنكيل بالأبرياء"، مضيفا "يبدو ان الرؤوس الحامية والمتهورة في اسرائيل لم تتعلم من تجربة عدوان 2006 على لبنان ولم تقتنع بأن القتل واستعمال القوة المفرطة لا يمكن ان يؤديا الى نتيجة"، وتابع ان "ذلك ولا يمكن ان يثني الشعوب عن المطالبة بحقوقها والدفاع عن كرامتها".
ودانت رئاسة الجمهورية المصرية اليوم السبت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة وحملت العدو الصهيوني مسؤولية ما أسفرت عنه من الشهداء والمصابين، وقررت "فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين".
وقالت الرئاسة المصرية في بيان لها ان "اسرائيل استمرت فى التلويح بالتصعيد العسكرى فى غزة خلال الأسابيع الماضية ومصر حذرت من هذا التصعيد وتداعياته على الأوضاع الانسانية بالقطاع وعلى استقرار الشرق الأوسط".
وأضاف البيان ان "مصر دعت أيضا الفصائل الفلسطينية للتجاوب مع جهودها لتمديد التهدئة والامتناع عما يتيح الذرائع لاسرائيل للعدوان على غزة"، مؤكدا ان "عدم تجاوب الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني مع الجهود المصرية خلال الفترة الماضية لن ينال من عزمها على مواصلة هذه الجهود"، مشيرا أن "مصر ستواصل اتصالاتها لتهيئة الاجواء المواتية لاستعادة التهدئة وتحقيق الوفاق بين الفصائل الفلسطينية رفعا للمعاناة عن الشعب الفلسطيني".
واشار البيان ان "الرئيس مبارك اصدر تعليماته اليوم باستقبال كافة ضحايا العدوان الاسرائيلى من المصابين عبر معبر رفح وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بالمستشفيات المصرية".
وبدوره دعا الرئيس الليبي معمر القذافي الى "اتخاذ موقف جاد وحازم من الغارات الاسرائلية الدامية على قطاع غزة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى"، بحسب ما افاد مصدر ليبي مسؤول.
واضاف المصدر الليبي ان "القذافي يجري اتصالات مع قادة الدول العربية لاتخاذ موقف جاد وحازم من المجزرة التي جرت في غزة اليوم".
ودعا الملك الاردني عبد الله الثاني الى "وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري"، ودان عبد الله "العدوان الاسرائيلي الذي طال الابرياء من المدنيين والنساء والاطفال"، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
وقال البيان ان "الملك عبد الله "حث المجتمع الدولي اليوم على تحمل مسؤولياته القانونية والاخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق عبر الضغط على اسرائيل لوقف العدوان الذي بدأته على قطاع غزة بشكل فوري"، مضيفا ان "الملك عبد الله طالب اسرائيل بوقف كل العمليات العسكرية ضد القطاع وانهاء المعاناة الكارثية التي جلبها العدوان والحصار على الابرياء في قطاع غزة"، محذرا من ان "العنف لن يؤدي الا الى تفاقم الازمة ولن يجلب الامن لاسرائيل".
ودعت دولة قطر الى عقد قمة عربية طارئة لمناقشة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة واتخاذ موقف عربي بشأنها بحسب ما نقلت وكالة الانباء القطرية اليوم السبت عن مسؤول في الخارجية القطرية.
واضاف المسؤول ان "قطر قدمت طلبا الى الجامعة العربية بهذا الشأن"، مؤكدة "استعدادها لاستضافة هذه القمة".
ومن جهته قال وزير الاعلام العماني حمد الراشدي الذي تستضيف بلاده قمة مجلس التعاون الخليجي الاثنين والثلاثاء ان "التطورات في غزة ستفرض نفسها بقوة على القمة"، وقال الراشدي ان "القضية الفلسطينية وما
استجد في غزة سيكون على رأس اوليات اهتمامات القادة في اجتماعاتهم القادمة".
*ردود فعل دولية..
وفي نفس السياق أعلنت بريطانيا انها "قلقة للغاية اثر الغارات التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على قطاع غزة". داعية "الحكومة الاسرائيلية الى اقصى درجات ضبط النفس"، ومطالبة "بوقف فوري لاطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن قلقون للغاية حيال الانباء التي تفيد بوقوع قتلى وجرحى في عداد السكان المدنيين الابرياء في قطاع غزة جراء الضربات الاسرائيلية"، مضيفا ان "الطريقة الوحيدة للوصول الى سلام دائم في غزة هي عبر الوسائل السلمية مع تفهمنا لواجب الحكومة الاسرائيلية في الدفاع عن شعبها فاننا ندعوها الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس لتجنب سقوط ضحايا مدنيين آخرين".
وبدورها دعت روسيا "اسرائيل الى وقف العملية الواسعة النطاق ضد قطاع غزة"، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية.
وقال بيان الخارجية الروسية ان "موسكو ترى من الضروري ان تتوقف فورا العمليات الواسعة النطاق ضد غزة التي تسببت حتى الان بسقوط العديد من الضحايا والحقت معاناة بالشعب الفلسطيني".
وطالب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي "بوقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل والقصف الاسرائيلي على غزة فورا"، في بيان صادر عن قصر الاليزيه(قصر الرئاسة الفرنسية).
وجاء في البيان ان "رئيس الجمهورية يعبر عن قلقه البالغ حيال تصعيد العنف في جنوب اسرائيل وفي قطاع غزة ويدين بشدة الاستفزازات غير المسؤولة التي قادت الى هذا الوضع وكذلك استخدام القوة بصورة غير متناسبة"، وتابع البيان ان "رئيس الجمهورية يأسف للخسائر المدنية الطائلة ويقدم تعازيه للضحايا الابرياء ولعائلاتهم".
وفي سياق متصل دانت ايران "الهجمات الصهيونية ضد غزة وحركة المقاومة الاسلامية حماس"، وطالبت "المجتمع الدولي بالقيام بعمل فوري لوقف هذه الهجمات".
وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسن قشقوي "مجلس الامن ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكافة الدول بالقيام بعمل فوري لمنع النظام الصهيوني من مواصلة جرائمه"، مضيفا ان "هذه الجرائم هي الدليل على المسلك العدواني للنظام الصهيوني وهي نتيجة لصمت المجتمع الدولي في مواجهة الحصار الظالم لسكان غزة"
ودعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى وقف الغارات الاسرائيلية على غزة بأسرع وقت. وادان ما اعتبره "ضربة لمبادرات السلام".
وقال اردوغان "اعتبر الوسيلة التي تستخدمها اسرائيل ضربة لمبادرات السلام في حين بذلنا الكثير من الجهد من اجل السلام واصر على ضرورة وقف هذا النهج باسرع وقت". واضاف اردوغان ان "العملية الاسرائيلية تنم عن عدم احترام ازاء تركيا بعد ان اضطلعت منذ اشهر بدور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا".
ودانت الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي في بيان لها "الاستخدام غير المتكافىء للقوة"، داعية الى "الوقف الفوري للقصف الاسرائيلي على قطاع غزة واطلاق الصواريخ من غزة على اسرائيل".
وقال البيان ان رئاسة الاتحاد الاوروبي "تعرب عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة العنف في قطاع غزة وتأسف لسقوط عدد كبير جدا من الضحايا المدنيين"، واضافت انها "تدين القصف الاسرائيلي كما تدين الاستخدام غير المتكافئ للقوة".
ودعا الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا الى "وقف اطلاق نار فوري في قطاع غزة".
وقال متحدث باسم سولانا "اننا قلقون حيال الاحداث في غزة"، مضيفا "ندعو الى وقف اطلاق نار فوري ونطالب الجميع بلزوم اكبر درجات ضبط النفس"، وتابع "ينبغي بذل كل الجهود لتجديد التهدئة".
ودعا "طوني بلير" مبعوث اللجنة الرباعية الى الشرق الاوسط الى "وقف الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة وكذلك اطلاق الصواريخ من القطاع على اسرائيل".
وقال بلير ان "الاحداث الرهيبة والخسائر المأسوية في الارواح في غزة تتطلب وبصورة فورية اقرار تهدئة فاعلة يتم خلالها وقف اطلاق الصواريخ التي تستهدف المدنيين الاسرائيليين ووقف الغارات الاسرائيلية على غزة لكي تنتهي المعاناة الحادة التي يعيشها السكان".
*إدانات شعبية
اللاجئون الفلسطينيون في "دمشق" و"حلب" يدينون العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأبرياء في غزة
إلى ذلك نددت حشود الفلسطينيين التي خرجت في مسيرة احتجاج في مخيم اليرموك للاجئين في "دمشق" اليوم بالعدوان الإسرائيلي الغاشم وجريمة الحرب على قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 155 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 200 آخرين بجروح.
ودعا الفلسطينيون في المسيرة التي جابت شوارع المخيم الفصائل والقيادات الفلسطينية كافة للوحدة الوطنية والتضامن لمواجهة العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني في غزة مرددين الهتافات المستنكرة لهذا العدوان الهمجي الذي يستهدف الأبرياء.
وأدان المتظاهرون الصمت العربي والدولي تجاه الممارسات الإسرائيلية الوحشية التي ترتكب ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة من قتل وتجويع وحصار مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف تلك الممارسات وفي مقدمتها العدوان الاسرائيلي المستمر على غزة.
وشارك بالمسيرة ممثلون عن مختلف الفصائل الفلسطينية والمنظمات الشعبية الفلسطينية ورجال الدين ونساء وأطفال.
وفي حلب نددت الجماهير الفلسطينية في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين خلال مسيرة غضب واستنكار طافت شوارع المخيم بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
وأكد "سامي أبو زهري" المتحدث باسم حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس خلال كلمة في المسيرة إن حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني لن تثني المقاومة الفلسطينية ولن تزيد الشعب الفلسطيني إلا عنفواناً وصموداً حتى تحقيق أهدافه واسترجاع حقوقه المغتصبة وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
*الفعاليات الوطنية في الجولان المحتل تدعو للتظاهر تنديداً بالعدوان على القطاع
بدورها دعت الفعاليات الوطنية في الجولان السوري المحتل جماهير الجولان الى التظاهر ضد العدوان الاسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمذبحة ومحرقة في قطاع غزة امام نظر العالم.
وقد بدأ أهالي الجولان يتوافدون إلى ساحة مجدل شمس للتنديد بهذا العدوان الغاشم معربين عن تضامنهم مع اشقائهم الفلسطينيين تحت الاحتلال مرددين الهتافات الوطنية التي تعبر عن وحدة الدم والمصير المشترك.
مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية والمخيمات الفلسطينية في لبنان تنديدا بالمجزرة الاسرائيلية
كما انطلقت مسيرات حاشدة في مدن الضفة الغربية جابت كافة الشوارع شارك فيها مئات الفلسطينيين من كافة القوى والفصائل السياسية والوطنية وطلبة الجامعات للتنديد بالمجزرة الإسرائيلية .
وهتف المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مدن رام الله وطولكرم ونابلس والخليل بشعارات طالبوا فيها كافة القيادات والفصائل الفلسطينية بتوحيد صفوفهم وبنبذ الخلافات الداخلية للوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الذي بدأ منذ ستين عاما ويتواصل حتى اليوم.
وأكد المشاركون أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لوقف سيل الدماء في قطاع غزة.
*وفي لبنان طالبت المسيرات التي انطلقت في كافة المخيمات اللبنانية تنديدا بالمجزرة الإسرائيلية على قطاع غزة فصائل المقاومة الفلسطينية بالتوحد للرد على هذه المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد بحق الشعب الفلسطيني في غزة بشكل سريع وحاسم.
وقال المشاركون إن ما يجري في قطاع غزة هو مذبحة بحق الشعب الفلسطيني داعين الشعوب العربية الى النزول للشارع باقصى وقت ممكن للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني المحاصر تحت نيران الاحتلال الإسرائيلي.
تظاهرة جماهيرية في الأردن تنديداً بالغارات الإسرائيلية على غزة
*وشهدت العاصمة الأردنية عمان تظاهرة جماهيرية حاشدة احتجاجاً على الغارات والمجازر الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر.
وهتف المشاركون في التظاهرة للمقاومة الفلسطينية ووحدة الصف والحوار الفلسطيني وتوجهوا إلى مقر الأمم المتحدة وطالبوا بالعمل السريع لوقف المجزرة الإسرائيلية وفك الحصار عن أبناء غزة.